أمين الفتوى: النبي أوصانا بقراءة سورة المُلك لفضلها الكبير
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ قراءة سورة الملك وفضلها أوصتنا به السنة النبوية، مستنداً لحديث لرسول الله – صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ».
وأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه ورد في فضل قراءة سورة المُلك كل ليلة، بأنَّها منجية ومانعة وتشفع لصاحبها وتنجيه من عذاب القبر والنار وفضلها كبير.
فضل من يقرأ سورة المُلك في ليلته وتُقبض روحهوتابع أمين الفتوى، «من أراد أن يتلطف به الله – عز وجل – عندما تُقبض روحه، وهي من أحرج لحظات الحياة، عليه الاستمرار على قراءة سورة المُلك كل ليلة، وذلك بالاستناد للحديث النبوي».
توقيت قراءة سورة الملكوأوضح أنَّ توقيت قراءة سورة الملك لتحصيل فضلها وفقاً للسنة النبوية، يبدأ من الليل، أي من آذان المغرب، بمجرد رفع الآذان، ويستمر حتى قبل آذان الفجر، ويجوز خلال هذا الوقت الممتد قراءة سورة المُلك ليحصل العبد على الأجر والثواب الموعود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عذاب القبر عذاب النار سورة الملك
إقرأ أيضاً:
سنن الجمعة المهجورة.. أعمال مستحبة لها فضل عظيم
سنن الجمعة المهجورة من الأمور التي يجب على كل مسلم الاهتمام بها، فلها فضل عظيم، وهي بعض الأمور التي كان يفعلها النبي ولكنها أصبحت منسية لدى البعض.
سنن الجمعة المهجورةوحول سنن الجمعة المهجورة قالت دار الإفتاء المصرية إن يوم الجمعة من أفضل الأيام التي يستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة وسنن الجمعة أصبحت مهجورة لدى البعض لكنها ذات فضل عظيم وثواب كبير، منها الغُسل يومها، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي، وقراءة سورة الكهف، ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة.
فضل يوم الجمعةوأوضحت الإفتاء أن سنن يوم الجمعة المهجورة هي سنن عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لذلك يستحب لكل مسلم فعلها، فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ».