خبراء التعليم.. الجامعات قدمت مبادرات وبرامج لدعم الطلاب غير القادرين..و5 محاور لتنمية قدرات المتفوقين والنوابغ
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تتبنى العديد من الجامعات المصرية مبادرات وبرامج لدعم الطلاب غير القادرين وتمكينهم من متابعة تعليمهم الجامعي وتطوير قدراتهم وفيما يلي يوضح خبراء التعليم عن كيفية دعم الجامعات المصرية للطلاب غير القادرين والإجراءات التي اتخذتها لدعم المواهب الشابة.
قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، انه عندما يتعلق الأمر بدعم الطلاب غير القادرين، تلتزم الجامعات المصرية بتوفير فرص متساوية للتعليم العالي وتوفير برامج مالية وأكاديمية مبتكرة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين.
وأكد الدكتور عاصم حجازى ،خلال تصريحاته لصدي البلد أن الجامعات المصرية تقدمت عدة مبادرات لدعم النوابغ والطلاب المتفوقين، وذلك من خلال:
1. المنح الدراسية: توفر الجامعات المصرية عددًا من المنح الدراسية للطلاب الأكثر حاجةً والمتفوقين أكاديميًا. تشمل هذه المنح الدراسية الفرص للدراسة في الخارج وفي الجامعات المصرية.
2. برامج التوجيه والإرشاد: تقدم الجامعات الاستشارات والإرشاد الأكاديمي للطلاب، حيث يتم توجيههم في اختيار المسارات الأكاديمية المناسبة وتقديم الدعم والمشورة فيما يتعلق بالتعليم والتطوير المهني.
3. مراكز التدريب والتطوير: توفر الجامعات مراكز التدريب والتطوير لتعزيز مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم في مجالات مختلفة، مثل التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال واللغات.
4. الأنشطة الثقافية والاجتماعية: تعتني الجامعات المصرية بتنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة، مثل المحاضرات والندوات والمعارض والفعاليات الثقافية، والتي تهدف إلى توسيع آفاق الطلاب وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي والثقافي.
5. دعم الأبحاث والابتكار: تسعى الجامعات المصرية لتشجيع البحث العلمي والابتكار من خلال توفير التمويل والبنية التحتية اللازمة والدعم الفني للطلاب الموهوبين لتطوير مشاريعهم وأفكارهم الابتكارية.
قال الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس إن المنح الدراسية طوق النجاه لعدد كبير من الطلاب غير القادرين علي تحمل المصاريف الدراسية، وتشجيعا كبيرا للطلاب المتفوقين.
وأكد الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن المنح الدراسية تعكس اهتمام الدولة والجامعات الخاصة بالموهوبين والمتفوقين دراسيا، لافتا إلى أن أوائل الثانوية العامة يحصلون على منح متعددة من الجامعات الخاصة والجامعات الاجنبية .
وطالب الدكتور حسن شحاتة بضرورة الاهتمام بالرياضيين وأصحاب المواهب ورعايتهم والتكلف بدراستهم بنسبة تتخطي الـ 80% من المصاريف الدراسية .
وأشار الخبير التربوي إلى أنه على الرغم من أن دراسة الطب مكلفة؛ إلا أن بعض الجامعات تقدم منحا مجانية بالكامل أو جزئية للطلاب، مشيرا إلى أهمية تقديم المنح سواء بمصر أو خارجها.
وأضاف أن تخصيص حافز تفوق للموهوبين رياضياً أو فنياً وعلمياً؛ أصبح ضرورة يجب تطبيقه بشكل يساعد الطلاب ، خاصة أن اقتصار الحافز على التفوق الرياضى لطلاب الثانوية العامة به ظلم للعديد من المواهب، التى إذا تم اكتشافها ورعايتها مبكرا سيكون لدينا نخبة كبيرة من المبتكرين والمخترعين في القريب بمختلف المجالات لبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة.
واوضح شحاتة، أن لوحدة التضامن الاجتماعي بالجامعات الحكومية دوراً كبيراً في تقديم الدعم للطلاب المتفوقين والموهبين وأمدادهم بكل ما يلزمهم .
ومن جانبه أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوى ، انه يتطلب دعم الطبقات الاجتماعية المحرومة في الوصول إلى التعليم العالي بمجموعة من الاجراءات. قد تشمل هذه الإجراءات:
1. برامج المساعدات المالية: توفير المنح الدراسية والقروض الطلابية والمنح العلمية التي تساعد الطلاب المحتاجين مالياً على تحمل تكاليف التعليم العالي.
2. برامج الإرشاد الأكاديمي: توفير خدمات الإرشاد الأكاديمي والمهني للطلاب من الطبقات الاجتماعية المحرومة، لمساعدتهم في اختيار المسار الأكاديمي المناسب وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.
3. برامج التوعية والتوجيه: توفير معلومات وتوجيه للطلاب وأولياء الأمور حول فرص التعليم العالي المتاحة وكيفية الاستفادة منها، بما في ذلك المعلومات حول عملية التقديم والمتطلبات الأكاديمية والمالية.
4. توفير بيئة داعمة: تهدف المؤسسات الجامعية إلى خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز التنوع وتحترم وتقدر الخلفيات الثقافية المختلفة. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير برامج التوعية والتدريب لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وإنشاء مراكز الدعم الطلابي التي توفر الموارد والخدمات التي يحتاجها الطلاب.
5. الشراكات والبرامج التعاونية: تعزيز علاقات المؤسسات الجامعية مع المجتمع المحلي والقطاعات الحكومية والخاصة لتطوير برامج وشراكات تعليمية تستهدف الطبقات الاجتماعية المحرومة وتساعدهم على الوصول إلى التعليم العالي.
واوضح الدكتور مجدى حمزة ،ان تحقيق التنويع في التعليم العالي التزاماً قوياً من قبل المؤسسات الجامعية والحكومات والمجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تركيز واضح على إزالة العوائق التي تواجهها الطبقات الاجتماعية المحرومة، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب غیر القادرین الجامعات المصریة المنح الدراسیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التضامن: برنامج "اختراق سوق العمل" لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يواصل فعالياته بجامعة سوهاج.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، يواصل "برنامج اختراق سوق العمل" لدعم وتأهيل الشباب الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة ساويرس للتنمية فعالياته في جامعة سوهاج، وذلك عقب إطلاقه أمس الثلاثاء من جامعة أسيوط.
إطلاق برنامج اختراق سوق العملوأطلق البرنامج اليوم الأربعاء بجامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، والدكتور عبد الناصر يس، والدكتور خالد عمران نواب رئيس الجامعة والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وعدد من ضيوف الشرف منهم أحمد رشاد مؤسس "بيزنس بالعربي"ريادة الأعمال، ودكتور عماد قطارة خبير القطاع البنكي "الخدمات البنكية ".
وأشاد رئيس جامعة سوهاج بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي، مشيراً إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ عدداً من الأنشطة في الجامعة من خلال وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، كما تقدم دعما ماليا للطلاب الأولى بالرعاية.
وأوضح النعماني أن إطلاق برنامج "اختراق سوق العمل" لدعم وتأهيل طلاب الجامعات يتوافق مع رؤية الجامعة التي تضع على رأس أولوياتها إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي، ومنحهم الأدوات اللازمة للنجاح في مساراتهم المهنية.
دعم وتأهيل طلاب الجامعاتويهدف برنامج "اختراق سوق العمل" لدعم وتأهيل طلاب الجامعات إلى تأهيل وتدريب أكثر من 2000 طالب وطالبة في مختلف التخصصات، علي مدار عامين دراسيين وتوفير أكثر من 1000 فرصة عمل حقيقية من خلال معرض توظيف يُقام في نهاية كل عام دراسي .
وبلغ عدد المتقدمين للبرنامج أكثر من 2600 طالب في جامعتي أسيوط وسوهاج، حيث تم اختيار 500 طالب للمرحلة الأولي، والتي تنتهي في مايو، وستنطلق المرحلة الثانية في سبتمبر المقبل.
ويقدم البرنامج عددا من التدريبات المتقدمة في مجالات تشمل: "البرمجة – التسويق الرقمي – التجارة الإلكترونية – الموارد البشرية – الخدمات المصرفية – الفينتك – صناعة المحتوى – الاستراتيجيات التجارية".