هل تصدق أن تريند أمريكا الآن رسالة بن لادن لأمريكا..
الخطاب نشر فى بعض الصحف والمواقع الأمريكية باللغة الانجليزية وبدأ الشعب الأمريكى تتداوله فى أمريكا.. وعبر اشتهاره عكفت المواقع الأمريكية على إزالته ولكن متأخرا..
لدرجة ان عشرات الآلاف من الأمريكان بعد نشر تلك الرسالة أعلنوا دعم بن لادن..
الرسالة التى كتبها بن لادن وهو زعيم تنظيم القاعدة الذى كان أحد أسباب حرب الولايات المتحدة على أفغانستان بعد ضرب برجى التجارة العالمى بالطائرات فى ١١ سبتمبر ٢٠٠١ هذا الحدث الذى كان مصوراً وأشبه بطوفان الأقصى الآن من حيث التأثير تسبب فى تحرك الولايات المتحدة الأمريكية مع دول الغرب ضد المسلمين فى العالم.
وشرعنة الولايات المتحدة حملة دولية للقضاء على تنظيم «القاعدة» بعد أن تبنى التنظيم الهجمات، أما الخطاب الذى أخفى وتم تسريبه على السوشيال ميديا فى بعد أحداث مر عليها أكثر من ٢٢عاماً وأصبح تريند أمريكا..
كتبه بن لادن للمجتمع الأمريكى رداً على مقال بعنوان: على أى أساس نقاتل.. حيث طرح بن لادن أسئلة وأجاب عنها. الأول: لماذا نقاتلكم ونعارضكم؟ والثانى: إلى ماذا ندعوكم وماذا نريد منكم؟ وجاءت إجابة الأول: لأنكم هاجمتمونا وما زلتم تهاجمونا.. هاجمتمونا فى فلسطين الغارقة تحت الاحتلال العسكرى منذ أكثر من ٨٠ عاماً. لقد سلم الإنجليز فلسطين بمساعدتكم ودعمكم لليهود الذين احتلوها لأكثر من ٥٠عاماً سنوات مليئة بالقمع والطغيان والجرائم والقتل والتهجير والدمار والخراب.. وأن قيام إسرائيل من أعظم الجرائم وأنتم قادة مجرميها وبالتالى ليس هناك حاجة لإثبات درجة الدعم الأمريكى لإسرائيل.. وأن قيام إسرائيل جريمة يجب محوها وكل من تلوثت يداه بالمساهمة فى هذه الجريمة يجب أن يدفع ثمنها ويدفع ثمنها غالياً.
إننا نضحك ونبكى عندما نجدكم لم تملوا بعد من تكرار أكاذيبكم الملفقة بأن لليهود حقاً تاريخياً على أرض فلسطين كما وعدتهم فى التوراة وكل من يخالفهم فى تلك الحقيقة المزعومة يتهم بمعاداة السامية. وتناول إجابة السؤال الثانى حول ماذا نريد منكم..؟ دعوة الأمريكان الى الإسلام.
هذا الخطاب أصبح تريند أمريكا رداً على أحداث غزة. لن تصدق نفسك بأن تجد الآراء الأمريكية على السوشيال ميديا تتوافق مع هذا الخطاب ويؤكد البعض أن بن لادن كان معه كل الحق فى الانتقام بسبب الظلم الواقع على فلسطين. ربما لم تصل الرسالة إلى بن لادن وقتها أن هذا الدعم الأمريكى ربما يكون مدعوماً بكراهية العالم الغربى لليهود والتخلص منهم بجمعهم فى أرض بعيدة عنهم حتى لو دفع ثمن هذا الإبعاد دماء النساء والأطفال الأبرياء.
وكان أكبر شاهد على تلك الكراهية معازل الغيتو التى أثارها أبوعبيدة الملثم فى رسالته عن حرب طوفان الأقصى.. وحديث عزل اليهود من الغرب بإنشاء الغيتوهات لهم، والغيتو منطقة مغلقة منعزلة من السكان ضمت الجاليات اليهودية فى ظروف معيشية بائسة، أُنشئ فى عام 1516م، حيث كان يُفرض على السكان اليهود البقاء فى الغيتو بعد غروب الشمس وحتى شروقها، وهو ما جعلهم معزولين عن باقى المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن الشعب الأمريكي الولايات المتحدة بن لادن
إقرأ أيضاً:
معتصم النهار يتصدر تريند جوجل بعد الإعلان عن بطولته لمسلسل "أنا أنت.. أنت مش أنا" بمشاركة ميرنا نور الدين
تصدر الفنان اللبناني معتصم النهار مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن مشاركته في بطولة مسلسل درامي جديد يحمل اسم "أنا أنت.. أنت مش أنا"، والذي يشاركه بطولته الفنانة ميرنا نور الدين، ومن المقرر أن ينتمي العمل لنوعية دراما الكوميديا الاجتماعية التي تمزج بين الترفيه والرسائل الإنسانية والاجتماعية في قالب عصري مشوق.
المسلسل مكوّن من 15 حلقة فقط، وهو من فكرة كريم أبو زيد، ويقوم بإخراجه هشام الرشيدي، أما التأليف فهو للكاتب أحمد محمود أبو زيد، المعروف بقدرته على مزج الكوميديا بالدراما الاجتماعية بطريقة مبتكرة وواقعية.
وتدور أحداث العمل حول عالم الميتافيرس، حيث يسلط الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية للتكنولوجيا الحديثة والسوشيال ميديا، كما يناقش مخاطرها وإيجابياتها من خلال مواقف كوميدية وإنسانية تمر بها الشخصيات في إطار درامي مشوق يحمل إسقاطات على الواقع المعاصر.
ويعد هذا المسلسل التعاون الأول بين معتصم النهار وميرنا نور الدين، في توليفة فنية جديدة من المتوقع أن تخلق حالة من التفاعل الجماهيري، خاصة مع تصدر اسم النهار محركات البحث، وهو ما يعكس حماس الجمهور وترقبه للعمل الجديد.
يُذكر أن معتصم النهار أصبح واحدًا من النجوم العرب الذين يحظون بجماهيرية واسعة في الوطن العربي، لما يتمتع به من كاريزما وحضور لافتين، إلى جانب تنوع اختياراته الفنية، والتي دائمًا ما تميل إلى تقديم أدوار غير تقليدية، فيما تواصل ميرنا نور الدين إثبات موهبتها بتقديم أدوار متنوعة في الدراما المصرية والعربية.
من المنتظر أن يبدأ تصوير المسلسل خلال الفترة القليلة المقبلة، على أن يتم عرضه على إحدى المنصات الرقمية أو القنوات الفضائية، في إطار الخطة الجديدة لصناعة الدراما العربية، التي تشهد تنوعًا كبيرًا في عدد الحلقات وتوقيتات العرض لجذب شرائح مختلفة من الجمهور.