قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تقرير الأمم المتحدة أكد أن مصر نجحت بشكل كبير في ملف الصحة والسكان خلال الـ ١٠ سنوات الماضية، مضيفًا أن هناك مبادرات صحية مهمة منها القضاء على فيرس سي ومعالجة مياه الري التي كانت غير صالحة وكذلك مبادرة سرطان الثدي وغيرها الكثير من المبادرات المهمة.


جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول «قضايا المحور المجتمعي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة».

وأضاف “القط” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على أن تكون مستشفيات الشرطة والقوات المسلحة داخل منظومة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن كثافة الفصول في المدارس المختلفة انخفضت في السنوات الاخيرة نتيجة أن مصر تتحول من نظام التعليم النمطي إلى غير النمطي.

وأوضح أن تقرير التنمية البشرية الإنمائي أكد أن مصر نجحت أيضًا في مجال السكان، مضيفًا أن كل تلك الانجازات حدثت في ظل اهتمام كبير بملف الصحة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى أنه في ظل جائحة كورونا، انهارت المنظومة الصحية بالكامل في بعض الدولة المتقدمة، لكن الدولة المصرية نالت إشادات بسبب تعاملها الصحيح مع الجائحة.

أدار الحوار خلال الصالون، شيماء كمال الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، الدكتور مكرم رضوان، عضو مجلس النواب، وعضو حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، وعضو حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل، مساعد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد السند يمامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي النائب محمود القط تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الامم المتحده صالون التنسيقية عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • البرهان للمبعوث الأممي للسودان: ملتزمون بالعمل مع الأمم المتحدة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • مجلس القضاء يستعرض مستوى إنجاز النيابة العامة خلال الثلاثة الأشهر الماضية
  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • وزير الصحة يكرم رئيس قضايا الدولة خلال احتفالية عيد العلم التاسع عشر بجامعة القاهرة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 82 شهيداً وجريحاً في 3 مجازر صهيونية جديدة بقطاع غزة
  • اللافي يؤكد دعم الرئاسي لجهود بعثة الأمم المتحدة لإجراء انتخابات شاملة
  • النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر