نظمت كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، زيارة علمية ميدانية لمجزر دواجن وادي نسيم بمركز إسنا، لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج الصناعات الغذائية، للتعرف على الإجراءات الصحية ومراحل الذبح داخل المجزر، تحت إشراف الدكتور محمود أحمد محمد، مدرس ببرنامج الصناعات الغذائية، والدكتور محمد البدوي سعدى، مدرس مساعد ببرنامج الصناعات الغذائية، وتحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، والدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.

 

نائب وزير الإسكان يتابع مشروع الصرف الصحى المتكامل بقرى محافظة الأقصر استعدادا للاستحقاقات الرئاسية.. وكيل تعليم الأقصر يتفقد مقار اللجان الانتخابية بالطود والبياضية

وتعرف الطلاب خلال الزيارة على مراحل العمل داخل المجزر، بداية من عملية استلام الدواجن والفحص الظاهري مرورا بمراحل الذبح والسمط والترييش، ثم التجويف وإزالة الأحشاء حتى خروج المنتج النهائي، ثم عمليات التطهير، والتعرف على شروط  التخزين الجيد للدواجن داخل المجزر، وشهدت الزيارة تفاعلا من الطلاب، بالأسئلة النقاشية حول الإجراءات الصحية داخل المجزر لإنتاج دواجن مجمدة سليمة وصالحة للاستهلاك الآدمي بمواصفات جودة عالية.


وأوضح الدكتور حموده دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، أن الزيارات الميدانية المكثفة، تصقل مهارات وخبرات الطلاب لتأهيلهم لسوق العمل مباشرة، إضافة إلى التعرف على مشكلات المجتمع الصناعي وتقديم يد العون والحلول الفنية، ودراسة المشكلات الكبرى وتحويلها لمشروع بحثى يخدم تلك المجمعات الصناعية، بما يتناسب مع أهداف جامعة طيبة التكنولوجية.


من جانبه وجه الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، الشكر للمهندس حمدي أمين، صاحب ومدير مجزر وادي نسيم، والمهندسين والعاملين بالموقع، لإتاحة الزيارة لطلاب الجامعة، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون المشترك بين الجانبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر الإجراءات الصحية التعاون المشترك الزيارات الميدانية الصناعات الغذائية المجمعات الصناعية تكنولوجيا الصناعة جامعة طيبة التكنولوجية طلاب الجامعة محافظة الاقصر مركز اسنا الصناعات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

من كواليس زيارة آبي أحمد لبورتسودان: هل نجح رئيس الوزراء الإثيوبي في ترتيب لقاء بين البرهان وحميدتي؟

أُحيطت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للسودان، بسياج كثيف من السرية، ولم يخرج منها للعلن سوى عبارات دبلوماسية تقول ولا تقطع، لمّح من خلالها كلا الطرفين إلى همومه؛ فرئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان اعتبر الزيارة «تضامناً» معه، ونقل إعلامه عن الضيف الزائر أنه جاء للتضامن مع الشعب السوداني، باعتباره صديقاً حقيقياً، بينما حاول مناصِرو الجيش حصر الزيارة في «العلاقات الثنائية».

وكشفت «لغة الجسد»، أثناء مراسم استقبال آبي أحمد، «ترحيباً لافتاً» لاستقبال «أول رئيس يزور الحكومة في بورتسودان»، منذ انتقالها إلى هناك بعد فقدانها الخرطوم، وأكّدت «الحميمية» التي استقبل بها البرهان ضيفه تراجُعه عن الاتهامات التي كانت حكومته قد وجهتها للرئيس الزائر، باعتباره موالياً لغريمه قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي».

ولمزيد من الترحيب بالرجل، قاد البرهان السيارة الرئاسية بنفسه برفقة ضيفه منفردَين، ومن ثم شاركا في «زراعة شجرة»، وهو تقليد دأب عليه آبي أحمد في كل زياراته الخارجية ضمن مشروعه المعروف بـ«بصمة إثيوبيا الخضراء»، ما يشير إلى أن الزيارة أفلحت في إذابة جليد كثيف كان يحيط العلاقة بين الرجلين والحكومتين.

وكان آبي أحمد قد اتخذ مواقف اعتبرها البرهان تأييداً صريحاً لقوات «الدعم السريع»، من ذلك قيادته تحركات إقليمية ضد حكومة البرهان، بلغت أن وصفها الرجل بأنها «غير مؤهّلة للحكم»، بل وطالب بفرض حظر طيران على الجيش السوداني، وهو سلاح الجيش الأقوى في المعركة، وتم تصنيفه ضمن «الخصوم» الأفارقة.

لكن لم تُخفِ الحميمية التي رافقت الزيارة أهدافها الأخرى، والتي في نظر الكثيرين، تُعدّ الأهم، فقد ذكرت الرئاسة الإثيوبية على منصة «إكس» أن زيارة أحمد تندرج ضمن مساعيه من أجل الوصول لحلول مستدامة للأوضاع في السودان، ما يؤكد أن حقيبة الرجل كانت تحتوي أكثر من استرداد العلاقات الثنائية، فما هي تلك الأهداف؟

يقول المحلّل السياسي المختص بالقرن الأفريقي عبد المنعم أبو إدريس لـ«الشرق الأوسط»، إن آبي أحمد جاء بورتسودان، وهو يحمل «أجندة خاصة ببلاده، تتكون من شقين؛ الأول حصار قوات فانو التي تقاتل الحكومة الإثيوبية قرب الحدود السودانية، والحيلولة بينها وبين استخدام الأراضي السودانية منطقةَ انطلاق خلفية. والثاني متعلق برافضي اتفاق جوهانسبير بين حكومته وبين جبهة تحرير تغراي، والأعداد الكبيرة من مسلّحي تلك الجبهة، الذين لجأوا للسودان».

ويشير المحلل السياسي إلى نقطة ثالثة، وهي أيضاً تتعلق بالأمن الإثيوبي الداخلي، والتهديدات التي يمكن أن تنجم عن اقتراب القتال السوداني من حدود آبي أحمد. ويتابع: «اقتراب القتال من الحدود الإثيوبية يزيد حالة السيولة الأمنية، ويؤدي لانتشار السلاح بصورة أكثر، ما يعرّض إثيوبيا لموجات من طالبي اللجوء»، بجانب الحذر من وجود حشود عسكرية إرترية على حدود إثيوبيا، يمكن أن تستثمر الوضع الداخلي الإثيوبي.

وإلى جانب الملف الثنائي الذي احتوته حقيبة آبي أحمد، هناك ملف آخر مرتبط به، وأكثر أهميةً منه هو ملف «وقف الحرب السودانية»، وجمع الغريمين «البرهان وحميدتي»، وهو ما أشار إليه مصدر تحدث لـ«الشرق الأوسط»، وقال إن آبي آحمد «إلى جانب تخوفاته من تأثيرات الحرب واقترابها وتشابكها مع قضايا بلاده، حمل في ذات الحقيبة أجندة لوقف الحرب، لارتباط تلك المخاوف بها»، مشيراً إلى أنه باعتباره «جزءاً من الآلية الأفريقية التي يترأسها الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، أبلغ البرهان أهمية عقد لقاء مع حميدتي»، وهو ما سعت الآلية الأفريقية لعقده في العاصمة «كمبالا» قريباً.

ورجّح المصدر أن يكون آبي أحمد قد سافر إلى السودان «وهو يحمل في أحد أدراج حقيبته دعوة للبرهان لملاقاة غريمه حميدتي، ممثلاً للجنة الاتحاد الأفريقي الرئاسية الخماسية التي يترأّسها الأوغندي موسفيني، وعضوية رؤوساء من أقاليم أفريقيا الخمسة».

ويخشى على نطاق واسع، من تدفق مئات اللاجئين إلى إثيوبيا، إذا سيطرت قوات «الدعم السريع» على مدينتي «الدمازين» التي تبعد نحو 90 كيلومتراً من الحدود الإثيوبية، و«القضارف» التي تبعد عن مدينة «المتمة» الحدودية الحبشية نحو 150 كيلومتراً، وذلك بعد سيطرتها على حاضرة ولاية سنار مدينة «سنجة»، التي تبعد عشرات الكيلومترات من كلا المدينتين.  

مقالات مشابهة

  • "أتوبيس الفن" يُنظم زيارة ميدانية للأطفال إلى متحف التحرير|صور
  • تهاني البيز.. مسيرة علمية وقيادية ترفع اسم المملكة عالميًا
  • من كواليس زيارة آبي أحمد لبورتسودان: هل نجح رئيس الوزراء الإثيوبي في ترتيب لقاء بين البرهان وحميدتي؟
  • وفد عن وزارة الصناعات المنجمية والجيولوجيا لجمهورية الكونغو برازافيل في زيارة للجزائر
  • الغرف التجارية: أسعار السلع الغذائية تتراجع بـ50٪
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يفتتح معرضًا فنيًّا لمشروعات تخرج طلاب التربية النوعية
  • أكثر من 77 ألف طلب للدراسة بجامعة طيبة
  • كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر تفتتح البرنامج التدريبي الصيفي الأول
  • طلاب "طيبة التكنولوجية" يواصلون تدريباتهم الصيفية بالفنادق والمنشآت الصناعية.. صور
  • طلاب تكنولوجيا التصنيع الغذائي بجامعة طيبة التكنولوجية يواصلون تدريباتهم الصيفية