صدق بايدن الكذوب عندما حذر نتنياهو المغرور من عدم خوض الحرب البرية، بعد القاء ما يقرب من ٣٥ طن متفجرات على منازل ومساجد ومستشفيات غزه، والان وبعد مرور نحو شهر ونصف الشهرعلى هجوم طوفان الأقصى فقدت إسرائيل نحو ٤٠٠ ٱلية عسكرية، ومقتل ما يقرب من ١٠٠٠ جندى إسرائيلى ومرتزق طبقاً لمعلومات الإعلام العسكرى لحركة حماس وعلى لسان الناطق العسكرى أبوعبيدة، والذى ينتظره اليهود فى مشارق الأرض ومغاربها، إيماناً منهم بصدق حديثه، ودقة معلوماته، بالمقارنه بهرتلة جيش الاحتلال وتضارب أرقامه، وفشله فى بث فيديو واحد يؤكد نجاحه فى اختراق الانفاق،التى تنطلق منها العمليات العسكرية، ومانراه موثقا بالصوت والصوره هو الهزيمه النكراء لجنود الاحتلال، ومعهم المرتزقه الألمان والفرنسيون والطلاينة والإنجليز، الذين أتوا من بلادهم وهم يظنون أنهم فى نزهة ومكاسب مادية، وصفها أحد المرتزقة الإنجليز بأنه يحصل على ما يقرب من أربعة آلاف يورو أسبوعياً ولكن يشاء الله العظيم، وبسواعد أبناء فلسطين الأبطال أن يقذف الرعب فى قلوبهم ويطلبون العودة إلى ديارهم أحياء أذلاء بدلاً من عودتهم فى نعوش مقتولين شر قتلة.
سقطت أسطورة جنود دلتا الأمريكان الذين يطلقون عليهم النخبة والذين أتوا خصيصاً لتحرير الرهائن، فسقطوا قتلى وأسرى ليلحقوا العار بوطنهم الذى اصبح على شفا حفره من الانحلال والسقوط، بعد المظاهرات التى طالبت باقالة بايدن وادارته النازيه، وإحالته الى المحاكمات الجنائية كمجرم حرب، واتهمه الأمريكان بأنه تسبب فى تعريض أمن الأساطيل الأمريكية لخطر الاعتداءات بالشرق الأوسط، وكانت أولى هذا النوع من العمليات هو إعلان الحوثيين مساء الأحد الماضى عن مسؤوليتهم عن اختطاف سفينة على متنها ٢٢ إسرائيلياً، رغم نفى الاحتلال عدم وجود إسرائيليين بينهم، ولكن بلا شك هذه هى ثمار الفوضى التى فرضتها أمريكا بمنطقة الخليج، منذ احتلال العراق، وتعيد فرضها الآن ولكنها لا تعلم أن السحر سينقلب على الساحر، وأن الجماعات التى صنعتها أمريكا لتخريب منطقة الخليج، هى نفسها التى ستكون هى وبال علبها وعلى حلفائها، ورغم الالم الذى يعتصر كل وطنى وكل مسلم فى مشارق الأرض ومغاربها، بسبب الخسة والندالة فى قتل النساء والأطفال والشيوخ، إلا ان هناك شعاع نور يبزغ من داخل أنفاق العزة، وعرين الكرامة، ليعلن للجيوش الغازية أن أطماع آبائهم المحتلين لن تتكرر داخل شعوب تناصب العداء لهم وأن التكنولوجيا المتطورة بأسلحتهم لن تنفعهم فى ظل وجود سواعد ترفع يدها بالدعاء، واليد الأخرى قابضة على السلاح البدائى، الذى تحول فى أيديهم إلى قذائف الحق والقدرة لتدمير آليات عسكريى يستحيل أن تتحول إلى رماد إلا اذا كانت يد الله فوق أيديهم وصدق فيهم قول الله عز وجل «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»، وقوله تعالى: «قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ»، اللهم اشف صدورنا بنصر قريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هموم وطن طارق يوسف الإعلام العسكري حركة حماس مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
ما الحديث الذى دار بين الله والنبي ليلة الإسراء والمعراج؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما الحديث الذي دار بين الله سبحانه وتعالى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج، قائلاً: "الحديث الذي دار بين رب العزة وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج هو التحيات، وهو من الأحاديث التي تتطلب تحقيقاً، ولكننا متأكدون أن هذه الليلة المباركة شهدت لقاءً بين الله ورسوله، حيث تحدث الله مع سيدنا محمد."
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن في هذه الليلة فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين الصلاة، وكان عددها في البداية 50 صلاة، ولكن بعد مشاورة سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، طلب من النبي العودة إلى الله لطلب التخفيف عن أمته، فاستجاب الله سبحانه وتعالى، وقلل العدد تدريجياً حتى أصبحت خمس صلوات في العمل ولكن بسبعين صلاة في الثواب، حيث إن الحسنة بعشر أمثالها.
وأكد على أهمية ذكرى الإسراء والمعراج في حياة المسلمين، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تذكرنا بالدروس العظيمة التي تحملها، داعيا إلى ضرورة توعية الشباب والأطفال بهذه الأحداث المباركة من خلال فهم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وشرح آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن هذه المعجزات.
ودعا الله أن يديم علينا هذه النعم، وأن يُعيننا على فهم وتطبيق قيم النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومية، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي أتى بها الإسلام.