العمراني:لا يوجد ما يغير رأي الشعب اليمني في الجماعة الحوثية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
اكد السفير علي العمراني إن السلام مع الحوثي مستحيل مشيرا الى انه لا يوجد ما يغير رأي الشعب اليمني في الجماعة الحوثية أبداً،
وقال العمراني في تويتر: على الرغم من الكلام الآن عن السلام في اليمن، فإنا ندرك إن السلام مع الحوثي المحارب منذ عشرين عاماً، مستحيل، و لا يوجد ما يغير رأي الشعب اليمني في الجماعة الحوثية أبداً، وهي لم تقم بأي جهد إيجابي يُذكر أو يُبنى عليه أمل، يجعل اليمنيين يغيرون رأيهم فيها.
واضاف: مزاعمها تجاه فلسطين، مثل مزاعمها بأنها تمثل جوهر الإسلام وصحيحة. وكيف يصح ذلك أو يعقل، والجماعة الحوثية ما تزال كما هي جماعة طائفية أصولية متطرفة، تؤمن بالإصطفاء العرقي والحق الإلهي وتقاتل اليمنيين في سبيل ذلك!
وتابع: ولو كانت جماعة الحوثي من فلسطين الحبيبية، لعانى منها الفلسطينيون، مثلما يعاني منها اليمنيون! لكن ما ذا يعني أن السعودية التي قادت التحالف، صارت تتعامل مع الحوثية بشكل مختلف عما كان عليه الأمر، في بداية الحرب؟
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مفتاح: الشعب اليمني يعود إلى الساحات وهو أكثر حماساً
وقال العلامة مفتاح إن جماهير شعبنا يعودون إلى الساحات وهم يتشوقون إلى إيصال الرسالة القوية للمجرمين الصهاينة والأمريكان ومواجهة صلفهم.
وأضاف أنه يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدون أي التفاف أو تلكأ ما لم فتوجيهات قائد الثورة واضحة بالتدخل الفوري أمام أي تصعيد صهيوأمريكي، موضحاً أن شعبنا يقف خلف قواته المسلحة بكل اهتمام وقد ذهب مئات الآلاف إلى معسكرات التدريب.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن شعبنا اليمني سيقف إلى جانب القوات المسلحة ويتواجد في الساحات تأييدا لقرار السيد القائد بتوجيه القوات المسلحة برفع جاهزيتها، واصفاً المعتوه ترامب بأنه يدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بعد اعترافه أن العدو الصهيوني قد دمر كل شيء وهذا الاعتراف يوصله إلى المحكمة.
ولفت مفتاح إلى أن المعادلة التي طرحها قائد الثورة هو أن الصهاينة الذين يقف معهم الطاغية ترامب يجب أن يعودوا إلى الأماكن التي أتوا منها لا أن يهجر أصحاب الأرض، مبيناً أنه في الوقت الذي خنع الكثير للطغيان الأمريكي كان لليمن الدور الأبرز في مواجهة هذا الطغيان وهذا شرف عظيم.
وأوضح مفتاح أنه لو لم تكن هذه المسيرة القرآنية ولو لم يكن قائد الثورة لكان موقفنا كموقف الآخرين من المتخاذلين والمطبعين والمتنصلين عن المسؤولية.
* نقلا عن المسيرة