السومرية العراقية:
2024-11-25@10:39:23 GMT

اعتراف إسرائيلي.. القتال يشتد شمال غزة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

اعتراف إسرائيلي.. القتال يشتد شمال غزة

قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القتال يشتد في جباليا وفي حي الزيتون في شمال غزة. وقال الناطق في ايجاز يومي للصحفيين "نعمل كل ما بوسعنا لإعادة المختطفين" في غزة، مضيفا أن "تقييم رئيس الأركان بأن العملية البرية تحقق أهدافها لكنها ستستغرق وقتا... الحرب طويلة وهناك مراحل كثيرة".

وأعلن "إبلاغ 390 من عائلات الجنود الإسرائيليين بمقتلهم"، وتابع "قضينا على خلايا عدة في منطقة شمال غزة كانت تطلق قذائف على دباباتنا".



من جهة أخرى، قال المتحدث إن المستوى السياسي في إسرائيل يبحث مسألة الأسرى في غزة، وأن هناك تقدم بالأمر.. مستمرون حتى تحقيق أهدافنا في تفكيك حماس وإعادة المخطوفين وتوفير حدود آمنة".

وقال إن "حزب الله يخرق كل قرارات الأمم المتحدة ويعمل داخل مناطق سكنية في جنوب لبنان .. استهدفنا مواقع للحزب ردا على قصف موقع إسرائيلية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟

 

 

قبل أيام، أعلنت مصادر في الجيش “الإسرائيلي” أن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسها، وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
فهل الجيش الإسرائيلي ينتظر الأوامر من المستوى السياسي لينسحب من شمال قطاع غزة؟ هذا ما يقوله منطوق التصريح، وهو يؤكد على ربط الجيش “الإسرائيلي” بين حياة الأسرى “الإسرائيليين” في غزة، وبين الاعتداء على مناطق أخرى في قطاع غزة، وهذه تصريحات “إسرائيلية” أمنية لها ما بعدها من خديعة، لا سيما أن مصادر في الجيش “الإسرائيلي” عادت الأربعاء الماضي للتمويه على مخططاتها، لتقول: أمام الجيش “الإسرائيلي” عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة.
تجربتنا مع الإعلام “الإسرائيلي” تؤكد أن لا خبر يصدر من فراغ، وأن وراء كل خبر قصة وحكاية، وهدف أمني أو عسكري يسعى العدو لتحقيقه، وهذا الذي استوقفني من تعارض الخبرين الصادرين عن مصدر عسكري “إسرائيلي” في غضون يومين.
إن قراءتي للخبر الذي يقول: إن الجيش “الإسرائيلي” بحاجة إلى عدة أسابيع لاستكمال مهماته في شمال قطاع غزة، يضعنا أمام احتمالين:
الاحتمال الأول: أن الجيش الإسرائيلي سينسحب قريباً جداً من شمال قطاع غزة، وقد استنفد مهماته فعلا ً كما يقول، أو فشل في استنفاد مهماته كما الميدان، ولكن، ولأسباب أمنية، أعلن مصدر عسكري “إسرائيلي” عكس ذلك، مستدركاً الخطر الأمني من الإعلان عن استكمال المهمات، والاستعداد للانسحاب.
الاحتمال الثاني: أراد العدو “الإسرائيلي” أن يلفت نظر رجال المقاومة إلى أنه باقٍ في شمال قطاع غزة لعدة أسابيع، في عملية تمويه أمنى على خطط الجيش، وهو يستعد لاقتحام مناطق أخرى في قطاع غزة، ويخطط للمفاجأة.
وفي تقديري أن المنطقة المرشحة للاقتحام هي محافظة خان يونس. لا سيما بعد استهداف العدو منطقة المواصي بأكثر من غارة على خيام النازحين، في رسالة طمأنة لمن عادوا إلى بيوتهم المدمرة في خان يونس، وفي رسالة تشتيت لمن ظن أن منطقة المواصي قد صارت مستهدفة، وأن المدينة والمخيم قد صارت أكثر أمناً، بعد أن عجّت بمئات آلاف النازحين إليها سواء كانوا من سكانها، أو من شمال قطاع غزة ومن رفح.
أنا قارئ للخبر، ولست خبيراً عسكرياً، ولا خبيراً استراتيجياً، فقط أنا أقرأ الخبر، وأقرأ ما وراء الخبر “الإسرائيلي”، وأضع احتمالات، وأقدر موقف، وذلك يرجع إلى تجربتي الطويلة مع الإعلام “الإسرائيلي”، وبالتحديد طوال سنوات انتفاضة الأقصى، التي أعطتنا فكرة جيدة عن التصريحات “الإسرائيلية” المتشددة، وما ينجم عنها من مفاجآت مغايرة لما جاء في الإعلام.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني .

مقالات مشابهة

  • مسعفون: مقتل 120 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على غزة خلال 48 ساعة
  • الأمم المتحدة: فلسطينيو شمال غزة يكافحون من أجل البقاء
  • ما وراء خبرٍ “إسرائيلي”؟
  • “القسام” تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى
  • حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
  • حماس تعلن مقتل رهينة إسرائيلية وتنذر نتانياهو
  • الناطق باسم القسام يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر هجمات الجيش شمال غزة
  • الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
  • مسلحون يطلقون النار على مركبات في شمال غرب باكستان ويقتلون 42 شخص على الأقل
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة