رئيس الصومال يحدد موعدا مرجحا لطرد حركة الشباب المتمردة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تعتزم جمهورية الصومال طرد حركة "الشباب" المرتبطة بالقاعدة، خلال فترة أقصاها عام، وذلك لإغلاق الطريق أمام الجماعة المتمردة، بحسب تصريحات رئيس البلاد.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الثلاثاء إن بلاده ستقوم بطرد الحركة، بالتزامن مع قرب موعد مغادرة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في كانون الأول/ يناير 2024.
وكان قد ذكر شيخ محمود خلال شهر آب/ أغسطس الماضي في كلمة بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، إنه يعمل على القضاء على الحركة مطلع العام المقبل.
وحدد "الموعد النهائي" لطردها في كانون الأول/ يناير القادم "عندما يتعين على جميع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي مغادرة البلاد".
وأوضح أن مهمة القضاء على الحركة التي تمردت على الحكومة منذ 2006، باتت أكثر صعوبة نتيجة الفيضانات التي اجتاحت الصومال في الفترة الأخيرة، علاوة على أنها أحالت دون زرع المسلحين المتمردين للألغام.
ويعتبر جنوب الصومال معقل الحركة، فيما وصلت الحملة العسكري إلى مرحلتها الاخيرة، حيث ينوي الجيش الصومالي التوغل في تلك المنطقة.
وأعرب الرئيس عن تشجعه بالتقدم العسكري لقواته، مبينا في الوقت نفسه أن قادة الحركة لم يبادروا حتى الآن إلى إجراء حوار مع مقديشو.
وأبدى شيخ محمود استعدادهم لتغيير موقفهم إذا ما غير الحركة تغيير موقفها الحالي"، مفضلاً الحوار بدلاً من القتل والمطاردة، حسب قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصومال مقديشو الصومال مقديشو حركة الشباب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غارة أميركية ضد أهداف لتنظيم داعش في الصومال
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةنفّذ الجيش الأميركي غارة جوية، أمس، ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم». وقالت أفريكوم في بيان إنها شنت الغارة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت أهدافاً متعددة للتنظيم الإرهابي في الصومال.
وحددت أفريكوم موقع الغارة الجوية في جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال. وأضافت «يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم في الصومال»، مشيرة إلى أنه «لم يُصب أي مدني بأذى». وتأتي الغارة الأخيرة في أعقاب عملية مماثلة قبل يومين وصفتها أفريكوم بأنها تكملة لمبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب في الصومال.
وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب الإرهابية التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيراً إلى أن الجيش كبدهم خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران.
وقال شيخ محمود إنه قضى أياماً مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب، معتبراً الحرب ضد حركة الشباب ليست حرباً سياسية، وإنما هي حرب وجودية.