البرلمان الأوروبي "يعترف" بأن شبه جزيرة القرم روسية (صورة)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نشر البرلمان الأوروبي خريطة أشار فيها إلى شبه جزيرة القرم باعتبارها إحدى أراضي روسيا، قبل أن يتفطن لذلك نشطاء على شبكة الانترنت.
شولتز: تبعية القرم إلى روسيا تعتبر أمرا منتهيا ترامب يقدم اقتراحا مهما "يؤدي إلى وقف التصعيد والنزاع في أوكرانيا"وبعد أن لاحظ نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي أن شبه الجزيرة تم تصنيفها على أنها أراض روسية، تم حذف المنشور، وفي وقت لاحق، نشر البرلمان الأوروبي اعتذارا.
وجاء في الرسالة "شكرا لكل من أشار إلى الخطأ في الإنفوجرافيك الصباحي. نأسف على السهو".
ووعد البرلمان الأوروبي بنشر نسخة "مصححة" لاحقا.
بعض المسؤولين الأوروبيين، على الرغم من الموقف الرسمي لسلطاتهم، اعترفوا بالحقيقة بشأن وضع شبه جزيرة القرم.
وهكذا، في نهاية أكتوبر الماضي، علق المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، في مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونغ"، على خطة افتراضية لحل الصراع الأوكراني، ووصف شبه جزيرة القرم بأنها جزء من التاريخ الروسي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اعترف عمدة مدينة دوجافبيلس، ثاني أكبر مدينة في لاتفيا، أندريس إلكسنينس، بأن شبه جزيرة القرم روسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي شبه جزيرة القرم كييف موسكو البرلمان الأوروبی شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
فرنسا: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك دولي وعائق لحل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن كريستوف ليموين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أكد خلال اجتماع دوري في باريس، أن الموقف الفرنسي تجاه التهجير القسري للفلسطينيين لم يتغير، جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والدول المجاورة، حيث شدد ليموين على أن مثل هذا الإجراء يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعائقًا أمام تحقيق حل الدولتين.
وأوضح شقير، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ليموين أشار إلى أن التهجير القسري لن يؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وخاصة في مصر والأردن، بل سيضر أيضًا بشركاء فرنسا المقربين، مشيرًا إلى أن مستقبل غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يتسق مع المبادئ التي تتبناها فرنسا منذ عقود.
في سياق متصل، أشار شقير إلى أن الرئيس الفرنسي عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية، من بينها لقاء مع أورسولا فون دير لاين في قصر الإليزيه، وآخر مع رئيسة الوزراء الدنماركية، تأتي هذه التحركات في ظل قلق باريس من تغييرات محتملة في السياسة الدولية، خصوصًا بشأن قضايا مثل الشرق الأوسط، أوكرانيا، والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فرنسا تخشى أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى إفشال الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، وهو ما تدعمه باريس كحل دائم للقضية الفلسطينية.