بلدية منطقة الظفرة تنفذ مبادرات لتعزيز نهج للاستدامة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الظفرة/ وام
نفّذ مركز التواجد البلدي ببلدية منطقة الظفرة عدداً من المبادرات التي تسهم في تعزيز الاهتمام بالزراعة والمحافظة على سلامة البيئة، تضمنت مبادرة «إرث زايد»، ومبادرة «أجيال الاستدامة»، ومبادرة «شجرة في المجتمع جذورها توحدنا»، بمشاركة طلاب المدارس ومركز مدينة السلع للرعاية والتأهيل.
وشارك الطلاب في زراعة شتلات من نباتات البيئة المحلية لتعزيز بناء الوعي البيئي لمواجهة التغير المناخي، والتحلي بالمرونة والكفاءة للتعامل مع تحدياته الحالية والمستقبلية.
كما تم تخصيص شتلات زراعية لطلاب مركز الرعاية والتأهيل لزراعتها والاهتمام بها وشرح كيفية الاهتمام بالشتلات وزراعتها.
وتهدف المبادرات إلى تأهيل وعي المجتمع والطلاب وتحفيز مهارات التفكير والإبداع للمحافظة على البيئة.
وتحرص البلدية على إطلاق المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتتماشى مع نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مناصرة البيئة وإرساء دعائم التنمية المستدامة لدولة الإمارات القائمة على التوازن بين الاستدامة البيئية ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.