منسق الإغاثة بالأمم المتحدة: لم أشاهد في حياتي مثل ما يحدث بغزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، اليوم الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، مرحبا بوقف إطلاق النار حتى تتمكن المنظمة من إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال جريفيث في تصريحات لشبكة CNN: “لقد دعونا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهو وقف طويل الأمد للقتال، لكن هذا لا يعني القول بأننا لن نغتنم الفرصة في أي وقت يتوقف فيه القتال للحصول على المزيد من المساعدات”.
ويأتي تعليق جريفيث بعد أن قالت مصادر لشبكة CNN، إن صفقة إطلاق سراح الأسري الذين تحتجزهم حماس مقابل وقف القتال في غزة قد يتم الإعلان عنها في أقرب وقت اليوم.
وأضاف جريفيث: "يبدو هذه المرة أن الأمر أكثر احتمالا مما كان عليه في الأسابيع الماضية، كما أن هناك تأكيد من جميع الأنحاء على إتمام صفقة تبادل الأسري ووقف مؤقت لإطلاق النار لعدة أيام في غزة.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في غزة، بأنها "الأسوأ على الإطلاق" التي شهدها خلال حياته المهنية الطويلة في الأمم المتحدة حيث عمل في العديد من مناطق الحرب، واصفا المشاهد في غزة بأنها "مذبحة كاملة ومطلقة".
وقال: "لا أحد يذهب إلى المدرسة في غزة، ولا أحد يعرف ما هو مستقبله، لقد أصبحت المستشفيات أماكن للحرب وليس للعلاج"، مضيفا: "لا أعتقد أنني رأيت شيئًا كهذا من قبل".
أنطونيو غوتيريش: لا أعتقد أن محمية الأمم المتحدة في غزة ستكون حلاً الأمم المتحدة: 6500 شخص من مزدوجي الجنسية والأجانب خرجوا من غزة لمصرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مارتن جريفيث غزة الاحتلال الاسرائيلي حماس صفقة تبادل الاسرى الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.