الخميس.. سوزان مختار تحيي حفلًا فنيًا في بيت الغناء العربي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحيى الفنانة سوزان مختار وفرقتها الموسيقية، حفلا غنائيا جديدا، وذلك في السابعة من مساء الخميس المقبل، في قصر الأمير بشتاك "بيت الغناء العربي" بشارع المعز.
تقدم سوزان وفرقتها باقة من أغانيها الخاصة منها: "من الآخر كده"، و"زي بعضه"، و"تعيشي يا مصر"، مع بعض الأغاني الطربية التراثية لكبار نجوم زمن الفن الجميل مثل "الحب كله" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، و"سواح" للعندليب عبد الحليم حافظ، و"القريب منك بعيد" لنجاة الصغيرة.
شاركت المطربة سوزان مختار في حفلات ليالي التليفزيون عام 2008، ومهرجان مونديال فستيفال هولندا 2008، ومهرجان موازين بالمغرب عام 2010، والعيد الوطني للإمارات عام 2011، واليوم الوطني بدولة الكويت عام 2016 .
كما شاركت في ثلاثة أعمال مسرحية بالثقافة الجماهيرية، وهي: "غنوة الليل والسكين"، و"مأساة جيفارا"، و"أدهم الشرقاوي".
ومن أشهر كليباتها: "من الآخر كده"، و"فاتك تشوف"، و"تعيشي يا مصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوزان مختار بيت الغناء العربي قصر الأمير بشتاك شارع المعز
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.