قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في مقابلة مع مذيعة "سي إن إن"، كريستيان أمانبور، إن المخابئ أسفل مستشفى الشفاء "بناها متعاقدون إسرائيليون" قبل عقود.

وأوضح باراك: "منذ عقود مضت، كنا ندير المكان. لذلك أبقيناهم. لقد مضت عقود، عدة عقود، ربما منذ 5 أو 4 عقود، حيث ساعدناهم في بناء هذه المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع".

وقال باراك: "لقد كان معروفا منذ سنوات عديدة أن لديهم مخابئ التي تم بالأساس بناؤها من قبل متعاقدين إسرائيليين تحت مستشفى الشفاء، وجرى استخدامها كمركز قيادة لحماس. وهذا النوع من تقاطع الأنفاق العديدة هو جزء من هذا النظام".

وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأنه لم يكن هناك بعد أي دليل على اكتشاف الجيش الإسرائيلي لشبكة الأنفاق تحت مجمع مستشفى "الشفاء" في غزة، وإن الأدلة التي قدمها الجيش حتى الآن أقل بكثير لإثبات مزاعمه بأن مستشفى الشفاء هي المقر الرئيس للفصائل، حيث لم تثبت اللقطات المعلن عنها أن المجمع كان مركز الهجمات على إسرائيل، كما ادعى من قبل.

وفشل الجيش في تقديم أي إثبات على مزاعمه تلك، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن طواقمها "لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء، وليس هناك أي دليل على استخدامه كمقر عسكري من قبل حركة حماس".

من جهتهما، تنفي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" هذه الاتهامات بالمطلق، وتؤكدان أنهما لم تستخدما المستشفى لأي أغراض عسكرية أبدا.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة إقرأ المزيد منظمة الصحة العالمية تجلي جميع الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء

المصدر: "سى إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

غزة - الجيش الإسرائيلي يخرج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي أقدم على حرق وتدمير مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.

وأوضح المكتب في بيان صحفي، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق النظام الصحي بغزة، حيث أحرق ودمر مستشفى كمال عدوان وأخرجه عن الخدمة، واقتاد مئات من الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة، ما يهدد حياتهم".

وأضاف: "بعد حصار طويل استخدم الجيش روبوتات محملة بالمتفجرات لتفجير محيط المشفى، أعقبها اقتحام همجي وتفجير أجزاء كبيرة من المبنى ما أسفر عن مقتل 5 من أفراد الطواقم الطبية خلال 24 ساعة".

وقال أن "الجيش احتجز أكثر من 350 شخصا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 من الجرحى والمرضى ومرافقيهم".

وبحسب المكتب "أجبر الجيش المحتجزين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مع انقطاع كامل للاتصال مع إدارة المستشفى وكوادره".

ووصف المكتب، الهجوم بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان وخرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية".

وشدد على أن استهداف المستشفيات يهدف إلى القضاء على النظام الصحي في قطاع غزة، ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي المسؤولية الكاملة عن "الجريمة" لكل من إسرائيل، والإدارة الأمريكية، والدول الداعمة لها، مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية بـ"الخروج عن صمتها واتخاذ إجراءات عملية لوقف هذه الجرائم".

وحذر المكتب الإعلامي من "العواقب الكارثية التي ستنتج عن تدمير المنظومة الصحية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن تداعياتها "لن تقتصر على قطاع غزة وحده".

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية في منطقة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.

وقال الجيش في بيان: "قوات فريق القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162 وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بدأت العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان بجباليا".

وأقر الجيش في بيانه بإخلاء مرضى وموظفي مستشفى كمال عدوان والسكان بمحيطه من خلال ما قال إنه "محاور إخلاء محددة".

ولأكثر من مرة، قال نازحون فلسطينيون إنهم يتعرضون للاستهداف والقتل والاعتقال في محاور الإخلاء والطرق التي يحددها الجيش الإسرائيلي، كما أنه ينصب فيها حواجز عسكرية وأمنية للتفتيش.

ومنذ هجوم الجيش الإسرائيلي على محافظة الشمال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران حيث قال مسؤول صحي إن الجيش يعامله "كهدف عسكري".

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخرجُ من بلدة لبنانية.. وهذا ما فعله الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي بمناطق عدة في جميع أنحاء إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • غزة - الجيش الإسرائيلي يخرج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة
  • الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
  • لفتة إنسانية.. مستشفى جامعة أسوان يحتفل بعيد ميلاد طفل لمساعدته على الشفاء..شاهد
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: إسرائيل توغلت في عدة نقاط بمناطق جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء