شعر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، بصدمة وخيانة، نتيجة لتسرب المعلومات إلى الصحف من أعضاء حكومته، ليقرر اتخاذ إجراءات جديدة ضدهم، واعتماد اختبار كشف الكذب بحقهم.

نتنياهو غاضب من تسريب المعلومات

وفقًا لتقرير صحيفة «إسرائيل هيوم»، قرر نتنياهو تنفيذ اختبار كشف الكذب على أعضاء الحكومة، هذا الاختبار سيجري استخدامه للتحقق من صحة المعلومات، التي يجري تسريبها من اجتماعات حكومة الحرب الحالية.

 

وأمر نتنياهو بتسريع إقرار قانون جديد يتعلق بالاختبار، وفي حال تم إقرار التشريع، سيتمكن من إجراء التحقيقات مع الوزراء، وإخضاعهم لاختبار فحص الكذب.

نتنياهو يعتمد اختبار كشف الكذب

ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، سيستغرق إقرار الاختبار عبر الكنيست عدة أسابيع، وبعد إقرار القانون، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، البدء في تطبيق الاختبار فورًا، بهدف التحقق من صحة المعلومات، وتعزيز النزاهة والشفافية في الحكومة. 

وفي إسرائيل، يوجد قانون يسمح بإجراء اختبار فحص الكذب، ويكون تنفيذه تحت سلطة جهاز الأمن العام «الشاباك» وفقًا لهذا القانون، يحق للشاباك تنفيذ اختبار الكذب مع جميع المسؤولين في إسرائيل، باستثناء الشخصيات المنتخبة. 

وسيشكل القانون الجديد الذي يعمل عليه نتنياهو تغييرًا كبيرًا في قانون «الشاباك»، وينص على إمكانية إخضاع المسؤولين المنتخبين أيضًا لاختبار الفحص بناءً على طلب رئيس الوزراء، وهذا يمهد عمليًا لمساءلة الوزراء بسبب طبيعة النظام المختلط في إسرائيل حيث يكون الوزراء أعضاء في البرلمان.

وبحسب مشروع القانون، ستنخفض مدة الرد على طلب إجراء الفحص من 21 يومًا إلى أسبوع واحد فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي كشف الكذب الشاباك کشف الکذب

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية

أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للنهاية والانتقال للمرحلتين الثانية والثالثة.

وفي مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قال وزير الخارجية القطري إنه تم وضع آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأوضح "بدأنا هذا الأسبوع بأخبار سعيدة، شهدنا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية وعودة الرهائن إلى ديارهم، ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار".

وطالب رئيس الوزراء القطري أطراف النزاع، الالتزام بكل بنود الاتفاق الذي وقّعوا عليه، وقال "ونحن بصفتنا الجهات الضامنة والوسطاء في هذا الاتفاق علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة كما اتفق عليها. ولكن كل شيء مرهون بالنية الحسنة للأطراف".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "بدأنا اليوم نرى الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".

إعلان

وتحدث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن المفاوضات التي سبقت التوصل لاتفاق إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مشيرا إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال "نرى فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأميركي كي نرسي الاستقرار في الشرق الأوسط.. نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".

كما تحدث المسؤول القطري عن التطورات في سوريا، وقال "شاهدنا نهاية نظام شنيع في سوريا، ولدينا إيمان كبير بالشعب السوري، واستمعنا إلى الكثير من الأمور الواعدة من الإدارة الجديدة في سوريا، لكن ما زال الطريق طويلا لتحقيق الاستقرار".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يبحث تعزيز التعاون مع رئيس وزراء كرواتيا
  • خدمات الشورى تناقش مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات
  • ما خيارات نتنياهو للرد على دعوات الاستقالة والحفاظ على حكومته؟
  • ثلاثة وزراء في واحد.. أزمات “نتنياهو” لا تأتي فرادى 
  • رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية
  • من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا
  • عبر التيليجرام.. تداول أسئلة اختبار اللغة الإنجليزية لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة
  • بدء اختبار اللغة الأجنبية لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة منذ قليل
  • بدء اختبار الجبر والإحصاء لطلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة منذ قليل
  • اختبار اللعاب.. ثورة طبية للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة