الجميل: لبنان في خطر وأي دعسة ناقصة قد تورطه أكثر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أقيم قداس في كنيسة مار مخايل بكفيا مساء اليوم في الذكرى 17 لاستشهاد الوزير بيار الجميل ورفيقه سمير الشرتوني، في حضور الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وعقيلته السيدة كارن، عائلة الشهيد بيار الجميل عقيلته السيدة باتريسيا ونجليه أمين والكسندر، عائلة الشهيد الشرتوني، والنواب: أشرف ريفي، سليم الصايغ، نديم الجميل والياس حنكش، السيدة صولانج الجميل، رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميل، الوزيران السابقان إيلي ماروني والان حكيم، الوزير السابق فارس سعيد، الأم أرزة الجميل، نقيب المحامين فادي المصري وعدد من الفاعليات.
بعد القداس، قال الرئيس الجميل: "ليس من الصدف ان ينتصر طلاب الكتائب في جاعمة الحكمة التي كان بيار طالبا فيها في ذكرى استشهاده وهذا ما يدل على ان بيار حي فينا وعلى ان المسيرة القوية مستمرة كما أن بيار العضو في نقابة المحامين وبذكرى استشهاده تم انتخاب نقيب المحامين من الكتائب وهو كان رفيق بيار، فكل تلك الرموز تؤكد أن بيار في قلبنا وضميرنا وموجود معنا".
واضاف: "ان الوزير الشهيد في كل المراحل التي مر بها رسخ المحبة والايمان والثقة والجميع يشهد في وزارة الصناعة لغاية اليوم على جهوده وكل الوزراء الذين يمرون في الوزارة يقدرون جهوده وما زرع في الصناعة التي جعل منا وزارة اساسية ولا ننسى شعار "بتحب لبنان حب صناعتو".
كما جدد التأكيد على "المسيرة الوطنية والجهود وعلى كلمة المحبة التي غرسها والجميع تعلقوا به وقال:"في هذه المناسبة نتذكر بيار والمسيرة التي حققها ونحن مستمرون فيها وهي مسيرة استقلال ووطنية والدفاع حتى الرمق الاخير عن لبنان".
وتابع: "نزيد ايماننا بوطننا والقضية ولبنان يمر بمرحلة صعبة، ونحن نتخوف على المرحلة ونخشى من أي تهور ودعسة ناقصة واي عمل قد يورط لبنان أكثر وأكثر والاستقلال على المحك ولبنان كله في خطر ونحن قلقون على المستقبل القريب وأمنيتنا وصلاتنا كي لا يورطنا أحد بتهور يدفع لبنان الى مزيد من الخراب".
وأشار الى "أننا نعرف ان العدو الذي دخل الى بعض المناطق احتلها كما الجولان والضفة ونخاف من ان يلحق لبنان المعاناة نفسها ونخسر مناطق في لبنان بسبب تهور أو أي عمل أرعن ونحن في المناسبة نؤكد على ان تعلقنا بسيادة لبنان همنا كما نؤكد انه مهما كانت الظروف والاحداث نؤمن بوحدة لبنان والشعب وأيا كانت التحديات والظروف سنبقى صفا واحدا للدفاع عن لبنان أيا كانت الملل والتوجهات السياسية ونستمر على خطى الرئيس المؤسس والتضحية كي يبقى لبنان وطننا".
وشدد على ان "حزب الكتائب يتعافى ويعود الى الساحة بقوة ونتمنى لرئيسه النائب سامي الجميل ان يستمر بالجهود ويجمع الصفوف وينفتح على القوى السياسية خدمة للبنان"، معاهدا كل اللبنانيين، ان "المسيرة مستمرة ايا كانت التضحيات والجهود".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على ان
إقرأ أيضاً:
المشدد من 7 لـ 10 سنوات للمتهمين بخلية الكتائب الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، والمنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار خالد الشباسي وعضوية المستشارين تامر الفنجري ورامي حمدي، بمعاقبة قائد خلية الكتائب الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة 6 من أفراد الخلية بالسجن المشدد 7 سنوات، إلى جانب تغريمهم 3 ملايين جنيه، ومصادرة جميع المضبوطات التي تم ضبطها بحوزتهم.
تفاصيل القضيةالقضية، المعروفة إعلاميًا بـ "الخلية الإلكترونية 14 نون"، تضمنت اتهامات موجهة إلى المتهمين ببث الشائعات المغلوطة والكاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن طريق نشر أخبار ملفقة ومعلومات غير صحيحة تتعلق بالأوضاع الاقتصادية في البلاد والأجهزة الأمنية والقضائية ومؤسسات الدولة، مما أدى إلى إثارة الفتن وتشويه صورة الدولة.
الاتهامات الموجهةأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهمة فبركة مقاطع فيديو قديمة بعد إجراء تعديلات عليها، ثم نشرها عبر حسابات مزيفة بأسماء مستعارة بهدف إثارة البلبلة والفتن بين المواطنين، إلى جانب محاولات الإساءة للعلاقة بين الشعب المصري وأشقائه العرب باستخدام هويات وهمية تظهرهم كمواطنين من دول خليجية.
التحريات الأمنيةأكدت تحريات الأجهزة الأمنية والرقابية، وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني، وجود خلية إرهابية تابعة لجماعة الإخوان، يتزعمها المتهم الأول (38 عامًا)، الهارب منذ فض اعتصام رابعة، والذي كان يشغل منصب مساعد أمين الشباب بالمطرية أثناء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وقد انتحل هوية شخص آخر.
التمويل والدعمأثبتت التحريات أن المتهمين تلقوا تكليفات من قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بهدف نشر الأخبار المغلوطة عن وقائع تعذيب مزعومة، وحالات اختفاء قسري، ومعلومات كاذبة عن مسؤولين بالدولة. كما تبين أنهم تلقوا تمويلات مالية بلغت 12 مليونًا و600 ألف جنيه، تم تحويلها إليهم بعملات محلية وأجنبية.
المضبوطاتتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مجموعة كبيرة من الأدوات المستخدمة في تنفيذ جرائمهم، ومنها:
أسلحة نارية: طبنجتان وفرد خرطوش.
مركبات: سيارتان ودرّاجتان ناريتان.
أجهزة إلكترونية: 16 جهاز حاسب آلي و3 هواتف محمولة دولية وعدد من الشرائح الهاتفية الأجنبية.
حيثيات الحكم
في حيثيات حكمها، أكدت المحكمة على أهمية تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. وشددت المحكمة على أن مصر محمية بعناية الله، وبجهود أجهزتها الأمنية والقضائية التي تعمل على حماية مقدرات الوطن ومصالح شعبه. وأشارت إلى أن القانون سيظل رادعًا لمن تسول له نفسه المساس بأمن البلاد واستقرارها.