أظهرت اختبارات معملية أن تقنية التشحيم المائي الجديدة المصممة لمساعدة الأشخاص، الذين يعانون من جفاف الفم، أكثر فعالية بما يتراوح بين 4 إلى 5 مرات من المنتجات المتوفرة تجارياً، في الوقت الحالي.
ويوصف بديل اللعاب بأنه مشابه للعاب الطبيعي في الطريقة التي يرطب بها الفم، ويعمل كمواد تشحيم عند مضغ الطعام، وقد طوّره باحثون في جامعة ليدز.
ووفق "ساينس دايلي"، أظهرت الجزيئات الموجودة في المادة، والمعروفة باسم ميكروجيل، تحت مجهر قوي، أنها تشكل إسفنجة تشبه الشبكة ترتبط بسطح الفم.
ويحيط بالميكروجيل هيدروجيل قائم على السكاريد، والذي يحبس الماء، وهذه الوظيفة المزدوجة تبقي الفم رطباً لفترة أطول.
وتمت مقارنة المادة الجديدة بـ 8 بدائل لعاب متاحة تجارياً، بما في ذلك منتج العلامة التجارية الخاصة بشركات بيوتين، وأورالييف، وساليفيز، وجلاندوسان.
وأجريت جميع القياسات في المختبر على سطح اصطناعي يشبه اللسان ولم تشمل البشر.
فاعلية بديل اللعابوكشف الاختبار أن منتج ليدز لديه مستوى أقل من الامتصاص، وأنه مع المنتجات المتاحة تجارياً تم فقدان ما بين 23% إلى 58% من مواد التشحيم، بينما كانت النسبة مع بديل اللعاب من ليدز 7% فقط.
وجفاف الفم أو اللسان حالة شائعة بين كبار السن، والذين خضعوا لعلاج السرطان، أو يحتاجون إلى تناول مزيج من الأدوية.
وفي الحالات الشديدة، يؤدي جفاف الفم إلى شعور الأشخاص بعدم الراحة عند البلع، ما ينتج عنه سوء التغذية ومشاكل في الأسنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي الروسي .. مفاجأة مدوية بشأن سقوط طائرة أذربيجان
قالت أربعة مصادر مطلعة على النتائج الأولية لتحقيق أذربيجان في كارثة سقوط طائرة لوكالة رويترز يوم الخميس إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذرية تحطمت في كازاخستان ما أسفر عن مقتل 38 شخصًا.
وتحطمت طائرة ركاب من طراز إمبراير 8243، أمس الأربعاء، بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان بعد تحويل مسارها من منطقة في جنوب روسيا حيث استخدمت موسكو مرارا وتكرارا أنظمة الدفاع الجوي ضد ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية.
كانت الطائرة من طراز إمبراير (EMBR3.SA)، قد طارت من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى جروزني، في منطقة الشيشان بجنوب روسيا، قبل أن تنحرف مئات الأميال عبر بحر قزوين.
تحطمت على الشاطئ المقابل لبحر قزوين بعد ما قالت هيئة مراقبة الطيران الروسية في وقت سابق إنه حالة طوارئ ربما تكون ناجمة عن اصطدام طائر.
لم يوضح المسؤولون سبب عبورها البحر وأغلق مطار ماخاتشكالا، أقرب مطار روسي على مسار رحلة الطائرة، صباح الأربعاء.
وقال أحد المصادر الأذربيجانية المطلعة على تحقيق أذربيجان في الحادث لرويترز إن النتائج الأولية أظهرت أن الطائرة أصيبت بنظام دفاع جوي روسي من طراز بانتسير-إس.
وأضاف المصدر أن اتصالات الطائرة أصيبت بالشلل بسبب أنظمة الحرب الإلكترونية أثناء اقترابها من جروزني.
وأشار المصدر إلى أنه "لا أحد يزعم أن ذلك تم عمداً ومع ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار الحقائق الثابتة، تتوقع باكو أن يعترف الجانب الروسي بإسقاط الطائرة الأذربيجانية".
وأكدت ثلاثة مصادر أخرى أن التحقيق الأذربيجاني توصل إلى نفس النتيجة الأولية ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وقال نائب رئيس الوزراء الكازاخستاني قنات بوزيمباييف إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي فرضية أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة.
وعندما سئل عن احتمال أن تكون الدفاعات الجوية الروسية أطلقت النار على الطائرة، قال المدعي العام الكازاخستاني للنقل في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة إن التحقيق لم يصل إلى نتيجة حاسمة بعد.
وعندما سئل الكرملين قبل تقرير رويترز عن فكرة أن الدفاعات الجوية الروسية أطلقت النار على الطائرة، قال إن التحقيق جار وأنه سيكون من غير اللائق التعليق حتى يصل التحقيق إلى استنتاجاته الخاصة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "من الخطأ بناء فرضيات قبل استنتاجات التحقيق".
أظهرت لقطات صورها ركاب على متن الطائرة قبل تحطمها أقنعة أكسجين منسدلة وأشخاص يرتدون سترات نجاة.
وأظهرت لقطات لاحقة ركابا مصابين بجروح وكدمات يخرجون من الطائرة وكان هناك 29 ناجيا.
أظهرت صور حطام الطائرة ما يبدو أنه نوع من الضرر الناجم عن الشظايا في ذيل الطائرة.
وقالت شركة أوسبري فلايت سوليوشنز لأمن الطيران في تنبيه لشركات الطيران يوم الأربعاء إن لقطات الحطام والظروف المحيطة بالمجال الجوي في جنوب غرب روسيا تشير إلى احتمال إصابة الطائرة بنيران مضادة للطائرات.