الخارجية النمساوية: لا يمكن ضمان أمن أوروبا إلا بتضامن الدول ذات التفكير المماثل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم على ضرورة التعاون الوثيق مع بريطانيا، حيث لا يمكن ضمان الأمن في القارة الأوروبية إلا من خلال تضامن الدول ذات التفكير المماثل.
وقال وزير الخارجية - في بيان اليوم، عقب مباحثاته أمس في لندن مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون - إن النمسا وبريطانيا بينهما شراكة استراتيجية قوية، منوها بأهمية الدخول في حقبة جديدة من العلاقات الثنائية، من خلال التوقيع على إعلان نوايا سياسي، حيث تهدف الاتفاقية إلى زيادة التعاون النمساوي البريطاني على مستوى الشراكة الاستراتيجية.
ونوه الوزير إلى أنه في ضوء التحديات العالمية العديدة - وخاصة الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا والحرب في الشرق الأوسط - فإن التعاون لا بد أن يشمل أيضًا التنسيق الوثيق لأولويات السياسة الخارجية.
وذكر الوزير أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أوجد ثغرات كبيرة في علاقتنا، حيث أن الاتفاقيات السابقة لم تملأها إلا في أجزاء، مشددا على ضرورة الارتقاء بالعلاقة بين النمسا والمملكة المتحدة إلى مستوى جديد من خلال شراكة استراتيجية.
واضاف وزير الخارجية أن التوقيع على إعلان النوايا النمساوي البريطاني يعد خطوة مهمة في هذا الصدد، مشيرا إلى أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة، تم الاتفاق على زيادة التعاون في عدة كجالات أهمها تبادل المعلومات أو في مكافحة الإرهاب أو في القطاع الاقتصادي.
وأوضح أنه من المقرر إجراء تنسيق وثيق في مجال السياسة الخارجية والتعاون في المجال المتعدد الأطراف، والذي سيتم تنسيقه من خلال الاجتماعات السنوية لوزراء الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا بريطانيا من خلال
إقرأ أيضاً:
سيارتو: لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، امس الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية.
وقال سيارتو خلال اجتماع للبرلمان الهنغاري: “هل ينبغي استبعاد روسيا من التجارة الدولية؟ لا، لن يتم استبعاد روسيا”.
وأضاف: “هناك من يقول إنه سيتم استبعادها، لكنهم لديهم علاقات تجارية مع روسيا أكثر مما قد يعتقده الآخرون”.
وأشار سيارتو إلى أن روسيا “ربما عن طريق الصدفة” زادت صادراتها النفطية إلى الهند بشكل كبير، وأكد أن ألمانيا “تشتري النفط من الهند أكثر من ذي قبل”، في حين تقول دول أوروبا الغربية إنها لا تشتري الطاقة الأحفورية من روسيا، على الرغم من أن “حجم الغاز الطبيعي المسال المورد من روسيا إلى أوروبا الغربية قد زاد”.
وأشار إلى أن “السياسيين المؤيدين للحرب لا يريدون أن تلعب موارد الطاقة القادمة من روسيا دورا في أوروبا. وفي نفس الوقت يقومون بترتيب أعمالهم مع روسيا فيما يتعلق بموارد الطاقة بكل وقاحة خلف الأبواب المغلقة”.
وفي وقت سابق، ذكر سيارتو أن أوروبا الغربية تعلن بكل فخر عن رفضها النفط الروسي، لكنها في الواقع تواصل شراءه من خلال دول وسيطة، على سبيل المثال، الهند.
وأردف متهكما أن هذا يثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا تعمل “بشكل ممتاز”.
المصدر: نوفوستي