بوابة الوفد:
2024-11-07@08:53:36 GMT

مصطلحات غربية

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

ــ الدفاع عن النفس: هو كل عمل تقوم به اسرائيل من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، وهدم للمقرات الحكومية والمستشفيات وتجريف الطرق وحصار المدن والقرى، وقطع المياه والكهرباء ومنع الغذاء والمحروقات والاتصالات، وتوقيف الفلسطينيين وايداعهم السجون بدون محاكمة أو بدون دليل، كل هذا وأكثر.

ــ الإرهاب: هو كل عمل أو قول يقوم به الفلسطينيون من أجل التعبير عن رفضهم للاحتلال، وإن وصل الأمر وتوافرت حالة الدفاع عن النفس أو العرض أو الأرض، فإن ذلك يكون أعلى درجات الإرهاب التى تبيح لإسرائيل أن تدمر كل ما أمامها.

ــ قرارات الأمم المتحدة: هذه القرارات كأنها صنعت لحماية اسرائيل ونجدتها عند الضرورة وحق النقض، الفيتو، كأنه صنع من أجل اسرائيل فهى فوق كل قانون ليس لها رادع من قانون فضلا عن انعدام الإنسانية.

ــ أسلحة الدمار الشامل: هى الأسلحة التى يزعم الغرب كذبا أن دولة ما تمتلكها فيأخذ ذلك مبررا لتكوين تحالف دولى بمعرفته؛ وذلك لإعلان الحرب على تلك الدولة وقتل الملايين واحتلالها والاستيلاء على ثرواتها دون حسيب أو رقيب، ولا مانع بعد هذا الدمار والاحتلال أن يعترف انه قد أخطأ فى حساباته بعد أن ذبحت الضحية.

ــ حقوق الانسان: حق كل معارض فى دول ما سمى بالربيع العربى أن يستخدم السلاح ضد دولته، ويسمى ذلك معارضة مسلحة وحين تستخدم الدولة سلطتها القانونية فى المحافظة على أمنها القومى يكون هذا الحق اعتداء على الحرية، وحقوق الانسان، وإن حوكم أحدهم محاكمة عادلة وتم ايداعه السجن لقضاء العقوبة يصنف على أنه ناشط سياسى، ومن واجب الدولة الافراج عنه، هذا فضلا عن المطالبة بالحرية الشخصية بدون ضوابط او محددات دينية أو خلقية وذلك مثل الحرية المثلية.

ــ الأسرى: يسمى كل من تم أسره فى السابع من اكتوبر 2023 يسمى مختطفا، وهذا يعنى أن هذا الأسر تم عن طريق الارهابيين فهو اختطاف وليس أسرا، وهم رهائن وليسوا أسرى، أما ما يحدث فى سجون الاحتلال فإنهم أسرى وكأنهم تم أسرهم فى معركة حربية، لكنهم تم القبض عليهم وتوقيفهم من بيوتهم وايداعهم السجون بدون محاكمة أو بدون دليل، كل هذا وغيره من المصطلحات التى استحدثت فى القاموس الغربى دون النظر إلى أى اعتبار اخلاقى أو انسانى، هذا هو الغرب الذى يدعى عن نفسه أنه حامى الحرية الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطع المياه والكهرباء

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".

وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.

خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرين

وقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".

وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.

وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".
 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
  • روح الجزائر.. ملحمة الحرية
  • أبو مازن يهنئ ترامب ويؤكد التزام الشعب الفلسطيني بالسعي إلى الحرية
  • وزير الاتصالات وتكنولوجياالمعلومات: القدرات البشرية والخبرات التى يضمها القطاع تعد المحرك الأساسى لاستمراره متصدرا النمو بين قطاعات الدولة
  • اكمال اعمال الهيكل الحديدي المعماري لجسر الحرية في بغداد
  • المنفوخ: ليبيا تحتاج إلى تغيير السلطة التنفيذية والتشريعية والرقابية والقضائية
  • شكوك غربية بشأن وضع روسيا أجهزة حارقة في طائرات.. وموسكو ترد
  • مليشيات الخراب
  • ب أجهزة تدليك .. شكوك غربية في مخطط روسي لإشعال طائرات
  • التيك توك في تونس: بين حُماة الأخلاق بالقانون وحماة الحرية بالحرية