عرض أساليب جديدة لجراحات الأوعية الدموية خلال المؤتمر الدولي "Egy Vasc"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن الدكتور مسعد سليمان، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة المنصورة انطلاق المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة " Egy Vasc" ايجى فاسك " بالاشتراك مع الجمعية العربية لجراحة الاوعية الدموية " بافس " خلال يومي 23 و24 نوفمبر.
وأضاف سليمان فى تصريحات صحفية، أن المؤتمر سيشارك به علماء وجراحى الأوعية الدموية بالدول العربية خلال يومى 23&24 نوفمبر 2023 حيث سيعقد المؤتمر برئاسته و الدكتور محسوب مراد، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الأزهر، الدكتور خالد موافي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة ، الدكتور ياسر القيران، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، الدكتور ايهاب الفخرانى، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة الأزهر نواب رئيس المؤتمر.
وأشار إلى إن تنظيم المؤتمر يأتى في ضوء الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم التعليم والبحث العلمي كما يحاضر في المؤتمر هذا العام 120 أستاذ بتخصص الأوعية الدموية من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية مضيفا أنه يشارك بفعاليات المؤتمر 1000 طبيب وجراح أوعية دموية من مختلف الجامعات المصرية ووزارة الصحة موضحا أن المؤتمر يناقش من خلال الجلسات العلمية وورش العمل الجديد فى جراحات الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية والقدم السكرى .
وأوضح أن مؤتمر ايجى فاسك يعظ واحدا من أكبر المؤتمرات الدولية التى تنعقد بمصر كل عام والذى يهتم بحضوره كافة المتخصصين فى مجال جراحة الأوعية الدموية من جميع أنحاء العالم كما يهدف المؤتمر الى تدريب وتعليم شباب الأطباء على أحدث التقنيات ووسائل التشخيص والعلاج فى مجال جراحة الأوعية الدموية والتواصل لنقل الخبرات بين العلماء المصريين والأجانب لصالح المريض المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر الدولي انطلاق المؤتمر الدولي جامعة الأزهر جراحة الأوعية الدموية كلية الطب جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
أعلن تود بلانش، نائب وزير العدل الأمريكي، الجمعة، أن وزارة العدل تجري تحقيقًا حول الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها جامعة كولومبيا بسبب الحرب في غزة، وذلك للنظر في ما إذا كانت هذه التظاهرات تنتهك القوانين الاتحادية الخاصة بالإرهاب.
وأوضح بلانش أن التحقيق يشمل أيضًا الانتهاكات المحتملة للحقوق المدنية المرتبطة بالمظاهرات التي هزّت حرم الجامعة في نيويورك العام الماضي، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تولي اهتمامًا خاصًا بهذه القضية في إطار سعيها إلى "القضاء على معاداة السامية في البلاد".
وأضاف بلانش أن التحقيق يشمل مراجعة تعامل إدارة جامعة كولومبيا مع الاحتجاجات السابقة، لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قوانين الحقوق المدنية أو ارتكبت جرائم إرهابية، مشددًا على أن "هذا التحقيق تأخر كثيرًا". وفي خطوة موازية، نفذت جهات إنفاذ القانون الاتحادية، الخميس، مذكرة تفتيش ضمن تحقيق منفصل حول ما إذا كانت الجامعة تؤوي مهاجرين غير شرعيين داخل حرمها الجامعي.
وتصاعدت التوترات في مدينة نيويورك بعد قيام السلطات باعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس في جامعة كولومبيا، حيث تم توقيفه أولًا في نيويورك يوم السبت الماضي، قبل أن تحتجزه سلطات الهجرة في ولاية لويزيانا تمهيدًا لترحيله. وأثار اعتقاله موجة انتقادات واسعة من قبل نواب الحزب الديمقراطي، إضافة إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب منظمات حقوقية ونشطاء مدافعين عن الحريات المدنية.
وردًا على ذلك، احتشد عشرات النشطاء، الخميس، داخل قاعة الاستقبال في برج ترامب بمدينة نيويورك، احتجاجًا على اعتقال خليل، مطالبين الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه ووقف خطط ترحيله، في ظل اتهامات بأن ترحيله يأتي بسبب دعمه للقضية الفلسطينية. ووفقًا لشرطة نيويورك، بلغ عدد المعتقلين من المتظاهرين خلال هذا الاحتجاج 98 شخصًا.
ونظّمت هذه التظاهرة مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي منظمة يهودية تقدمية تعلن مناهضتها للصهيونية، حيث أصدرت بيانًا قالت فيه إن هدف الاحتجاج هو "التعبير عن رفضنا الجماعي للقمع المتزايد ضد النشطاء"، مؤكدة رفضها لما وصفته بـ"تجريم الفلسطينيين وكل من يطالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بتمويل أمريكي".
ووفقًا لتقديرات شرطة نيويورك، وصل عدد المحتجين داخل البرج إلى أكثر من 150 شخصًا، فيما انتشرت عبر المنصات الرقمية صور لمتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها عبارات مثل "حاربوا النازيين لا الطلاب" و"الحرية لمحمود.. الحرية لفلسطين". كما أظهرت مقاطع فيديو أفراد الشرطة وهم يعتقلون بعض المتظاهرين، في حين أكدت السلطات المحلية أن عملية إخلاء المحتجين من المبنى تمت دون وقوع إصابات.
ويعد برج ترامب، الواقع في شارع فيفث أفينيو بمانهاتن، مقرًا لمؤسسة ترامب، كما يضم شقة الرئيس الأمريكي وزوجته، ويقيم فيه نجله بارون ترامب منذ بداية عامه الدراسي في جامعة نيويورك خلال خريف العام الماضي. ورغم الضجة التي أثيرت حول الاحتجاجات، لم تصدر مؤسسة ترامب أي تعليق رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.
ويبدو أن اعتقال خليل يشير إلى بدء إدارة الرئيس ترامب في تنفيذ وعودها الانتخابية بترحيل النشطاء المولودين في الخارج الذين شاركوا في موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي. ومن المتوقع أن يثير هذا الملف المزيد من الجدل في الأوساط السياسية والحقوقية، خاصة في ظل تصاعد التوتر حول السياسات الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.