بريليانس أوف ذي سولز”.. تركيب فني مبهر لفنانة يابانية وسط أحياء العُلا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يُعرض التركيب الفني “بريليانس أوف ذي سولز”، خلال هذه الفترة، في حي الفنون الجديدة بمحافظة العُلا، وهو جزء من سلسلة “غرفة مرآة اللانهاية”، التي تقدمها الفنانة اليابانية يايوي كوساما، للمشهد الفني المزدهر في المملكة.
ويجد الزوّار أنفسهم ضمن رحلة تستكشف رؤية الفنانة اليابانية الاستثنائية للتأملات التي لا نهاية لها، بمساحة صغيرة خادعة ذات أسطح عاكسة ومياه تحيط بالمنصة المركزية، حيث تتجسّد عبقرية الفنانة في قدرتها على تحويل مساحة ضيقة إلى عالم لا نهائي من التعبير الفني.
وتعدّ “بريليانس أوف ذي سولز” تحفةً فنية خلابة وموقعاً مثالياً لالتقاط الصور المذهلة، حيث تمّ تصميم التركيب بأسلوب يتناغم مع البيئة الطبيعية المحيطة بالعُلا، وتُعلَّق مجالات الضوء متعددة الألوان على ارتفاعات وفواصل مختلفة من السقف، مما يستحضر صور الأجرام السماوية والنجوم والكواكب والمجرات، فيُنقَل المُشاهِد إلى بُعد أثيري لا حدود له.
وسيكون الدخول إلى “بريليانس أوف ذي سولز” مجانياً، ومتاحاً من الساعة 4 عصراً حتى 11 مساء على مدى شهرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.