طائرة أمريكية تقتل عناصر وصفتها بـ"المعادية" في العراق
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن طائرة عسكرية أمريكية ردت على هجوم تعرضت له قوات أمريكية وقوات أخرى في التحالف بقاعدة عين الأسد الجوية بالعراق مساء الاثنين.
ونقلت شبكة "CNN" الأمريكية يوم الثلاثاء عن مسؤول أمريكي قوله إن طائرة عسكرية أطلقت نيرانها على مركبة وقتلت قوات معادية عقب الهجوم.
إقرأ المزيد المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكيةمن غير الواضح عدد القتلى وما إذا كان الأفراد الأمريكيون قد أصيبوا في الهجوم على قاعدة الأسد.
وقال مسؤولان أمريكيان إن القوات الأمريكية ردت دفاعا عن النفس.
وحتى بعد ظهر يوم الاثنين، كان هناك ما لا يقل عن 64 هجوما على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا، بما في ذلك العديد من الهجمات على القوات في قاعدة الأسد.
وأصيب ما لا يقل عن 56 جنديا أمريكيا بإصابات طفيفة في الهجمات منذ 17 أكتوبر، 25 منهم على الأقل بإصابات دماغية.
وبدأت الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف بعد 7 أكتوبر تاريخ عملية "طوفان الأقصى"، وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة نجحت في ردع أي أعمال تصعيدية من شأنها توسيع الصراع خارج إسرائيل وغزة على الرغم من الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية التحالف الدولي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بغداد تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرات طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات القوات الأمریکیة على القوات
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
اختتمت فعاليات منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بنسخته الخامسة الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق، حيث تم التركيز على الملفات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن قوات التحالف الدولي ضد داعش جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة الاتحادية، وإن خطر الإرهاب لا يزال مستمراً، وإن التنظيم لا يزال يتواجد في بعض المناطق بشكل متفرّق.
وأكد بارزاني أن القرارات الفردية لا تعتبر قرارات جيدة، وإنهاء وجود قوات التحالف في العراق لا يعني إنهاء العلاقات مع دول التحالف، مشيرا إلى متانة العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأميركية.
وفي المقابل، شدد القنصل الأميركي العام في أربيل، ستيف بيتنر، على أهمية العلاقات الأميركية-العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.
وقال بيتنر خلال مشاركته في احدى جلسات المنتدى إن الاتفاقية الاستراتيجية العراقية-الأميركية تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة، مشيرا إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة لدولنا.
ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، كما مر العراق بفترة صعبة، من حيث وجود داعش وخلاياه النائمة، وانعدام العدالة الاجتماعية، وانعدام الثقة، وعدم وجود تفاهم بين الأطراف.
وقال الأعرجي خلال مشاركته في المنتدى إن "التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة الجيش العراقي في هزيمة تنظيم داعش، كما أن إيران لديها مساهمات أيضا في هذا المجال، لكن في الوقت الحاضر ينبغي أن تتحول العلاقة بين العراق والتحالف الدولي إلى علاقات أمنية ثنائية".
وأضاف أن "هذا لا يمنع أن يكون هناك تعاون أمني واستخباراتي لمساعدة العراق في مواجهة أي تنظيمات إرهابية".
وشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
وأكد القائمون على المنتدى الذي استمر ليومين أنه تضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.