«الخارجية الفلسطينية» تدين انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، بيانا تدين فيه الانتهاكات والاعتداءات التي تنفذها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسيطنيين ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية ومناطق جنوب الخليل ومسافر يطا وبيت لحم والهجوم المستمر على الطرق الرئيسية الواصلة بين محافظات الضفة الغربية.
وانتقدت الخارجية، في بيانها مساء اليوم، حرمان المواطنين الفلسطينيين من التنقل بحرية وكرامة على تلك الشوراع حيث تستغل إسرائيل الحرب على غزة للتصعيد بجرائم جديدة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، كما يحمي الجيش الإسرائيلي المستوطنين أثناء هجومهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وحدث طرد للفلسطيينيين من 16 قرية وتجمع بدوي في الضفة.
اجتياح مستمر للجيش الإسرائيليواجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في الضفة الغربية واستشهد 2000 شهيد بالتزامن مع تنفيذ القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ من 45 يوم، وعملت إسرائيل على تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية واقتحام المخيمات بجانب التنكيل وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
تحميل إسرائيل المسئولية بشكل كاملوحملت الخارجية الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم وعربدات ميلشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة، مع مطالبة المجتمع الدولي وكافة الدول بفرض عقوبات رادعة على الميليشيات ومن يدعمهم بالمال والسلاح في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي ينتقد عزم ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كشف فيها أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين في الصيف المقبل، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وأكد ساعر رفضه لهذه الخطوة من فرنسا، مؤكدًا أنها ستعطي تأثيرًا معاكسًا.
وقال ساعر في تدوينه على منصة "إكس" اليوم الخميس: "الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية خيالية من قبل أي دولة، في ظل الواقع الذي نعرفه جميعًا، لن يكون سوى مكافأة للإرهاب وتعزيزًا لحماس، مثل هذه الخطوات لن تقرب السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا، بل على العكس، ستبعدهم أكثر".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أشار إلى أن هذه الخطوة قد تتم خلال مؤتمر للأمم المتحدة في يونيو المقبل، والذي تُشارك فرنسا والمملكة العربية السعودية في استضافته حول إنشاء دولة فلسطينية.