قوات أمريكية تعرضت لهجوم في العراق وردت "دفاعا عن النفس"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد التي تتمركز فيها قوات أمريكية تتعرض من وقت لآخر لهجمات من ميليشيات موالية لإيران
قال مسؤولان عسكريان أمريكيان إن قوات أمريكية تعرضت لهجوم في قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء (21 نوفمبر/ تشرين ثاني 2023) وإنها ردت دفاعا عن النفس.
وهذه هي أول مرة يُذكر فيها أنالقوات الأمريكية داخل العراق ردت على هجوم تعرضت له على الرغم من تعرضها لعشراتالهجمات هناك في الآونة الأخيرة.
وكانت الولايات المتحدة قد ردت فيما مضى على هجمات استهدفت قواتها في العراق وسوريا المجاورة، تبنتها فصائل مسلحة عراقية، بثلاث مجموعات منفصلة من الضربات على أهداف في سوريا.
وذكرت مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية" في العراق أنها قصفت قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تضم قوات أمريكية، في محافظة الأنبار 120/كم غربي بغداد.
وبدأت الهجمات المسلحة على القوات الأمريكية بطائرات مسيرة وصواريخ في 17 أكتوبر تشرين الأول، وربطتها فصائل مسلحة عراقية بالدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها في غزة.
وتعرّضت قوات أمريكية متمركزة في العراق وسوريا لنحو 61 هجوما منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأمريكيين بجروح طفيفة، بحسب ما أعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون.
وتبّنت معظم تلك الهجمات المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيانات على حسابات على تطبيق "تلغرام" تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران.
ع.أ.ج/ ع ج م (أ ف ب، د ب ا، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: حرب غزة القوات الامريكية في العراق المقاومة الإسلامية في العراق حرب غزة القوات الامريكية في العراق المقاومة الإسلامية في العراق قوات أمریکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جماعة القربان والتي تتبنى بشكل مباشر فكرة لانتحار لدوافع عقائدية برزت في ذي قار من خلال تسجيل عدة حالات انتحار اغلبهم لمراهقين وهناك مؤشرات بان لديها أفرع في محافظات اخرى تنتهج ذات الفكر".
واضاف ان "اوامراً صدرت بتوسيع دائرة البحث عن مسؤولي الجماعة وتعقبهم افرادها في 4 محافظات عراقية مؤخرا من اجل تفكيكها وانهاء ما تسببه من ادعاءات تقود افرادها للانتحار من خلال القرعة".
الى ذلك، اشار الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "أي فكرة منحرفة مهما كان تأثيرها محدود يجب ان يتعامل معها بانها خطر على المجتمع"، لافتا الى ان "ترك تلك الافكار تقود الى متاهات ولا نستبعد ان تكون اجندة اخرى لدوائر مخابراتية للأضرار بالأمن خاصة في مدن الجنوب والوسط".
واوضح أن "الحركات المشبوهة التي تدعي الاسلام موجودة في كل المذاهب وخطرها يبدو في بداية الامر محدودا لكنها سرعان ما تتحول الى التطرف المسلح وهناك تكمن الكارثة"، مبيناً أن "تكرار بروز تلك الحركات يثير الكثير من علامات الاستفهام والتي من أبرزها من يمولها وماهي الخارطة السرية لقياداتها ومن يوفر التغذية الفكرية لكسب الدماء الجديدة التي تنتهي بالانتحار كما يحدث في جماعة القربان".
وقبل ايام، اعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال اكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وباعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للامام علي "ع".