كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

وسط حضور طلابي من مختلف الجنسيات، عقد مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها اليوم الثلاثاء ندوة بمناسبة، (الأسبوع الدولي للعلم والسلام )، والذي أقرته الأمم المتحدة في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر في كل عام.

وقال الدكتور محمد أحمد السيد، المدرس بكلية التربية جامعة الأزهر ونائب شؤون التعليم بالمركز، إن السلام بمفهومه اللغوي والشرعي هو طلب الأمان والمسالمة، واستعرض الفرق اللغوي بين السِلم والسَلْم والسَلَم في اللغة العربية، مؤكداً أن السلام بدأ منذ خلق آدم عليه السلام.

وأن العلاقة بين العلم والسلام علاقة وطيدة، فالعلم يؤدي إلي السلام، والسلام يؤدي إلي العلم ، وعلينا أن نوظف العلم في أهداف تخدم الإنسانية جمعاء.

وتخلل الندوة العديد من المناقشات، وتم فتح باب المداخلات للطلاب، وتساءل أحد الطلاب حول كيفية تحقيق السلام في ظل إزدواجية المعايير التي يشهدها العالم؟ ، ولماذا يصر البعض علي إتهام الإسلام بالإرهاب وهو دين العلم والسلام؟.

وأجاب نائب مدير شئون تعليم بالمركز أن الإسلام قدم مفهوماً متكاملاً لحقوق الإنسان منذ بدايته، وأن وثائق حقوق الإنسان الحالية طبقها الإسلام فعلا وليس قولا، وان الإسلام أول من دعا إلي السلام مصداقا لقوله تعالي (وإن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ).

وحول إتهام الإسلام بالإرهاب، قال الدكتور محمد السيد إن ذلك بسبب فئة ضالة أدعت وألصقت بالإسلام ماليس فيه، وذلك لأغراض وأهداف سياسية وتحت شعارات زائفة، موضحاً أن الإسلام من ذلك براء، كما بين أن الإسلام وضح لنا المعاملات مع غير المسلمين، فالرسول عليه الصلاة والسلام عقد معاهدات مع غير المسلمين، تقريرا للسلم وتثبيتا لدعائمه.

وفي الختام أوصي الطلاب بضرورة تلقي العلم من مصادره الصحيحة، والتمسك بنهج الوسطية والاعتدال، وأشار إلي أهمية اللغة العربية في نشر السلام ، موضحاً أن إتقان اللغة يساهم في الفهم الصحيح لعلوم القرآن والسنة وبالتالي يساهم في نشر الإسلام الصحيح البعيد عن التطرف والمغالاة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية جامعة الأزهر الأمم المتحدة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

اليوم.. نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد

تنظر المحكمة المختصة، اليوم الثلاثاء، دعوى الرؤية المقامة من جدة طبيبة الشيخ زايد لرؤية الصغير.

كانت الطبيبة حررت بلاغا ضد أهل زوجها بالتعدى عليها بالضرب والسب، ومحاولة طردها من منزلها الذى تقيم فيه عقب وفاة زوجها، بمنطقة الشيخ زايد، بمدينة السادس من أكتوبر.

وأضافت الزوجة خلال المحضر: "أنا تزوجت عام 2021 ورزقنا الله بمولود من زوجها، وبعدما أصبح عمره 4 أشهر توفي زوجى وتركنا فى منزله وسط أسرته"، لافتة إلى أنه بعد مرور عدة أشهر على وفاة زوجها بدأت الأسرة محاولة طردها من المنزل والتعدي عليها.

 


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • برنامج ثقافيّ متكامل لـ«أبوظبي للغة العربية» في «أفينيون» المسرحي الدولي»
  • البشائر ومجيس يسعيان للتعويض أمام السيب والسلام .. غدا
  • مفتي الجمهورية: «الإسلام والعلم يحققان التكامل وليسا في صراع»
  • السيسي وجيله يرحبان بمبادرة افتتاح مركز الأزهر الشريف لتعليم اللغة العربية في جيبوتي
  • تعرّف على موعد حفل تامر عاشور في الشيخ زايد
  • مؤتمر مكة للدراسات الإسلامية.. فكر يبني وانسانية تخدم
  • بحضور رئيس الجمهورية.. وزيرالأوقاف يحتفل بتخريج دفعة الإمام محمد عبده
  • وفد جامعة كفر الشيخ ومجلس اتحاد الطلبة يزورون كنيسة مارمينا
  • نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد
  • اليوم.. نظر دعوى الرؤية المقامة من جدة طفل طبيبة الشيخ زايد