بسبب الموقف من حرب غزة.. قراصنة يحجبون موقعين رسميين بالبحرين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تعذر الوصول إلى مواقعين إلكترونيين تابعين لوزارتين في البحرين لفترة وجيزة، ليل الثلاثاء، بعد بيان ادعى أن قراصنة قاموا بحجبهما بسبب موقف المملكة من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وتحدث بيان، نشرته على الإنترنت مجموعة تطلق على نفسها اسم الطوفان، أو "الفيضان" باللغة العربية، عن اختراق موقعي وزارة الخارجية ووزارة الإعلام.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن البيان إن الاختراقات جاءت ردا على "التصريحات غير الطبيعية الصادرة" عن عائلة آل خليفة الحاكمة في الجزيرة، دون الخوض في تفاصيل.
وكان ولي عهد البحرين، الأمير، سلمان بن حمد آل خليفة، قد افتتح قمة الأسبوع الماضي في المملكة، بالدعوة إلى تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل مقابل وقف إراقة الدماء.
لم ترد الحكومة البحرينية على الفور على طلب للتعليق. ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية في البحرين عن الحادث.
وفي فبراير، ادعت الجماعة، أنها قامت بحجب المواقع الإلكترونية لمطار البحرين الدولي، ووكالة الأنباء الرسمية وغرفة التجارة بمناسبة مرور 12 عاما على انتفاضة الربيع العربي في الدولة الخليجية الصغيرة.
واستهدفت نفس الجماعة الغامضة مواقع حكومية خلال الانتخابات التي أجريت العام الماضي، التي قاطعتها جماعة معارضة شيعية محظورة وآخرون.
وتوصلت البحرين إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل عام 2020 إلى جانب الإمارات العربية المتحدة.
وقد أثارت المملكة، التي تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، انتقادات متكررة من إيران، منافستها الإقليمية اللدودة، بسبب ذلك الموقف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.