جامعة الفيوم تشهد المؤتمر الدولي الثالث عن تكنولوجيا الهندسة المتقدمة والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، فعاليات لمؤتمر الدولى الثالث الذي تنظمه كلية الهندسة تحت إشراف قطاع الدراسات العليا والبحوث، ويعقد على مدار يومي ٢١ و ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣م، تحت عنوان تكنولوجيا الهندسة المتقدمة والتنمية المستدامة.
بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.
ويستضيف المؤتمر الدكتور جلال مصطفي سعيد وزير النقل الأسبق، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم الأسبق.
وقال الدكتور ياسر مجدي حتاته أن خدمة المجتمع المحيط يعتبر من أهم الأهداف التي تسعى الجامعات إلى تحقيقها، وأن كلية الهندسة تمتلك من الخبرات الأكاديمية التي بمقدورها أن تحدث تاثيرًا فعالا على المستوى المحلي والإقليمي، فهي تضم مجموعة من العلماء القادرين على تحليل المشكلات المختلفة ومعالجتها سواء على مستوى محافظة الفيوم أو خارجها، وتمتلك من الأبحاث والدراسات التي تفيد وتخدم المجتمع المحيط وجميع أفراده.
وأشار الدكتور عرفة صبري إلى أن المؤتمرات فرصة لتبادل الخبرات بين الأساتذة وشباب الباحثين مما يتيح لطلاب الدراسات العليا، الاستفادة من البحوث المقدمة خلال المؤتمر.
وأكد أن البحث العلمي الجيد هو عباره عن نتاج تعاون بين فريق عمل متكامل سواء على مستوى الكلية أو عدد من الكليات سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأعلن أن جامعة الفيوم تظهر في كل التصنيفات العالمية مما يعكس مكانتها العلمية المتميزة، وأنه في التصنيف الأخير لشنغهاي ظهرت العلوم الهندسية والتطبيقية والفيزياء والعلوم الطبية والعلوم الزراعية والصيدلانية الخاصة بجامعة الفيوم على قدر عال من الكفاءة والتميز.
من جهته، أكد الدكتور شريف العطار أن المؤتمر يناقش أهم القضايا الهندسية، وآفاق نشر تطور تقنياتها في ضوء التنمية المستدامة، وكذلك تسليط الضوء على المشاكل والتحديات الهندسية والتقنية التي تواجه مسيرة البحث العلمي والعمليات الصناعية لإيجاد الحلول المناسبة.
وأعرب عن تمنياته بالخروج بتوصيات هامة، ووضع حلول للمشكلات المطروحة، ومناقشة التطورات العلمية الحديثة ومدى الاستفادة منها علميا وعمليا، داعيا جميع المتخصصين بتقديم نتاج دراساتهم وبحوثهم خلال المؤتمر الذي يضم محكمين وباحثين من كافة الجامعات المصرية والعربية والدولية وعدد من الشركات الهندسية.
وتابعت الدكتورة رانيا أبو السعود وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن كلية الهندسة تقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا من خلال حزمة من برامج الدراسات العليا تتناسب مع احتياجات سوق العمل وتسهيلها بشكل مباشر في حل المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع، مما يزيد من كفاءة ومهارة خريجي الكلية، وتاهيلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.
كما أن كلية الهندسة بجميع قطاعاتها تسعى من خلال رسالتها ورؤيتها العلمية الى التطوير والتغير الإيجابي إيمانًا بإن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية للانطلاق نحو المستقبل، من خلال الإبداع والابتكار والأبحاث، وأن المؤتمر يعتبر محفلًا علميًا مثاليًا للقاء العلماء والباحثين ليشتركوا جميعًا بتخصصاتهم المختلفة واهتماماتهم العلمية وعرض الأفكار وتبادل الخبرات والمهارات والتقنيات الحديثة ودعم التحول الرقمي وانتقاء أفضل الممارسات للتنمية المستدامة وتعزيز استخدام الاستراتيجيات الحديثة وتشجيع استخدام التطبيقات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم المؤتمر الدولي الثالث كلية هندسة الفيوم الفيوم الدراسات العلیا والبحوث جامعة الفیوم کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر
اختُتِمتْ فعالياتُ المؤتمرِ العلميِّ الدوليِّ الخامس الذي نظَّمتْهُ كليةُ الشريعةِ والقانونِ جامعة الأزهر بالقاهرةِ، وتمَّ انعقادُه بمركز الأزهرِ للمؤتمراتِ بمدينةِ نصر، يومَي السبتِ والأحدِ، تحت عنوان: «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» برعايةٍ فضيلةِ الإمامِ الأكبر، الدكتورِ أحمد الطيب، شيخِ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
وألقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، البيان الختامي للمؤتمر وما أسفر عنه من توصيات، وقال: إن المؤتمر جاء انطلاقًا من رسالةِ كليةِ الشريعةِ والقانونِ بالقاهرةِ، المنبثقةِ من رسالةِ الجامعةِ ورؤيتِها، والأزهرِ الشريفِ، القائمةِ على العنايةِ بالإنسانِ، قصدًا لتحقيقِ مصالحِه وحمايتِه في ضوء التحديات المعاصرة، وقد ارتأت الكلية أن يكون (بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة)، موضوعا لمؤتمرها العلمي الدولي الخامس، برئاسة الدكتور عطا السنباطي، عميد الكلية رئيس المؤتمر؛ اتساقا مع رسالتها العلمية في خدمة المجتمع الإنساني.
وتابع: وامتدادًا لرسالة الأزهر الشريف العالمية بشأن تحقيق بناء الأفراد والمجتمعات، وانطلاقا من رؤية الدولة المصرية في السعي المتواصل الحثيث نحو توفير حياة كريمة للإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات التنموية مع الرصد الدقيق للتحديات التي تعرقل مسيرة التنمية، والعمل بجودة وإتقان لإبراز الآليات والوسائل الشرعية والقانونية لمواجهة تلك التحديات ومعالجتها، من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق.
وعُنِي المؤتمر على مدار جلساته ومن خلال أبحاثه وما دار حولها من مناقشات علمية هادفة بتسليط الضوء على سُبُل وآليات بناء الإنسان والارتقاء به في ظل التحديات القائمة، لا سيما ما تمر به منطقتنا العربية في الوقت الراهن من تحديات كبرى، تلك التحديات التي تجعلنا في أمس الحاجة إلى الاصطفاف الواعي خلف قيادتنا السياسية الحكيمة، واجتناب أسباب التشرذم والشتات، وتكثيف الجهود نحو استثمار العقول والأفكار والطاقات استثمارًا جادًّا وفعالًا، يهدف إلى صناعة العمران، وحماية الأوطان، وخلق بيئة آمنة تتمدد فيها التنمية بجميع مجالاتها، من أجل تحقيق بناء إنسان متزن ومستقيم نفسيًّا وفكريًّا وصحيًّا واقتصاديًّا.
وحَظِيَتْ جَلَسَاتُ المؤتمرِ بمشاركةِ نخبةٍ من السَّادةِ العلماءِ والباحثينَ المتخصصينَ من الجامعاتِ، والهيئاتِ القضائيةِ، ودُورِ الفتوى، والساسةِ، والحقوقيينَ، من داخلِ مصرَ وخارجِها، حيث أُثرِيَتْ جلساتُ المؤتمرُ بأبحاثِهم ومناقشاتِهم ومداخلاتِهم حول محاورِ المؤتمرِ وموضوعاتِه.
وأوضح أن الهدف من المؤتمر هذا هو إبرازُ موقفِ الشريعةِ الإسلاميةِ، وكذلك موقفِ القوانينِ الإنسانيةِ من قضيةِ بناء الانسان، بما يتضمَّنُه ذلك من حمايةَ الإنسانِ ورعايةَ حقوقِه وصولًا إلى إعداد جيل واع مستنير قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للإسهام في مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان في مقدمة الأولويات.
وانطلاقًا من هذه الأهداف، وفي ضوء ما تضمنتهُ البحوثُ المقدَّمةُ من نتائج، ومن خلال ما زخرت به جلساتُ المؤتمرِ من مداخلاتٍ ومناقشاتٍ ومساجلاتٍ، خَلَصنَا إلى مجموعةٍ من النتائج والتوصيات، أهمُّها ما يلي:
- إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لجميع المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، والعناية بالجانب الإنساني في صياغة الأحكام الفقهية، وترسيخ قيمة الإنسان كونها محور التشريع الإسلامي.