سرايا - قال المتحدث العسكري في جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن جيشه وحكومته تعمل كل ما بوسعها لإعادة المحتجزين من غزة.

وأضاف هاغاري أن تل أبيب "مستمرة حتى تفكيك حماس وإعادة المحتجزين وتوفير حدود آمنة"، بحسب تعبيره.
وزعم هاغاري، أن قواته أكملت محاصرة جباليا، مدعيا أنها منطقة قتال مهمة وكذلك في حي الزيتون.



وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه من الجنود والضباط في غزة إلى 390 قتيلا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كذبة النفق.. إلى أي مدى تحرج جيش الاحتلال؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي إن اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بأن الصورة التي نُشرت لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة كانت مزيفة، يفضح منظومة الأكاذيب التي تعتمد عليها القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية لتبرير فشلها.

وأوضح الصمادي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة في قناة الجزيرة، أن هذه ليست الكذبة الأولى التي يُكشف عنها، بل تندرج ضمن سلسلة طويلة من التضليل.

واعتبر أن جيش الاحتلال والحكومة اليمينية المتطرفة يكذبان على الداخل الإسرائيلي وعلى المجتمع الدولي، وأن هذه الأكاذيب تُستخدم غطاء لارتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في قطاع غزة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن غالانت، بأن النفق الذي زُعم بأنه يبلغ عمقه عشرات الأمتار، لم يكن سوى خندق بعمق متر واحد فقط، وأن الصورة استُخدمت للتأثير في الرأي العام الإسرائيلي والمماطلة في صفقة تبادل الأسرى.

وكانت الصورة المذكورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية في أغسطس/آب الماضي، وتضمنت مزاعم بأن الجيش اكتشف نفقا ضخما يتكون من 3 طوابق على الحدود المصرية، ضمن ما قيل إنها شبكة أنفاق مفاجئة للمخابرات والجنود الإسرائيليين، قبل أن يتضح لاحقًا أن ما وُصف بالنفق لم يكن سوى قناة لتصريف المياه.

إعلان

وفي هذا السياق، لفت الصمادي إلى ما ذكره اللواء المتقاعد إسحاق بريك الذي وصف ما يُروّج من إنجازات عسكرية بأنه "أكاذيب"، وأن جيش الاحتلال لم يدمّر سوى أقل من 10% من شبكة أنفاق المقاومة، وليس 25% كما يدّعي قادة الجيش.

فضيحة وإحراج كبير

واعتبر الصمادي أن اعتراف غالانت يمثل إحراجا كبيرا للمؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خصوصا بعد مرور أكثر من 560 يوما على اندلاع الحرب، و36 يوما منذ استئناف العمليات دون أن تحقق تل أبيب أهدافها المعلنة، رغم حجم الدمار والدماء التي خلفتها الحرب في غزة.

وأشار إلى أن هذه الفضيحة تأتي في وقت يعاني فيه جيش الاحتلال من استنزاف متزايد، ويواجه مقاتلي المقاومة الفلسطينية في معارك داخل عمق ميداني صعب، كما في بيت حانون وشرق حي التفاح، وهي معارك استنزاف كشفت هشاشة الخطط العسكرية الإسرائيلية.

ولفت الصمادي إلى أن حالة الإرباك انعكست في الداخل الإسرائيلي، حيث تتزايد الأصوات المطالبة بوقف الحرب مع توقيع مئات الآلاف على عرائض تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية التي وصفها بـ"العبثية"، في ظل فقدان القيادة السياسية لقدرتها على الإقناع.

وأكد أن التناقضات في التصريحات الرسمية إزاء مصير الأسرى وأولويات الحكومة تدل على أزمة مصداقية حادة داخل القيادة الإسرائيلية، حيث صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن تحرير الأسرى ليس أولوية، بينما يصر الناطق باسم الجيش على العكس.

كما أشار الصمادي إلى وجود مشكلة حقيقية في ملف جنود الاحتياط، لافتا إلى أن إذاعة الجيش نقلت عن ضباط قولهم إن 60% فقط من جنود الاحتياط استجابوا للاستدعاء، خلافا للرقم الرسمي الذي أعلنته المؤسسة العسكرية بنسبة 85%.

وشدد على أن الجيش يحاول تجميل الواقع أمام الرأي العام بإخفاء الأرقام الحقيقية، لأن كشفها سيؤدي لانهيار معنويات الجنود، وهو ما يفسر استعانة إسرائيل بشركات أمنية ومرتزقة لسد النقص في القوات، في ظل العزوف المتزايد لدى الضباط من الرتب المتوسطة عن العودة للخدمة.

إعلان

وأضاف أن توقيع الأهالي على عرائض تطالب بعدم إرسال أبنائهم مجددا إلى الحرب يعكس حجم الاستياء، وأضاف بأن الجرحى والمصابين الذين بُترت أطرافهم أو فقدوا بصرهم أصبحوا صورة حية لفشل هذه الحرب داخل المجتمع الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الداخلية الأردني: سنعمل للتنفيذ الفوري للقانون على الإخوان بعد حظر أنشطة الجماعة
  • سيد معوض: الزمالك مش عايش الواقع و يحتاج الي صفقات كثيرة
  • غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات” 
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • برنامج "منتصف النهار" يناقش المقترح الجديد لهدنة طويلة الأمد في غزة
  • كذبة النفق.. إلى أي مدى تحرج جيش الاحتلال؟
  • عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان: رحلتنا إلى سوريا كانت رائعة وهناك الكثير من الإمكانيات للتعاون مع حكومتها
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة المحتجزين ليست الهدف الأهم للحكومة
  • التخلي عن السلاح ووقف الحرب والبديهيات المغيّبة