بوابة الوفد:
2025-02-20@02:32:24 GMT

دربنى شكرًا

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتدريب والتأهيل من أجل العمل فاق كل التوقعات ويبدو أن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لديه رؤية واضحة تماما وخطة متكاملة لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والحصول على فرص عمل للشباب فى شركات عالمية ومحلية، ومن قبل قلنا كثيرا إن الخيال والرؤية أهم من المعرفة وهى ليست مقولتى وليس كلامى ولكنها عبارة خالدة للعبقرى أينشتاين الذى ملأ الدنيا نورًا وعلمًا ولكنه يرى أن الخيال أهم كثيرا من المعرفة Imagination is more important than knowledge.

فالخيال هو الذى يخلق التطور ولولا الخيال لما كانت كل هذه الاختراعات والاكتشافات التى أنارت الدنيا وخلقت حضارات البشرية وإذا أفردنا مساحة المقال للحديث عن الخيال فلن نستطيع أن نتحدث حتى عن أى شيء آخر.

ولكن خلينا نشوف على أرض الواقع كيف أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بذلت جهودا كبيرة فى عملية التدريب والتأهيل وكيف تضاعفت الميزانية المخصصة للتدريب ويمكنك القول إن التدريب على رأس أولوياتها حيث أصبحت ميزانية التدريب هذا العام 1,7 مليار جنيه وتم تدريب 400 ألف خريج.

ويؤكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائما استمرار التوسع فى التدريب لتلبية متطلبات شركات التعهيد وكل التخصصات المطلوبة بشدة فى سوق العمل داخليا وإقليميا وعالميا؛ ومنها تطوير واختبار البرمجيات، والذكاء الاصطناعى، والتعلم الآلى، وعلوم البيانات، وأمن المعلومات، والبنية التحتية، مع توفير فرص عمل جديدة متميزة خاصةً أن مصر لديها العديد من المقومات التنافسية فى مجال صناعة التعهيد، وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات حيث توافر كوادر شبابية مدربة على أعلى مستوى فى كل أنحاء الجمهورية؛

ويشير الوزير إلى أنه يوجد حاليا مجموعة ضخمة من البرامج التدريبية التى تستهدف بناء مصفوفة من المهارات فى مختلف التخصصات التكنولوجية، ويتم العمل على التوسع فى هذه البرامج لخلق فرص عمل متميزة للشباب، وتلبية متطلبات الشركات العاملة فى صناعة التعهيد بمصر، وكذلك للتوسع فى حجم صادرات الخدمات الرقمية.

جدير بالذكر أن خطة التدريب والتأهيل التى بدأها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدأت بنحو 4 آلاف متدرب سنويا بميزانية 50 مليون جنيه حتى وصلت حاليًا إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى.

وهذا يؤكد أن هناك رؤية واضحة وخيالًا يرى المستقبل ويؤمن أن الأمر مهم جدا يتعلق بمستقبل مصر الرقمية وتجهيز جيل جديد من الشباب القادر على العمل فى شركات عالمية كما تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية التى تضاهى أعظم جامعات العالم فى إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى أصبحت أكثر اهتماما من جانب الطلاب وأولياء أمورهم ولا تقبل إلا المتفوقين حيث مستقبل العمل مبهر وهكذا نرى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر مساهمة فى الناتج القومى والأكثر أهمية فى خلق فرص العمل والتأهيل والتدريب لأن الحاضر والمستقبل كله رقمي.

وللحديث بقية

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ع الطاير وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعى الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

الاتصالات تطلق فعاليات تقييم جاهزية مصر للذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أولى فعاليات تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي (RAM)، في خطوة تهدف إلى تعزيز تبني مصر للذكاء الاصطناعي بشكل مستدام ومسؤول.

يهدف التقييم إلى دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية: السياسات والتشريعات، الجوانب الثقافية والاجتماعية، البحث العلمي والبنية التحتية، والاقتصاد. وقد انطلقت جلسات المشاورات الوطنية بمشاركة ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، الأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني.

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بالذكاء الاصطناعي منذ عام 2019، مشيرًا إلى إطلاق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي ركزت على تنمية الكوادر المتخصصة، وإنشاء كليات متخصصة، مثل جامعة مصر للمعلوماتية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تدريبية لتنمية المهارات الرقمية.

وأضاف طلعت أن الوزارة أطلقت النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في يناير الماضي، والتي تشمل ستة محاور أساسية، أبرزها: تعزيز البنية التحتية الحوسبية، تحقيق التوازن في إتاحة البيانات، تطوير المهارات، التوسع في التطبيقات، رفع الوعي المجتمعي، وبناء إطار حوكمي لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.

شدد طلعت على أهمية تحقيق التوازن بين حماية خصوصية المواطنين وإتاحة البيانات لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن البيانات تعد العنصر الأساسي لهذه التكنولوجيا، ويجب أن تخضع لأطر حوكمة صارمة لضمان الحياد وحماية حقوق المستخدمين.

من جانبها، أكدت جابرييلا راموس، مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، على أهمية وضع الأطر القانونية والسياسات المناسبة لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع الأولويات الوطنية والتحديات العالمية.

في السياق ذاته، أشارت الدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، إلى أن هذه المشاورات تعد خطوة أولى نحو تعاون وثيق بين الوزارة واليونسكو، بما يتماشى مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية.

أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التزامها بتطوير أطر حوكمة فعالة تدعم الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي، وتعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

شهدت الفعالية مشاركة عدد من كبار المسؤولين، من بينهم المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندسة شيرين الجندي، مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الدولة يناقش مشروع قانون تنظيم الاتصالات
  • وزير الاتصالات يكرّم الفائزين في مسابقة السيارات ذاتية القيادة
  • خبراء: مبادرة رواد رقميون خطوة لبناء كوادر بشرية مؤهلة في التكنولوجيا المتقدمة
  • التحول لـ«الرقمنة».. محو الأمية التكنولوجية وتنمية مهارات الأمن السيبراني
  • الكوادر التكنولوجية.. تأهيل 12 ألف شاب سنويا بتكلفة 3 مليارات جنيه
  • مجموعة stc تحقق إنجازًا عالميًا بتوطين برمجيات الشرائح الإلكترونية
  • وزير الاتصالات يفتتح ورشة عمل حول تكنولوجيا الكم فى جامعة مصر للمعلوماتية
  • محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات التدريب العملي على البرمجيات
  • محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات التدريب العملي على برمجيات نظم المعلومات الجغرافية
  • الاتصالات تطلق فعاليات تقييم جاهزية مصر للذكاء الاصطناعي