المسلة:
2024-10-06@06:00:09 GMT

وزراء يخدمون الأحزاب أم الشعب؟

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

وزراء يخدمون الأحزاب أم الشعب؟

21 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: رفض رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الاستقالات التي تقدم بها وزراء كل من التخطيط والصناعة والثقافة، احتجاجا على قرار المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فيما بات متداولا و مستنكرا لدى العراقيين ان الوزير الذي يستقيل اطاعة لاوامر رئيس حزبه لا يمثل الشعب بل يمثل الحزب وهذا امر خطير على كيان الدولة والنظام.

ومن المفترض أن يكون الوزراء مسؤولين أمام الشعب، وأن يخدموا مصلحة الشعب أولاً وقبل كل شيء.

وعندما يستقيل الوزير اطاعة لاوامر رئيس حزبه، أو تماهيا مع اقالة رئيس الحزب من منصبه الحكومي او البرلماني، فإنه يدل على أنه لا يهتم بالمصلحة العامة ، وانه جعل من الوزارة وسيلة للمنصب.

ومثل هذه التصرفات تُضعف من شرعية الحكومة، ويجعلها عرضة للضغوط السياسية من الأحزاب. كما أنه يخلق حالة من عدم الثقة بين الشعب والحكومة، ما قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية.

ومهما كانت الأسباب، فإن الاستقالة اطاعة لاوامر رئيس حزب ما، أو تماشيا مع مستجدات بشأنه، أمر خطير، يجب أن يتصدى له القانون.

وقبل ايام، قدم ثلاثة وزراء استقالتهم وهم كل من وزير التخطيط محمد التميم، ووزير الصناعة خالد بتال، ووزير الثقافة أحمد البدراني، قبل ان يتم رفض الطلب بقرار من السوداني.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، ان الوزراء سيعاودون لمباشرة أعمالهم التنفيذية تأكيداً لما جاء في المنهاج الحكومي بضمان التمثيل السياسي لجميع أبناء الشعب بمكوناتهم وقواهم السياسية.

ووصف مستشار رئيس الوزراء حازم وطن، قرار السوداني بـ الجرعة الاروائية، مضيفا ان الاحدث السياسية يتم التعامل معها بشعور عال من المسؤولية وحرص كبير على تحقيق الاستقرار والتوازن السياسي والتمثيل الحقيقي لمكونات الشعب.

ويرى الناشط عمار العامري، رفض السوداني للاستقالة جاء حسب رغبة الوزراء لأن بالأساس استقالاتهم كانت مجرد تسجيل موقف أمام الحلبوسي وحزب تقدم لا أكثر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

السوداني يوجه بإدامة عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان

بغداد اليوم -  

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يوجه بإدامة عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان

•••••••••• 


ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، اجتماعاً ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث، ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، بحضور السادة وزراء؛ الداخلية، والصحة، والتجارة، والكهرباء، والمنسق العام للمحافظات، ووكيل وزارة الهجرة، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية.


وجرى، خلال الاجتماع، استعراض الجهود المبذولة من اللجنة، التي تشكلت في أعقاب العدوان المستمر على غزّة منذ تشرين الأول الماضي، وتوسع عمل اللجنة مع بدء العدوان على لبنان الشقيق، كما جرى بحث تنفيذ خطط الإغاثة على ضوء قرارات مجلس الوزراء التي صدرت قبل يومين، استجابةً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا، وتأكيدات السيد رئيس مجلس الوزراء، وتنفيذاً لرغبة أبناء شعبنا في إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظروفهما الصعبة.


وناقش الاجتماع الموارد المتوفرة لإدامة الإغاثة، حيث وجه السيد السوداني بأن تكون المساعدات منظمةً بطريقة تمكّن العراق من إغاثة النازحين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين، سواءٌ في داخل لبنان أو في فلسطين، أو ما يتوجب تقديمه للعوائل اللبنانية التي وفدت إلى العراق، وبكل أشكال الإعانة الممكنة، فضلاً عن البحث في عمليات نقل المساعدات وأفضل السبل لإيصالها إلى وجهتها.


••••• 

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء 

3-تشرين الأول- 2024


مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليابان يزور منطقة متضررة من الكوارث
  • «إكسترا نيوز»: انتصارات أكتوبر ملحمة وطنية لتكاتف الشعب والقيادة السياسية والقوات المسلحة
  • مستشار السوداني يُحدد شرطين لتطوير القطاع الخاص في العراق
  • رئيس وزراء العراق: التصعيد في لبنان وغزة يهدد بانزلاق المنطقة في حرب شاملة
  • قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟
  • ترأس المهندس محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء اجتماعآ ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • السوداني يصدر توجيها يخص عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان
  • رئيس الوزراء يبحث مع رئيس وزراء بافاريا الألمانية ملفات التعاون المشترك
  • السوداني يوجه بإدامة عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان
  • ‏إلى أركان الطبقة السياسية‬ في العراق‬ :