اتهم سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، عددا من الدول الغربية بتجنيد مرتزقة أجانب لأوكرانيا.

وقال ميروشنيك خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "نحن الآن نثير هذه القضية في عدد من المنصات الدولية ونريد الحصول على تقييم قانوني لمثل هذه التصرفات من قبل أوكرانيا، التي تحظى بدعم نشط من قبل عدد من القوى المهيمنة على السياسة الدولية".

وأضاف:" أن البعثات الدبلوماسية الأوكرانية تُقيم علاقات مع شركات التجنيد وبعض الأفراد المسلحين في الخارج"، مشيرا إلى أنه سيمتنع في الوقت الراهن عن تسمية الشركات المتورطة في هذا الأمر.

وتابع سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:" أن هناك عددا من الدول تسعى جاهدة إلى غض الطرف عن مثل هذه التصرفات غير القانونية لأوكرانيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يساوم أوكرانيا: المعادن النادرة مقابل وقف الحرب الروسية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "نريد من أوكرانيا تزويدنا بمعادن نادرة"، مضيفًا "سنوقف الحرب السخيفة بين روسيا وأوكرانيا".

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه وافق على تعليق فوري للرسوم الجمركية على المكسيك وذلك لمدة شهر، عقب محادثته مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، حيثُ وصفها بأنها دوية للغاية

ونشر دونالد ترامب عبر منصته “ثروت سوشيال”: "لقد تحدثت للتو مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، كانت محادثة ودية للغاية، وافقت فيها على توفير 10 آلاف جندي مكسيكي على الفور على الحدود التي تفصل المكسيك عن الولايات المتحدة.

وأضاف: سيتم تعيين هؤلاء الجنود على وجه التحديد لوقف تدفق الفنتانيل (مخدر) والمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدنا، واتفقنا كذلك على وقف الرسوم الجمركية المتوقعة على الفور لمدة شهر، وخلال هذه الفترة سنجري مفاوضات، واتطلع إلى المشاركة في هذه المفاوضات، مع الرئيسة شينباوم، بينما نحاول التوصل إلى صفقة بين بلدينا.

أعلنت رئيسة المكسيك، أن بلادها ستنشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة

وقالت رئيسة المكسيك، إن الولايات المتحدة وافقت على تجميد الرسوم الجمركية لمدة شهر.

وأضافت رئيسة المكسيك:" اتفقنا على أن تلتزم الولايات المتحدة بالعمل على منع تهريب الأسلحة إلى المكسيك".

رياح اقتصادية عاتية أثارتها تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، تلك الرياح أتت بما لا يشتهيه الاتحاد الأوروبي الذي وجد نفسه أمام تحد وجودي لحماية اقتصاديته من تداعيات المنافسة غير العادلة التي تفرضها قوى عالمية كالصين ودول أخرى تتميز بمنتجاتها الأرخص تكلفة.

وبينما تهدد هذه المنافسة القطاعات الحيوية في القارة الأوروبية، يبدو أن التكتل يتجه نحو تبني سياسات حمائية جديدة بهدف تقوية دفاعاته الاقتصادية وضمان استدامة قطاعاته الاستراتيجية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية والتنافس المحموم في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • بعد سلسلة هجمات على عسكريين..قتيل و4 مصابين بعد تفجير قرب مكتب تجنيد في أوكرانيا
  • خبير شؤون دولية: واشنطن تستخدم لغة القوة ضد الدول الداعمة لأوكرانيا
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
  • ترامب يساوم أوكرانيا: المعادن النادرة مقابل وقف الحرب الروسية
  • أوكرانيا تطالب بإنقاذ أسراها من عمليات الإعدام الروسية
  • وكالة الأنباء الفرنسية: القوات الروسية تقدمت 430 كيلومترا في أوكرانيا
  • «الاستخبارات الخارجية الروسية»: أيام زيلينسكي في حكم أوكرانيا باتت معدودة
  • الجامعة العربية تنظم ورشة عمل "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة"