البيت الأبيض: مجموعة فاغنر تستعد لتزويد “حزب الله أو إيران” بنظام دفاع جوي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال متحدث باسم البيت الأبيض الثلاثاء إن مجموعة فاغنر المسلحة الروسية “تستعد لتسليم حزب الله او ايران نظاما للدفاع الجوي”.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي جون كيربي “نحن مستعدون لاستخدام نظامنا للعقوبات المناهضة للارهاب ضد افراد او كيانات روسية” ردا على ذلك.
واضاف ان ايران “قد تستعد لاتخاذ خطوة اضافية” في مساعدتها العسكرية لروسيا.
وتابع كيربي انه اضافة الى الطائرات المسيرة ومعدات اخرى تقول واشنطن ان الجيش الروسي تسلمها من طهران، “تعتزم ايران تسليم صواريخ بالستية بغرض ان تستخدمها روسيا في اوكرانيا”.
اما حزب الله اللبناني الموالي لايران فيشن هجمات على الجيش الاسرائيلي على خلفية الحرب بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وتحذر الولايات المتحدة منذ اشهر من تعزيز العلاقات العسكرية بين موسكو وطهران.
واعتبر كيربي ان هذا التعاون “يضر بالتأكيد اوكرانيا وجيران ايران والنظام الدولي”.
وتوجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في ايلول/سبتمبر الى ايران في زيارة رسمية وصفت يومها بانها “مرحلة رئيسية” في التعاون العسكري بين البلدين.
وفرضت عقوبات دولية على كل من موسكو وطهران تحد من التبادل التجاري بينهما. وخلال العام الفائت، عمد البلدان الى توثيق علاقتهما في قطاعات عدة.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الولايات المتحدة حزب الله روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة حزب الله روسيا حزب الله
إقرأ أيضاً:
حيل مُضللة وأساليب “جهنمية”.. فضائح شبكة نصب تهز المغرب
حيل مختلفة استخدمتها شبكة نصب منظمة في المغرب للاحتيال على المواطنين بأساليب غير مألوفة لسرقة سلع باهظة الثمن ومبالغ مالية كبيرة.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، تضم الشبكة مجموعة من التجار والوسطاء والسماسرة، استخدم أفرادها أساليب احتيالية للإفلات من سداد مبالغ كبيرة مقابل سلع حصلوا عليها، حيث لجأوا إلى ادعاء الإفلاس، بهدف التهرب من دفع الديون، خاصة عند محاولة الدائنين صرف الشيكات المستحقة عبر البنوك.
وللإفلات من إعادة الأموال، سعى القائمون على الشبكة لإجبار المواطنين المتورطين على قبول تسويات مالية هزيلة، تحت ذريعة تعسرهم عن الأداء وعدم امتلاكهم لما يمكن الحجز عليه.
عمليات نصببدورهم، سارع الضحايا: شركات، وموزعين لمواد البناء، وتجار بالذهب إلى تقديم شيكات للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، تفيد بتعرضهم لعمليات نصب ممنهجة من قِبل أعضاء الشبكة.
استهدافاستغل أفراد شبكة النصب، حالة الركود التي تعرفها الأسواق، مستهدفين ضحايا أفرادا في العاصمة الاقتصادية، وذلك باستخدام حيل مضللة، لغاية إجبارهم على القبول بتسويات ودية لمبالغ الدين واسترجاع الشيكات عبر وسطاء موالين لهم، يدعون الموضوعية والحياد عند البحث عن حلول لمنازعات الديون.
في هذا الشأن، جرى تسوية دين بقيمة تجاوزت 8 ملايين درهم مغربي لفائدة موزع كبير للتجهيزات الصحية “السانتير”، بأقل من مليوني درهم فقط، أي خسارته لأكثر من 75% من حقوقه.
تكراروبحسب الإعلام المحلي، فإنه بمجرد الاحتيال على مجموعة من الصناع والتجار، يتم استهداف مجموعة أخرى بالطريقة نفسها، وعقد صفقات تجارية مع كل ضحية على حدة.
في هذا السياق، حذر بنك المغرب، في أحد تقاريره بخصوص وسائل الأداء من ارتفاع عدد الأشخاص الممنوعين من إصدار الشيكات من 691 ألفا إلى 701 ألف شخص خلال سنة واحدة فقط.
يعتمد أفراد الشبكة على توزيع الأدوار فيما بينهم بطريقة احترافية لإنجاح عمليات النصب، إذ يتولى أحدهم إطلاق شائعة اختفاء صاحب الشيكات عن الأنظار، مدعياً أنه احتال على شركائه.
وبمجرد أن يسارع الضحايا إلى صرف الشيكات ويكتشفون أنها دون مؤونة، يتدخل شريك آخر في الشبكة ليقوم بدور الوسيط، مقترحا عقد لقاء ودي مع صاحب الشيكات لاستخلاص المستحقات، دون اللجوء إلى القضاء.
ويلقى الاقتراح السابق قبولاً غير مشروط من قبل الضحايا، باعتبار أن المدين مفلس ولا يدخر ممتلكات يمكن الحجز عليها.