أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، بيانا تدين فيه الانتهاكات والاعتداءات التي تنفذها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسيطنيين ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية ومناطق جنوب الخليل ومسافر يطا وبيت لحم والهجوم المستمر على الطرق الرئيسية الواصلة بين محافظات الضفة الغربية.

منع الفلسطينيين من التنقل بحرية

وانتقدت الخارجية، في بيانها مساء اليوم، حرمان المواطنين الفلسطينيين من التنقل بحرية وكرامة على تلك الشوراع حيث تستغل إسرائيل الحرب على غزة للتصعيد بجرائم جديدة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، كما يحمي الجيش الإسرائيلي المستوطنين أثناء هجومهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وحدث طرد للفلسطيينيين من 16 قرية وتجمع بدوي في الضفة.

اجتياح مستمر للجيش الإسرائيلي

واجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في الضفة الغربية واستشهد 2000 شهيد بالتزامن مع تنفيذ القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ من 45 يوم، وعملت إسرائيل على تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية واقتحام المخيمات بجانب التنكيل وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

تحميل إسرائيل المسئولية بشكل كامل

وحملت الخارجية الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم وعربدات ميلشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة، مع مطالبة المجتمع الدولي وكافة الدول بفرض عقوبات رادعة على الميليشيات ومن يدعمهم بالمال والسلاح في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا

يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.

وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.

وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.

وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.

كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".

وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.

وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.

وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تهدد بعقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • لجنة نصرة الأقصى تدين انتهاكات العدو الصهيوني بحق الأسيرات الفلسطينيات
  • بعد الانسحاب من الأونروا.. أمل سلامة: أين المجتمع الدولي من انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان؟
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
  • غدا.. وزير الخارجية الفرنسي يزور الضفة الغربية وإسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • حماس تشيد بتصدي المقاومة لتوغلات الاحتلال في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم طولكرم مجددا في الضفة الغربية
  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة