صحيفة عبرية تكشف "التفاصيل الكاملة" لصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف مصدر سياسي إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل كثيرة حول صفقة تبادل عشرات الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأكد المصدر أن جميع قوات الأمن الإسرائيلية "الشاباك والموساد وجيش الاحتلال" ومجلس الحرب يؤيدون بأكملهم هذه الخطوط العريضة".
وبحسب وسائل الإعلام العبرية سوف تجتمع الحكومة الإسرائيلية المصغرة "الكابينيت" مساء اليوم، وتصادق على الخطوط العريضة للصفقة التي سيتم عرضها في وقت سابق في الحكومة الموسعة ومجلس الوزراء الحربي.
وبعد موافقة الحكومة الإسرائيلية سيتم منح 24 ساعة لتقديم الالتماسات ومن ثم البدء بتنفيذ الصفقة ميدانيا.
وقالت وسائل الإعلام إنه بموجب الاتفاق الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ يوم الخميس، سيتم إطلاق سراح 12 أسيرا إسرائيلياً يومياً خلال الأيام الأربعة للتهدئة المتفق عليها.
وأشار المصدر إلى أنه في حال وافقت حماس على هدنة إضافية، فسيتم إطلاق سراح عشرة أسرى إضافيين عن كل يوم من أيام الهدنة.
ووفقا للصحيفة فإنه في إسرائيل يبنون على مثل هذا الاحتمال انطلاقا من تقدير بأن حماس تستطيع أيضا إطلاق سراح نحو 80 أسيرا.
وأكد المصدر "أننا نتحدث عن الأسرى وجميعهم أحياء وهم إسرائيليون"، مضيفا: قد يتم إطلاق سراح أجانب أيضا بتدخل دول أخرى تتواصل معها حماس".
وبحسب قوله، فإن إصرار بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء على عدم قبول الاقتراح الأصلي وتحسينه في 7 أو 8 أمور مهمة، حقق إنجازات كبيرة.
وقال المصدر إنه من بين أمور أخري، برزت إمكانية قبول المزيد من الأسرى بعد الأيام الأربعة الأولى من الراحة التي تم الاتفاق عليها.
وأضاف أن "حماس ستتمكن هذه الأيام من تحديد مكان المختطفين الذين أكدت أنهم ليسوا في أيديها ولن تتمكن من تحديد مكانهم قبل وقف إطلاق النار".
وأشار المصدر إلى الأمور الأخرى، وقال : لن تشمل الصفقة الأسرى المدانين بجرائم القتل، وسيتم إدخال الوقود إلى قطاع غزة فقط في أيام وقف إطلاق النار، ولن يكون هناك حركة لمواطني غزة من جنوب القطاع إلى الشمال أثناء وقف إطلاق النار.
وأكد أن الموضوع الأمني يتم بحثه أيضًا من كافة الاتجاهات، وفيما يخص الساعات التي ستتوقف فيها طائرات الاستخبارات فوق شمال غزة خلال الهدنة، أوضح أن هناك قدرات أخرى لجمع المعلومات الاستخبارية في الميدان وسيواصل القتال على الفور في النهاية".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت حماس ستعيد أيضا الأسرى الموجودين لدى الفصائل الأخرى، أجاب المصدر: "حماس بالنسبة لنا هي من يجب أن يعيد الأسرى، ومن بينهم الأسرى لدى حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى. وهذا ما التزم به."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخطوط العريضة إسرائيل وحركة حماس الحكومة الإسرائيلية الكابينيت بنيامين نتنياهو إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحادث إطلاق النار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان
شهد محيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية عمَّان اليوم، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قبل قوات الأمن والشرطة الأردنية، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار بين مسلح وإحدى الدوريات الأمنية في المنطقة، مما أسفر عن مقتل المسلح، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
تعرض السفارة الإسرائيلية لحادث إطلاق نارمن جهته، قال الأمن العام الأردني إنه تعامل مع حادثة إطلاق نار التي استهدف إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأفاد بأن شخصًا هاجم دورية أمنية في منطقة الرابية بعمان بإطلاق النار، فتدخلت قوة أمنية ألقت القبض عليه بعد محاولة فراره.
فيما أوضحت السلطات أنَّه تمّ مطاردة ومحاصرة المشتبه به، الذي بادر بإطلاق النار على القوة الأمنية، وردت القوة الأمنية بتطبيق قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني.
وأفادت مديرية الأمن العام بأن 3 من رجال الأمن العام أصيبوا خلال العملية، وتمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالتهم العامة بالمتوسطة، وأكدت المديرية أن التحقيقات قد بدأت.
الشرطة الأردنية تقيم تطوق أمنيوفي سياق متصل، أفادت آية السيد، مراسلة «القاهرة الإخبارية» في عمّان، بأن الشرطة الأردنية أقامت طوقًا أمنيًا حول السفارة الإسرائيلية عقب سماع دوي طلقات نارية.
وأضافت أنَّ طائرات الاستطلاع تُحلق الآن بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن بحسب مصدر أمني أكّد في تصريحات صحفية أنَّه جرى السيطرة على الموقف، وأفادت بأنَّ صوت إطلاق النار سمع في المنطقة، تلاه توافد مركبات الأمن العام، ثم تعزيزات من قوات الدرك ومختلف الأجهزة.
كما طلبت الأجهزة الأمنية من السكان المجاورين البقاء في منازلهم، وقامت بعمليات بحث في المنازل المجاورة عن أي فارين، واستخدمت الأجهزة الأمنية طائرة مسيّرة في عمليات البحث حول السفارة الإسرائيلية، وبعد حوالي ساعة ونصف من إغلاق المنطقة وسماع أصوات الاشتباكات بالأسلحة النارية، بدأت القوات الأمنية بالمغادرة تدريجيًا.
وزير الاتصال الحكومي: استقرار أمن الأردن يعد خط أحمروصرح وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بأن حادثة إطلاق النار التي وقعت اليوم، في منطقة الرابية تُعد اعتداءً على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها.
وأكّد المومني أن استقرار الأردن وأمنه يعد خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، ولن يُسمح لأي شخص بالعبث به، وأوضح أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيواجه بحزم وقوة القانون، وسينال أي مجرم يحاول ذلك القصاص العادل.
وأشار إلى أنَّ هذه الاعتداءات التي وقعت اليوم من قبل الخارجين عن القانون وأصحاب السجلات الجرمية والمخدرات على قوات الأمن من نشامى الأمن العام مرفوضة ومدانة من قبل كل أردني شريف.
ولافت المومني إلى أنَّ قوة الأردن واستقراره هما الأساس الصلب لدعم قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، مضيفًا أنَّ التحقيقات حول الحدث مستمرة لمعرفة جميع التفاصيل والارتباطات، واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة.