تبون وأردوغان يوقعان عدد من مذكرات التفاهم للتعاون بين الجزائر وتركيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وقعت الجزائر وتركيا، اليوم الثلاثاء عددا من مذكرات التفاهم بشأن التعاون بين البلدين، خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الجزائر.
واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نظيره التركي أردوغان، بمقر الرئاسة الجزائرية، ووقع الجانبين على الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وتم التوقيع على الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى بين الجزائر وتركيا، وذلك تزامنا مع التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشمل مختلف مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
اتفاقيات جزائرية تركية في عدة مجالات
ووقعت الجزائرة وأنقرة، عدة اتفاقيات في عدد من المجالات، حيث أوضحت وكالة الأنباء الجزائرية أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة الأناضول، ومذكرة تفاهم بين الوكالة الفضائية الجزائرية ووكالة الفضاء التركية للتعاون، في مجال استخدام علوم وتكنولوجيات الفضاء للأغراض السلمية، واتفاقية تعاون بين شركتي سوناطراك وبوتاش فيما يخص عقد وشراء الغاز الطبيعي المميع.
إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون في مجال الأرشيف، واتفاقية توأمة بين المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق الكبرى بزرالدة ومستشفى مدينة باتشاك باسطنبول، بالأضافة إلى إعلان وزاري مشترك حول نية التوقيع على اتفاق تجارة تفاضلي جزائري تركي.
وأضافت: "تم توقيع اتفاق تعاون في مجال حماية المستهلك وملاحظة وتفتيش السوق ومراقبة نوعية الانتاجات والخدمات ومذكرة تفاهم في مجال البيئة. واتفاق حول الإنتاج السينمائي المشترك وعلى بروتوكول تعاون في مجال المنح الدراسية للتعليم العالي ومذكرة تفاهم للتعاون في ميدان التشريفات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر رجب طيب أردوغان الرئيس التركي تركيا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الرئيس الجزائرى تبون تعاون بین تعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
سعياً لإنهاء الأزمة..ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، الإثنين، عودة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في الأمن والهجرة، حسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى لفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه 5 أعوام.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر، بمناسبة زيارة ماكرون، في أوت أغسطس (آب)2022 والذي أفضى إلى تسجيل بوادر مهمة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
Suite à l'accord algéro-français conclu au plus haut niveau, quand #Bruno_Retailleau présentera-t-il sa démission ?#FRANCE ???????? #ALGERIE ???????? pic.twitter.com/V9OV4WyzcY
— بوابة الجزائر - Algeria Gate (@algatedz) March 31, 2025وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط خاصة الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، والتحديات والأزمات التي توا أوروبا والحوض المتوسطي ال إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الزعيمان أيضاً على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في الهجرة "وفقاً لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجزائر في 6 أبريل(نيسان) "للإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائداً البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئياً" على لقاء ثنائي مباشر، دون تحديد موعده.
وانتكست العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلنت باريس في يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، التي تصنفها الأمم المتحدة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" وتسعى جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر إلى جعلها دولة مستقلة.
وفي الخريف الماضي، تفاقم الخلاف يعد توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير" المعروفة بتوجهها اليميني المتطرف، واعتبر القضاء الجزائري أنها تهدد وحدة أراضي البلاد. كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت ضدهم قرارات إبعاد عن فرنسا.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم في مدينة ميلوز في شرق فرنسا، الذي أسفر عن قيتل في 22 فبراير (شباط) والذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار بإبعاده.