أستاذ علوم سياسية: لم تتبلور الاتفاقية الخاصة بإعلان الهدنة بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية و العلاقات الدولية، إن هناك بعض الرتوش التي لم تنتهي منها الاتفاقية، موضحا أن هناك مطالبة فلسطينية بالإفراج عن الأسرى المدنيين من النساء و الأطفال قبل الموافقة على الهدنة.
وأضاف “شعث”، خلال مداخلته ببرنامج “أخر النهار” المذاع على شاشة النهار مع الإعلامي تامر أمين، أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي عند المقاومة الفلسطينية، و التي تتكون من قوات إخواننا من حركة حماس، و قوات من الجهاد الإسلامي و قوات أخرى و هي حركة فتح (كتائب شهداء الأقصى).
ولفت، إلى أن عدد الأسرى يزيد عن 240 أسيرا، منهم عسكريين و منهم مدنيين، منوها إلى أنه سيتم الإفراج عن 50 أسيرا من المدنيين، مؤكدا أنهم ليسوا جنود، قائلا: “هناك جنود لم يتم الحديث عنهم الأن حتى تنتهي الحرب”.
وتابع، أن حتى هذه اللحظة لم تتبلور الاتفاقية الخاصة بإعلان الهدنة بين الجانبين الفلسطيني و إسرائيل، معلقا: “الاقتصاد الإسرائيلي في حالة انهيار جراء العدوان المستمر على غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين أسامة شعث أسرى الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس حركة فتح المقاومة الفلسطينية إعلان الهدنة
إقرأ أيضاً:
هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
قد يقارن البعض قرار المحكمة الجنائية ضد نتياهو بقرارها ضد البشير وأنه رغم ضعف النظام والسودان ككل إلا أن قرار الجنائية ضد البشير لا تأثير له.
ولكن هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”، و عندما صدرت المذكرة ضد البشير لم يكن لدى النظام أي ارتباط بالغرب أساسا لا بأوروبا ولا أمريكا. النظام نفسه كان معاديا للغرب من البداية.
بالنسبة لإسرائيل الوضع مختلف. فهي بشكل ما تستمد وجودها كله من الغرب، وارتباطها بأوروبا ارتباط حيوي ومهم بالنسبة لها ولوجودها. وهي كانت دائما تقدم نفسها في الغرب وأمام كل العالم كضحية وأنها محاصرة بأعداء همج وبرابرة وأنها واحة الديمقراطية والتقدم في المنطقة. هذه الصورة التي تقدم بها إسرائيل نفسها للعالم تتغير الآن وبشكل درامي.
البشير لم يخسر الكثير عندما لم يعد قادرا إلى السفر إلى فرنسا مثلا أو هولندا، وذلك لا يعني له شيء. بالنسبة لنتياهو الأمر مختلف تماما.
النقطة الأخرى والأهم أن هذه مجرد البداية. قد نرى غدا قادة إسرائيل الآخرين مطاردين في المحاكم في أوروبا وفي غيرها وما أكثر جرائمهم. وربما أصبحوا، لسخرية القدر، مثل ضباط هتلر النازيين الذين طاردتهم إسرائيل نفسها. أنت تتكلم هنا عن جرائم حرب مستمرة لعشرات السنوات في فلسطين وأيضا في لبنان، مجازر عديدة مثل صبرا وشاتيلا قد ينفض الغبار عنها وتتم مطاردة المتورطين فيها.
بكل المقاييس حدث اليوم هو حدث تاريخي.
حليم عباس