قال نيافة الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك :"إن كلمة الله  الموجودة بالكتاب المقدس هي بذرة حية تحتاج للحياة بداخلنا وتحتاج لديهم شغف وأمانة لحفظها" .

آباء الكنيسة الأرثوذكسية يفسرون لـ«الوفد» أسباب إيمان الأقباط بالمعجزات الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.. بالفيديو

وأضاف في كلمته التي باحتفالية دار الكتاب المقدس بمرور ١٤٠ عاما على تأسيس الدار والذي يقام  بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأشار الإنجيل هو كلمة حياة لكي مسيحي، وقدم الشكر لكل الأمناء  الذين ساهموا في نشر كلمة الله بالكتاب المقدس.

كما وجه كلمة شكر لكل العاملين بدار الكتاب المقدس لكي ينشروا كلمة الله الحية والفعالة ويعرفها كل مسيحي ليتعلم ويعيش حياة الإنجيل.

شهد الحفل كل من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بعنوان "كلمة الله تفرحنا".

تعد دار الكتاب المقدس واحدة من أبرز الخدمات الكنسية وواحد من ضمن 156 داراً للكتاب المقدس على مستوى العالم، تقوم بى مهام من أبرزها ترجمة وطبع وتوزيع الكتاب المقدس بمختلف اللغات، لجميع الطوائف والمذاهب المسيحية.

يعود تأسس أول مكتب ومكتبة لدار الكتاب المقدس في محافظة الإسكندرية إلى عام  1883م، ومنذ ذلك الوقت انتشر العمل في جميع أنحاء الجمهورية.

وتوالى افتتاح فروعها في عام 1966  حتى أصبحت الدار عضواً في اتحاد دور الكتاب المقدس تسعى في دورها الي توصيل كلمات الإنجيل  وان يكون متاحة للجميع  بلغة مفهومة، من خلال وسائل وبرامج تساعد على فهم الكلمة وتطبيقها  من خلال الوسائل والبرامج وهذه فكرة مبسطة عن ماذا نقدم.

كما تحرص على توفير الكتاب المقدس باللغة العربية وبلغات أخرى، العهد الجديد، الكتاب المقدس بالخلفيات التوضيحية، أسفار كتابية منفصلة.

وتهدف أيضا الي انتاج منتجات خاصة بالأطفال سواء الكتاب المقدس المصور أو قصص كتابية أو كتب للتلوين.

يضم الدار عدة نواحي لتوصيل هدفهم ومن أبرزها توفير دورات تدريبية ومؤتمرات، لقادة الاجتماعات في الكنائس والخدام، لدراسة ومعرفة أساليب درس الكتاب وطرق تقديمها للتشجيع على دراسة الكلمة المقدسة.ط من قبل  الأطفال والشباب والأسرة بكاملها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس رئيس الإنجيلية دار الكتاب المقدس الکتاب المقدس کلمة الله

إقرأ أيضاً:

أسئلة كبيرة يثيرها مقطع تصنيع القسام لقذائف.. تفاصيل مثيرة (شاهد)

أثارت القذيفة التي ظهرت في المقطع المصور، لكتائب القسام، والذي تحدث عن استمرار عمليات الإعداد العسكري والتصنيع للأسلحة، رغم العدوان الوحشي المتواصل في للشهر التاسع على التوالي، تساؤلات حول نوعها وقدرتها التدميرية.

ووفقا لما ظهر في المقطع فقد حملت القذائف أرقاما وتفاصيل تكشف عن هويتها، وهي قذائف دبابات ومدفعية قصيرة، من عيار 105 -75 أم.

وبعملية بحث أجرتها "عربي21" في مواقع الذخائر والأسلحة، تعد هذه الذخيرة، من أفضل الأسلحة المرتبطة بحقبة الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، وهي مؤثرة على صعيد اختراق المركبات المدرعة في ساحات المعارك.


ما هي القذيفة 105- 75 أم؟

هي قذيفة دبابات ومدفعية مضادة للدبابات، من حقبة الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، من عيار 105 ملم، وتزن القذيفة 15 كيلوغراما، دون الحشوة الدافعة لها، والتي يصل وزنها الإجمالي مجتمعة إلى نحو 18 كيلوغرام، وبطول يصل إلى 76 سم.

وتتكون القذيفة من جسم معدني ثقيل، إضافة إلى قمع نحاسي مخروطي داخل، متماسك مع حشوة من مادة كيميائية شديدة الانفجار، مجهزة على شكله.

كما تحتوي على صاعق تفجير، لتحفيز المادة شديدة الانفجار داخل القذيفة، والذي يتفعل لحظة الاصطدام بالجسم المدرع الذي تطلق عليه، لإنتاج انفجار يقوم بتشكيل عكسي للمخروط النحاسي وصهره، وإطلاقه بسرعة عالية إلى الهدف لإحداث الاختراق المطلوب.

ووفقا لما ظهر في فيديو القسام، فالقذيفة حملت عبارة "HEAT" فما هي دلالتها؟

يدل وجود إشارة HEAT، على القذائف التي ظهرت في مقطع القسام، إلى أن الحشوة المستخدمة في الذخيرة، هي من النوع شديد الانفجار، والمكون من مادة كيميائية، تطلق الطاقة بسرعة هائلة عند تعرضها للتحفيز بواسطة الصاعق أوالشحنة المتفجرة.

ويتم تشكيل المادة المتفجرة داخل القذيفة، بتصميم يمنح القدرة على تركيز طاقة الانفجار، من أجل إلحاق التدمير المطلوب في دروع الآليات العسكرية واختراقه من أجل التدمير.

والهدف الأساسي من HEAT، هو تدمير المركبات المدرعة وتحديدات الدبابات، فضلا عن التحصينات والأهداف الأخرى التي تحتاج إلى شحنة تفجير من أجل خرقها.

ممكن يتكون طراز القذائف HEAT؟

تتكون هذه القذيفة، والطرازات المشابهة لها، من شحنة متفجرة، محشوة بشكل محدد وبطانة معدنية مقعرة على شكل مخروط، ويصنع عادة من النحاس أو معدن مشابه له.

والهدف من هذا التشكيل، هو توجيه قوة الانفجار، لتتحول إلى نفث معدن منصهر بإطار ضيق وبسرعة عالية، لتحقيق القدرة على اختراق الدروع، عبر إذابة المعدن بشكل مركز للغاية وهو ما يلحق التدمير بالقدرة الدفاعية للدبابة أو الآلية المدرعة.

ويعرف مبدأ استخدام المخروط والشحنة المتفجرة المجهزة على شكله، بمبدأ مونرو، وهو اسم مخترع هذه التقنية، والتي تقوم على أن المتفجرات المشكلة بصورة مقعرة تركز طاقتها في تحقيق الخرق والتدمير، والذي تقوم عليه كافة الأسلحة المضادة للدروع.

الكفاءة والفعالية

هذه القذيفة قادرة على اختراق مئات من المليمترات من الدروع المتجانسة، وهي فعالية ضد الدروع القديمة من مسافة الأطلاق بواسطة الدبابات والمدافع المضادة للدبابات من مسافات بعيدة.

لكنها في حال استخدام القسام لها كعبوة للعمل الفدائي، فإن تأثيرها كبير للغاية، لأن تثبت من مسافة صفر على الدروع الترادفية الحديثة التي تستخدم في دبابات ميركافاه وناقلة الجنود النمر، لأن الانفجار سيرتكز بصورة مباشرة في الدرع دون الحاجة إلى الإطلاق من بعيد.

وعادة كانت القذيفة تطلق من دبابات "أم 60 باتون" ودبابات "أم 1 أبرامز"، وجميعا أسلحة أمريكية الصنع فضلا عن المدفعية المضادة للدبابات.

مناطق الاستخدام

استخدمت قذيفة 105- 75 أم، خلال النصف الأخير من القرن العشرين بصورة كبيرة، خاصة في حروب فيتنام وحرب الخليج، فضلا عن تدريبات حلف شمال الأطلسي.

ولا تزال القذيفة قيد الخدمة، رغم أن الأنواع الحديثة من الذخائر، أخذ من مساحتها، لكنها لا تزال تمتلك فعالية كبيرة وأهمية في تدمير الآليات العسكرية المدرعة وخاصة الروسية والأمريكية القديمة منها.

قذائف مثيرة للانتباه
ما يثير الانتباه في المقطع الذي بثته كتائب القسام، أن القذائف التي عرضت كانت بحالة جيدة، ولا يظهر عليها آثار وعلامات الإطلاق من المدفعية، ما ينفي ربما أنها من مخلفات غير منفجرة، وإشارة لمخزون تسلحي للقسام لا يملك الاحتلال عنه أي معلومات.

وتتعرض القذائف التي يتم إطلاقها من المدافع إلى احتراق الطلاء الخارجي، نتيجة انفجار الشحنة الدافعة في فهوة المدفع لحظة إطلاقها، وحتى في حال سقطت على الأرض ولم تنفجر، تتعرض القذائف إلى خدوث بالغة وتجريح في جسمها المعدني، لكن هذه التفاصيل لم تظهر في مقطع القسام.

وعلاوة على ذلك، ظهرت القذائف بحالتها، الطبيعية، وطلائها الأصلي، إضافة إلى تفاصيل عيار القذيفة، ونوع الحشوة المتفجرة بداخلها، والأرقام التسلسلية الخاصة بها وهو ما يطرح تساؤلات عن الرسالة التي أراد القسام إرسالها.

"من يرنو فنائي يبحث عن سراب"..

كتائب القسام تبث مشاهد من عمل وحدات التصنيع في ظل القصف والعدوان والمعارك، وتقول: "إعدادنا مستمر".#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/b0PuBOhEti — رضوان الأخرس (@rdooan) June 30, 2024






مقالات مشابهة

  • إحتِفَاءٌ بِذِكْرَى مِيلاد ، و وَدَاعٌ لدنيا الأسَافـير
  • أسئلة كبيرة يثيرها مقطع تصنيع القسام لقذائف.. تفاصيل مثيرة (شاهد)
  • كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشهد توقيع ومناقشة كتاب «حياة المؤمن أعياد وبهجة»
  • تفاصيل  النشاط الروعي للشباب الكاثوليكي بالإسكندرية
  • تفاصيل مشاركة «المنشآت الفندقية» في مؤتمر دولي بموسكو 17 سبتمبر المقبل
  • «عقود تصدير».. تفاصيل مشاركة 17 شركة مصرية في معرض الرعاية الصحية بليبيا
  • شاهد.. أحدث ظهور لـ بسنت شوقي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنىء رئيس الجمهورية بذكرى ثورة 30 يونيو
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى ثورة 30 يونيو