أسباب الرغبة الشديدة في الموت
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بعض الناس يمتلكون رغبة شديدة في الموت، ويكون السبب في أغلب الأوقات نفسي إذا زاد الموضوع عن حده فمن الطبيعي التفكير في الموت من حين لآخر لأنه أمر سيحدث للجميع ولكن عندما يكون مسيطر على الشخص طوال الوقت ويرغب فيه بشدة فهذا الشعور يستلزم زيارة الطبيب النفسي، قبل أن تصل الحالة إلى الإقدام على الانتحار، فالتفكير الدائم في الموت قد يرجع للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر، وهي حالة قلبية تحدث نتيجة للمرور بموقف ضاغط أو التعرض لحادث مروع، وتصاحبها آلامًا شديدة بالصدر، تؤثر على جزء من القلب، وتفقده القدرة على ضخ الدم، مما يزيد من فرص التعرض للنوبات القلبية.
كما أن فرط التفكير في الموت، قد يكشف عن الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية ومنها:
-الاكتئاب:
فغالبًا ما يعاني المرضى من فقدان الرغبة في الحياة، ويتمنون أن يأتيهم الموت في أي لحظة.
-رهاب الموت:
الخوف من المجهول هو أحد أبرز أسباب الإصابة به.
-أعراض تظهر على الشخص الذي يفكر في الموت بشكل دائم:
- القلق والتوتر.
- مشاهدة الكوابيس أثناء النوم.
- العزلة الاجتماعية.
- ضعف الشهية.
- فقدان الوزن.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- فرط التعرق.
-اغلب الاشخاص متوهمون بأنهم يمتلكون الحاسة السادسة، أي القدرة على إدراك أشياء يصعب على الحواس الخمس الشعور بها.
-نصائح الاطباء لتقليل التفكير في الموت:
- تجنب الاستماع إلى القصص المرتبطة بالمرض والموت .
- تجنب الانفراد بالنفس، حيث يفضل الاختلاط بالآخرين.
- إلهاء العقل عن التفكير في الموت، عن طريق ممارسة بعض الأنشطة الأخرى، مثل الكتابة والقراءة والرياضة.
- إذا لم يشعر المريض بأي تحسن، عليه بالذهاب إلى الطبيب النفسي، للوقوف على أسباب هذه الظاهرة وتحديد طريقة العلاج المناسب لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
فاكهة الشباب.. العنب سلاحك السري ضد الشيخوخة
قد يساعد تناول العنب بانتظام على جعل العضلات، وخاصة لدى النساء، تعمل بشكل أفضل على المستوى الجيني، ما قد يوفر طرقاً جديدة لمنع فقدان العضلات المرتبط بالعمر، كما أفادت دراسة جديدة.
"العنب" فاكهة تحتوي على أكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل معاً بطرق معقدة
وقد وجدت الدراسة أن تناول ما يعادل حصتين من العنب يومياً، أدى إلى تغييرات كبيرة في الجينات المرتبطة بالعضلات، مع تأثيرات أقوى لدى الإناث، مقارنة بالذكور.
وفي حين لم يتغير المظهر العضلي الجسدي، أشار فريق البحث من جامعة وست نيو إنغلاند إلى أن العنب يؤثر على صحة العضلات على مستوى أساسي قبل حدوث تغييرات مرئية.
وبحسب "ستادي فايندز"، يؤثر فقدان العضلات على ملايين كبار السن في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني 10-16% من كبار السن من فقدان العضلات، وهو عبارة عن تدهور تدريجي لكتلة العضلات ووظيفتها، يأتي مع تقدم العمر.
تحديات سن اليأسوغالباً ما تواجه النساء تحديات أكبر في الحفاظ على كتلة العضلات، وخاصة بعد انقطاع الطمث، ما يجعل هذا البحث ذا صلة خاصة بالإناث المسنات.
ووجد الباحثون أن استهلاك حصتين من العنب يومياً كان له تأثيرات واضحة بشكل خاص لدى الإناث، حيث بدأت أنماط نشاط الجينات الخاصة بهن تتحول نحو تلك التي لوحظت عادةً لدى الذكور.
وحدث هذا التقارب على المستوى الجيني، حيث حدد الباحثون 25 جيناً رئيسياً متأثراً باستهلاك العنب. وزادت بعض الجينات المرتبطة بكتلة العضلات الهزيلة من نشاطها، بينما أظهرت جينات أخرى مرتبطة بتنكس العضلات انخفاضاً في التعبير.
وفسر الباحثون التأثير بأن هذه الفاكهة تحتوي على أكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل معاً بطرق معقدة. وبدلاً من أن يكون أي مكون واحد مسؤولاً عن الفوائد، فمن المرجح أن يكون مزيج هذه المركبات هو الذي ينتج مثل هذه التأثيرات المهمة.