"بكري": إسرائيل تسعى لإقامة الدولة الفلسطينية من العريش إلى رفح
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على تصريحات جريدة هآرتس العبرية بأن الاستخبارات الإسرائيلية حذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين من مخاطر قبل 7 أكتوبر حيث قال: " نتنياهو ليس هو صاحب القرار، هذه خريطة ومخطط موجود منذ زمن".
رئيس "أيوسكو" يلقى كلمة افتتاحية خلال فعاليات المؤتمر العام للجنة الأسواق النامية والناشئة رد قوي من عزة مصطفى بشأن مقترح وزيرة إسرائيلية بتوزيع الفلسطينيين على العالم (فيديو) مخطط تهجير قسري حقيقي لأهالي غزةوأضاف "بكري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، اليوم الثلاثاء أننا أمام مخطط تهجير قسري حقيقي لأهالي غزة أعلن عنه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية، والوثائق البريطانية التي كشفتها بي بي سي، بجانب أننا نرى خطوات على الأرض لهذا المخطط.
وأضاف أننا نرى القصف يليه الحصار، ثم تجميع المواطنين في غزة بالجنوب حتى تكون المرحلة الأخيرة، وهي التي يطرد فيها أهالي فلسطين من قطاع غزة باتجاه سيناء، موضحا أن الاستخبارات الإسرائيلية قالت إن المخطط يبدأ بإقامة مدن بالخيام في شمال سيناء يتلوها مدن في هذه المنطقة.
الهدف تصفية القضية وإعلان يهودية الدولةوشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بدء أزمة قطاع غزة أكد أنه يرفض هذا المخطط، حيث أكد أن القضية الفلسطينية لن تكون على حساب الأراضي المصرية، منوها بأن الهدف تصفية القضية وإعلان يهودية الدولة وتصفية المسلمين والمسيحين أو العرب.
إقامة الدولة الفلسطينية من العريش إلى رفحونوه بأن الجزء الثاني إقامة الدولة الفلسطينية من العريش إلى رفح أما الجزء الثالث من المخطط إقامة الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإعلامي مصطفى بكري برنامج الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.