أردوغان: التهجير واستهداف المستشفيات والمدارس فى غزة "همجية وانعدام للضمير"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، عدم قبول أي شكل من الهجمات الإسرائيلية التي تحولت لعقاب جماعي في غزة وباتت تشكل "جريمة حرب".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في العاصمة الجزائرية؛ حيث يجري زيارة رسمية في إطار أشغال الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى الجزائري- التركي.
وقال أردوغان: "لا نقبل بأي شكل الهجمات الإسرائيلية التي تحولت إلى عقاب جماعي وباتت تشكل جريمة حرب، كما أن تهجير الناس واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس والأماكن التي ينبغي أن تكون محمية، هو همجية وانعدام للضمير".
وأضاف أردوغان: "لا مفر من تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وسنواصل فعل ما بوسعنا في هذا الاتجاه، ولا يمكن تأسيس استقرار وسلام دائم في منطقتنا دون التوصل إلى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية".
وقال الرئيس التركي فيما يخص "الاتفاق المرتقب لتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس": "وزير خارجيتنا ورئيس استخباراتنا يتابعان الأمر بشكل مشترك مع قطر، وأولويتنا في غزة هي التوصل لوقف إطلاق نار دائم، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق".
حصيلة ضحايا مجازر الاحتلال في اليوم الـ45 للعدوان
ولليوم الخامس والأربعين على التوالي تتواصل الحرب الإجرامية النازية الإسرائيلية على قطاع غزة، مستهدفة المستشفيات والمنازل الآمنة، حيث ارتكب أكثر من 1340 مجزرة، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين أغلبهم من النساء والأطفال.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ ضحايا المجازر الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، أكثر من 13300 شهيد، بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة. فيما بلغ عدد الجرحى 31000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، والمفقودين أكثر من 6500 مفقود بينهم أكثر من 4400 طفل وامرأة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيًا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عمليات التهجير القسري التي تقوم بها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية اكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الانسان.
وقالت السلطة المحلية -في بيان لها- إن جماعة الحوثي أُجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، اي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد البيان ان سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى الى حرمان ابناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.
وأوضحت السلطة المحلية أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد ايام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت الجماعة ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وأغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، واجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت جماعة الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة اي ما يقارب 350 نسمة، اضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من إستهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.