قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، أعتقد أن ما يخلق الإحباط اليوم لدى الفلسطينيين هو الفشل في تلبية تطلعاتهم إلى وجود دولتهم المستقلة، كما يوجد للإسرائيليين دولة مستقلة، ليعيش الشعبان بأمان، وهذا ما تعمل عليه فرنسا.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية، خلال لقاء خاص من باريس مع الإعلامية داليا عبدالرحيم على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جهود فرنسا ترتكز على 3 نقاط، وجهودنا الإنسانية جمعت مليار يورو لسكان غزة، وستقدم فرنسا لسكان غزة 100 مليون يورو، متوجهة بالشكر للسلطات المصرية لتمكين إيصال المساعدات إلى غزة.

وأوضحت أنه لن تكون هناك مساعدات مستدامة للفلسطينيين في غزة ما لم نتوصل إلى هدنة إنسانية، هذا هو هدفنا الأول، ثم يأتي بعد ذلك عدد من التفاهمات الأمنية، ومصر تعرضت للإرهاب، ويعرف المصريون جيدا معنى الإرهاب..

كما ذكرت أن مصدر قلق الجميع في المنطقة هو توسع الصراع ليشمل أطرافا أخرى، وفرنسا عملت على ذلك، مشيرة إلى أنّ وزير الخارجية الفرنسي زار لبنان، ورئيس فرنسا تحدث مع الرئيس الإيراني، وسافر وزير الخارجية 3 مرات للمنطقة للقاء الشركاء بخاصة مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة القاهرة الاخبارية فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نتطلع لصرف 4 مليارات يورو الشريحة الثانية من الحزمة الأوروبية
  • ‏الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسا
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • “الأورومتوسطي” يكشف: السفارة الفرنسية تنسّق مع العدو لتهجير كفاءات غزة
  • البيت الأبيض: 18 مقترحًا لاتفاقيات تجارية جاهزة حاليًا
  • عمدو مونبولييه الفرنسية يتعهد بمواكبة فاس لتنظيم مونديال 2030
  • وزير الخارجية: المنطقة تمر بأزمة طاحنة ومصر مستمرة في جهودها الإنسانية
  • وزير الخارجية الأوكراني يشيد بدور فرنسا في جهود السلام