الدعم السريع تغازل جمهورية مصر العربية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اكدت قوات الدعم السريع حرصها الشديد على أمن وسلامة خزان جبل الأولياء، وتوفير كافة الضمانات والتسهيلات اللازمة لعودة كافة الفرق الفنية والهندسية العاملة في السد لا سيما البعثة المصرية ومباشرة عملها الفني الخاص بعمليات الرصد المائي على النهر.
واشارت في بيان الثلاثاء إن ضمان سلامة خزان جبل الأولياء والسماح بدخول المهندسين والفنيين يأتي في سلم أولويات والتزامات قوات الدعم السريع بكافة الاتفاقيات الإقليمية والدولية بما في ذلك الموقعة مع الأشقاء في جمهورية مصر.
وأضافت نؤمن وبشكل قاطع بضرورة التنسيق مع مصر للاستفادة من المياه، وسلامة الخزانات في مواقع سيطرة قواتنا لفائدة شعبينا من الموارد المائية.
وقال البيان وبهذه المناسبة نود التذكير بأننا قمنا خلال الشهر الماضي بتسهيل مهام الفرق الفنية العاملة في محطات ضخ بترول جنوب السودان رغم علمنا التام بأن عائدات رسومه التي يتحصل عليها السودان تذهب في تمويل الحرب وليس لصالح شعبنا، ومع ذلك فإن المصالح المشتركة التي تربطنا مع الأشقاء في دولة جنوب السودان حتمت علينا تسهيل عمليات ضخ البترول.
واكدت الدعم السريع احترامها التام للعلاقات الأخوية والتاريخية والمصالح المشتركة التي تربطنا بشعوب المنطقة لا سيما أشقاؤنا في دول الجوار ومصر؛ نجدد شكرنا وتقديرنا على مساندتهم لشعبنا في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها، نأمل أن يستمر هذا الدعم وصولاً إلى تحقيق السلام والاستقرار الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع العربية تغازل جمهورية مصر الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.