بطاقة التأهل لـ«يورو 2024».. منتخب كرواتيا بالقوة الضاربة أمام أرمينيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن زلاتكو داليتش، المدير الفني لمنتخب كرواتيا، التشكيل الأساسي الذي يخوض به مواجهة أرمينيا، في المباراة التي تجمع بينهما ضمن منافسات الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
ويستضيف منتخب كرواتيا، اليوم الثلاثاء، نظيره الأرميني على ملعب ماكسيمير، حيث ينطلق اللقاء في العاشرة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة.
ويدخل المنتخب الكرواتي، اللقاء وعينه على بطاقة التأهل الثانية من المجموعة لنهائيات يورو 2024، بعد منتخب تركيا المتصدر.
ويخوض منتخب كرواتيا المباراة بالقوة الضاربة، حيث يأتي المخضرم لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني على رأس تشكيل منتخب بلاده.
ويصارع الكرواتي، ويلز على بطاقة التأهل، حيث يحتاج للفوز على أرمينيا دون النظر إلى نتيجة مباراة ويلز وتركيا التي تقام في نفس التوقيت.
ويحتل منتخب كرواتيا، وصافة جدول ترتيب المجموعة الرابعة من تصفيات يورو 2024 برصيد 13 نقطة، بينما يأتي منتخب ويلز في المركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيما يتواجد منتخب أرمينيا في المرتبة الرابعة بـ8 نقاط.
تشكيل منتخب كرواتياحراسة المرمى: ليفاكوفيتش
خط الدفاع: ستانسيتش، شوتالو، جفارديول، سوسا
خط الوسط: لوكا مودريتش، مارسيلو بروزوفيتش، لوفرو ماير
وفي الهجوم: بودمير، كراماريتش، إيفانوسيتش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب كرواتيا أرمينيا يورو 2024 تصفيات يورو 2024 تشكيل منتخب كرواتيا منتخب کرواتیا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا: نرفض بشدة محاولة تهجير الفلسطينيين بالقوة
أكدت وزارة الخارجية الإندونيسية رفضها بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت الخارجية الإندونيسية، في بيان لها، المجتمع الدولي إلى احترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير وحقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى وطنهم.
وانتقدت دول وشخصيات سياسية عدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء حول سعي بلاده إلى فرض السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الخارج، والتي اعتبرها كثيرون بمثابة خطوة من شأنها أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأمريكية تجاه هذا النزاع.
وقال ترامب في تصريحاته الجديدة إنه يتطلع إلى أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع، وإن بلاده ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وستقوم بمهمة فيه أيضا، قائلا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
على صعيد أصحاب القضية أصحاب الأرض، أعربت السلطة الفلسطينية عن رفضها الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباش رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: «لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين».
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967، مؤكدا أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض.
أما حركة حماس فقد أعربت هي أيضا عن رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي، معتبرة أنها «صب الزيت على النار»، وأن تلك التصريحات «عدائية للشعب الفلسطيني، ولقضيته، ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار».
وجددت تأكيدها، على أن «الحركة والفلسطينيين، وقواه الحية لن تسمح لأي دولة في العالم احتلال أرضهم أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني العظيم الذي قدًم أنهارًا من الدماء لتحرير أراضيه من الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».
وقال أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، إن المنظمة ترفض كل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه.
وتابع الشيخ في منشور على منصة “إكس”: «القيادة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام".
وأضاف أن "القيادة الفلسطينية تؤكد رفضها لكل دعوات التهجير للشعب الفلسطيني من أرض وطنه. هنا ولدنا، وهنا عشنا، وهنا سنبقى. ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت».
وفي أول تعليق دولي عقب المؤتمر الصحفي لترامب ونتنياهو، أكدت الخارجية السعودية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وهو موقف واضح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال، وأكدت رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.