وزارة الإعلام تدين استهداف العدو الصهيوني لطاقم قناة الميادين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن القصف الصهيوني المعتمد لطاقم قناة الميادين سبقه الكثير من الاعتداءات والاستهداف الممنهج للطواقم الإعلامية والصحفيين وأسرهم في الأراضي المحتلة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وأشارت إلى أن استهداف الإعلاميين جرائم حرب تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية، كون هذه الجرائم تأتي في سياق مساعي الصهاينة لتكميم الأفواه والأصوات الحرة وتغييب حقيقة ما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة طالت عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ولفتت وزارة الإعلام إلى أن الكيان الصهيوني سبق وأن قام بحظر بث قناة الميادين ومصادرة معدات مكاتبها في فلسطين المحتلة، في استهداف واضح لكل القنوات والمنابر الإعلامية الحرة المناهضة للمشروع الأمريكي الصهيوني، والمساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة.
وعبرت عن التعازي والمواساة لأسرتي الشهيدين وقناة الميادين وكل أسر الشهداء من منتسبي وسائل الإعلام الحرة في فلسطين الذين استهدفهم العدوان الصهيوني الأمريكي أثناء تواجدهم في الميدان لتغطية جرائم وانتهاكات العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت وزارة الإعلام الاتحادات والنقابات ووسائل الإعلام العربية والدولية إلى إدانة وكشف ما يقوم به الكيان الصهيوني من استهداف ممنهج للصحافيين ووسائل الإعلام وتعريته أمام الرأي العام العالمي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.