هل زيادة حجم الثدي تسبب السرطان؟.. اكتشف الحقيقة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يشيع بعض الأشخاص أن كبر حجم الثدي يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بمرض السرطان لدى النساء والرجال.
أعراض تنذر عن إصابة السيدات بسرطان الثدي ماتحطهوش في باب التلاجة.. معلومات غير متوقعة عن حفظ البيض
ووفقا لما جاء فى موقع “فيستي. رو” أنه لا علاقة بين حجم الثدي والإصابة بمرض السرطان لأنه إذا كانت مثل هذه العلاقة حقيقية فإن إصابة الرجال بسرطان الثدي ستكون غير موجودة، و2 بالمئة من حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان تشخص لدى الرجال.
ولكن من جانب آخر، في حالة كبر حجم الثدي لن تظهر التغيرات الواقعة بسبب السرطان فيه بسهولة مما يؤخر اكتشاف السرطان، كما أنه يمكن أن تحصل أخطاء عند التصوير الشعاعي لـ الثدي الصغير.
وتحدث مياسنيكوف عن عامل خطر غير متوقع للإصابة بمرض سرطان الثدي، وهو أنه وفقا للبيانات الإحصائية عندما يكون طول المرأة 175 سم وأكثر، يزداد خطر إصابتها بسرطان الثدي ولم يتوصل العلماء لسبب محدد لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثدي السرطان سرطان الثدي علاقة حجم الثدي بالسرطان حجم الثدی
إقرأ أيضاً:
صدمة.. صبغة طعام مفضلة تسبب السرطان ويتم حظرها
صبغة طعام (مواقع)
في خطوة حاسمة لحماية الصحة العامة، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن قرارها بحظر استخدام الصبغة الحمراء 3 في الأطعمة والمشروبات داخل الولايات المتحدة، بسبب ارتباطها بتحفيز نمو السرطانات في الجسم، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
هذا وأصدرت الإدارة تعليمات صارمة تلزم الشركات المصنعة للأغذية بإزالة هذه المادة من منتجاتها.
اقرأ أيضاً أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار 16 يناير، 2025 انقلاب مفاجئ: إسرائيل تتهم حماس بتغيير شروطها ووقف اتفاق غزة 16 يناير، 2025ولفتت الإدارة إلى أن أمام الشركات المصنعة للأطعمة والمشروبات فترة سماح تمتد حتى يناير 2027 لإعادة صياغة وصفات منتجاتها واستبدال الصبغة الحمراء 3 ببدائل آمنة، أو ستواجه خطر الإقصاء من السوق الأمريكي.
وبينت الإدارة أن هذا القرار جاء بعد مراجعات دقيقة للبيانات العلمية والدراسات التي أظهرت وجود صلة بين استخدام الصبغة الحمراء 3 وظهور الأورام السرطانية في فئران التجارب، ما دفعها لاتخاذ هذا الإجراء كخطوة قانونية ضرورية لحماية المستهلكين.
تاريخيًا، استخدمت الصبغة الحمراء 3 منذ عقود لإضفاء اللون الأحمر الزاهي على مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك الحلوى، المشروبات الغازية، وبعض أنواع المخبوزات والحلويات المصنعة. ومع ذلك، فإن هذه المادة الكيميائية أثارت جدلاً صحيًا طويل الأمد بسبب مخاطرها المحتملة.
الخطوة الجديدة من إدارة الغذاء والدواء تأتي ضمن إطار جهودها المستمرة لضمان سلامة الإمدادات الغذائية ومراقبة المكونات المستخدمة في التصنيع. وقد رحب العديد من خبراء الصحة بهذا القرار، مشددين على ضرورة الاستعانة بمكونات طبيعية وصحية في الصناعات الغذائية.
يُذكر أن بعض الدول الأخرى كانت قد اتخذت إجراءات مشابهة في السابق، ما يعكس وعيًا عالميًا متزايدًا بأهمية تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة في النظام الغذائي.
ومع استمرار الجهود للحد من استخدام المواد الصناعية المثيرة للجدل، تتجه الأنظار إلى كيفية استجابة الشركات لهذه المتطلبات الجديدة، وما إذا كانت ستتمكن من تقديم منتجات آمنة ومطابقة للمعايير الصحية دون التأثير على جاذبية منتجاتها لدى المستهلكين.