أكدت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء عدم وجود أي دليل على أن أموال مساعداتها التنموية للفلسطينيين تذهب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين أعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لمواصلة تقديم المساعدة التنموية.

وأفادت المفوضية بأن برنامجها لتقديم المساعدات التنموية لفلسطين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) سيستمر دون إبطاء.

بيد أن مسؤولا أوروبيا صرّح أن مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية 75 مليون يورو، تتعلق ببنى تحتية لتوزيع مياه الشرب في غزة، لم يعد بالإمكان تنفيذها بسبب الحرب المستمرة في القطاع.

أتى ذلك بعد تعليق المفوضية الأوروبية لمساعدات تنموية لفلسطين بقيمة 691 مليون يورو في أعقاب عملية طوفان الأقصى، بذريعة عدم تمويل حركة حماس "بشكل مباشر أو غير مباشر".

ضوابط صارمة

وقال فالديس دومبروفسكيس نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية إن "المراجعات لم تصل إلى أي مؤشرات على أن حركة حماس استفادت من أموال الاتحاد الأوروبي".

كما قالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين إن "المراجعة كانت ضرورية في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل"، مضيفة أنهم يعملون على تحديد دعمهم المستقبلي للفلسطينيين في ضوء الوضع المتغير والمتطور، على حد قولها.

من جهته، منح الاتحاد الأوروبي الإذن لمواصلة تقديم المساعدة التنموية للفلسطينيين، مشددا على فرض ضوابط أكثر صرامة في المستقبل.

ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للفلسطينيين، مع موازنة تناهز 1.2 مليار يورو لما بين العامين 2021 و2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.

وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.

وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.

ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.

ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.

وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.

وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».

وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا 2.5 مليار يورو مساعدات سنويًا
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بـ 5.8 مليارات يورو لسوريا وجيرانها
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 5ر2 مليار يورو لدعم سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بأكثر من 720 مليون يورو لسوريا في 2025
  • «رئيس الوزراء الأوكراني»: الاتحاد الأوروبي يخصص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا
  • المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
  • الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
  • 300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
  • الاتحاد الأوروبي حشد 35 مليار يورو كمساعدات للسوريين منذ 2011