تقرير: العراق يحيل الـ”أف 16″ إلى التقاعد ويستبدلها بطائرات باكستانية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تقرير العراق يحيل الـ”أف 16″ إلى التقاعد ويستبدلها بطائرات باكستانية، كشفت شبكة نيوز انترناشونال الباكستانية، عن توقيع الحكومة العراقية اتفاقية مع السلطات في باكستان لتجهيز القوات الجوية العراقية بطائرات الجي اف 17 .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير: العراق يحيل الـ”أف 16″ إلى التقاعد ويستبدلها بطائرات باكستانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت شبكة نيوز انترناشونال الباكستانية، عن توقيع الحكومة العراقية اتفاقية مع السلطات في باكستان لتجهيز القوات الجوية العراقية بطائرات الجي اف 17 التي تنتجها باكستان بامتياز من الصين، لتكون “بديلة” عن طائرات الـ”اف 16″ الامريكية التي تستخدمها القوات العراقية حاليا.
وقالت الشبكة بحسب التقرير ان العراق وفي “انقلاب” غير متوقع، قرر الاستغناء عن طائرات الـ”اف 16″ الامريكية واحالتها الى التقاعد، حيث وقعت السلطات العراقية بحسب الشبكة صفقة بقيمة 664 مليون دولار امريكي للحصول على اثني عشر طائرة من انتاج باكستان لتكون “العمود الفقري” للقوات الجوية العراقية خلال المرحلة القادمة.
وتابعت “نتيجة للاعطال المكلفة التي تعاني منها طائرات الـ”اف 16” الامريكية في العراق وخروجها السريع عن فاعليتها القتالية، قررت السلطات العراقية استبدال تلك الطائرات بالجيل الجديد من الطائرات الباكستانية”، بحسب وصفها.
وأوضحت “السلطات في بغداد حاولت في الفترة السابقة الحصول على طائرات روسية الصنع كبديل عن الامريكية، الا ان العقوبات المفروضة على موسكو منعت ذلك، حيث تفضل السلطات العراقية تفادي أي تعقيدات قد تنتج عن شرائها طائرات روسية نتيجة للعقوبات الغربية على موسكو”.
الشبكة اكدت أيضا ان هناك “العديد من الأسباب” التي تمنع طائرات الـ”اف 16″ العراقية الان من الطيران، بحسب قولها، مبينة “التوتر السياسي بين بغداد وواشنطن جعل الأخيرة مترددة في تجهيز العراق بقطع الغيار الضرورية لعمل الطائرات، بالإضافة الى ان الكوادر العراقية تعاني في ادامة وتشغيل الطائرات الامريكية نظرا لقلة الخبرة في التعامل مع قطع الحرب الغربية”، بحسب وصفها.
الأسباب السابقة بحسب الشبكة تقف وراء “تعطيل” جزء كبير من القوة الجوية العراقية، مشددة على ان السلطات العراقية تواصلت مع الحكومة الباكستانية وطلبت منها “المساعدة” في استبدال “اسطول اف 16 المتقادم عبر بديل غير مكلف وقادر على منح القوة الجوية العراقية قدرات دفاعية مستمرة ويعتمد عليها”.
يشار الى ان طائرات الجي اف 17 الباكستانية، هي طائرات مقاتلة متعددة المهام، وعلى الرغم من انها تملك مدى عمل وتقنية حربية اقل من تلك التي توفرها طائرات اف 16 الامريكية، الا انها وبحسب وصف مجلة بولغاريا ميلتيري البلغارية، قادرة على توفير قدرات دفاعية “مرنة جدا وغير مكلفة” بالمقارنة مع النظير الأمريكي، موضحة، ان طائرات الجي اف 17 “اكثر حداثة” من اف 16 الامريكية وبالتالي فانها تملك “أنظمة اكثر تطورا” منها، الامر الذي يجعلها “ذات افضلية” في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات العراقية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة العصائب النيابية حبيب الحلاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، إن “سيادة العراق وكرامة شعبه تمثل أهمية كبيرة لدى العراقيين جميعاً، حكومة وشعباً وقوى سياسية”، مؤكداً أن “الوطن قدم دماء غالية وعزيزة في سبيل الدفاع عنها ورفض انتهاكها والتجاوز عليها من أي طرف، سيما من قبل الجانب التركي الذي تواصل قواته التوغل داخل الأراضي العراقية واحتلال مساحات واسعة، امتداداً لنهج أنقرة التوسعي ومشاريعها العدوانية، فضلاً عن استمرار الاعتداءات اليومية على القرى والمناطق الجبلية والأراضي الزراعية وما ينتج عنها من شهداء وجرحى”.وأضاف، “أزاء كل ذلك، يتفاجأ الجميع بعقد الحكومة اجتماعاً واتفاقاً مع الجانب التركي يتعلق بقضايا هامة أمنية واقتصادية، من دون الإطلاع عليها من قبل النواب والقوى السياسية، سواء في الإطار التنسيقي أو ائتلاف إدارة الدولة، الأمر الذي يمثل خرقاً وتجاوزاً على الدستور”.وأكد الحلاوي على “رفض أية اتفاقية أو اجتماع مشترك تعقده الحكومة ووزارة الخارجية مع تركيا من دون عرض مضامين الاتفاقية أو أهداف الاجتماع على رئاسة مجلس النواب واللجان المختصة”، مشدداً على “أهمية وحدة وسيادة العراق وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي العراقية، وإخلاء تركيا قواعدها العسكرية من شمال العراق، لما تمثله مشاريع أنقرة من خطورة على المنطقة”.وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، دعا الحلاوي إلى “إلزام تركيا بإطلاق الحصة المائية الكاملة للعراق وعدم استغلال مسألة حرب المياه للتحكم بقوت الشعب، لما لذلك من تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية”، مطالباً بأن “تفي تركيا بتعهداتها السابقة التي لم يُنفذ منها شيء، وبقيت حبراً على ورق”.واختتم الحلاوي تصريحاته بالمطالبة بـ”تشكيل لجنة تحقيقية من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية للتحقق من المعلومات الاستخبارية والأمنية بشأن قوات حرس نينوى ودرع كركوك”، كما دعا إلى “استجواب وزير الخارجية والمعنيين بالشأن لتوضيح حقيقة الاجتماع والاتفاق الذي عقد مع الجانب التركي، وإعلام الرأي العام بالنتائج الحقيقية”.