الرئيس التركي السابق: لماذا يستمر تهريب شحنات النفط من ميناء جيهان إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
21 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: علق رئيس الحكومة التركية الأسبق أحمد داوود أوغلو، على تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان عن أن تركيا ليست مديونة لإسرائيل، متسائلا: فلماذا تستمرون في إرسال المواد الغذائية والنفط؟.
وكتب داوود أوغلو عبر منصة اكس: حديث الرئيس التركي أردوغان خلال خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني عن أن تركيا ليست مديونة لإسرائيل هو حديث صحيح، وأثني عليه.
وأضاف: لكن عندما ننظر إلى الموقف العملي أشعر بالخجل باسم وطني وأمتي!.. إذا لم نكن مديونون لإسرائيل، فلماذا تستمر شحنات النفط من ميناء جيهان جنوبي تركيا إلى إسرائيل؟.. لماذا تستمرّون في إرسال المواد الغذائية، والأسمنت، والحديد والصُّلب إلى إسرائيل؟.. إذا ذهب من طرفنا إلى إسرائيل الوقود الذي تستخدمه الطائرات الإسرائيلية، وإذا ذهب من طرفنا إلى إسرائيل طعام جنود إسرائيل، فعار عليكم، عار عليكم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تبحث بغداد عن مسارات جديدة لتجاوز الماضي مع دمشق، حاملةً رؤية تعاونية تتخطى الحدود الأمنية إلى التجارة والطاقة.
وتجسد زيارة وفد عراقي برئاسة حميد الشطري إلى سوريا خطوة عملية، تعكس توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز العلاقات الثنائية.
و تركز المباحثات على مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود المشتركة، وإحياء أنبوب النفط العراقي عبر سوريا، مما يفتح آفاقاً اقتصادية للبلدين. تكمن أهمية هذه الخطوة في تحولها من الحوار النظري إلى التنفيذ العملي، مستندةً إلى نيات حسنة ومصالح مشتركة.
ويشير إدراج مسؤولين من وزارتي النفط والتجارة إلى طموح بغداد لتوسيع التبادل التجاري واستعادة الدور الإقليمي للعراق.
و تواجه هذه الجهود تحديات، منها استقرار سوريا السياسي وتعقيدات الوضع الإقليمي فيما تعكس الزيارة دعم العراق لوحدة سوريا وسيادتها، مع التأكيد على أن استقرار دمشق يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي.
و تتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية، كحثّ فرنسا للعراق على مساعدة سوريا ولبنان، مما يضع بغداد في موقع وساطة إقليمية محتملة.
ويعزز موقف الحكومة العراقية فكرة أن الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل بداية خريطة طريق للتعاون الجاد.
و يبرز هنا تساؤل حول قدرة البلدين على تجاوز إرث التوترات السياسية والأمنية، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية في سوريا.
و تظل المخاطر قائمة، كالتدخلات الخارجية أو العراقيل اللوجستية في إعادة تأهيل البنية التحتية.
وتؤكد الزيارة، مع ذلك، إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة، معتمدة على المواطنة والتعايش كأساس للاستقرار.
وتسلط الأضواء على دور العراق كجسر إقليمي، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق المستمر والتزام الطرفين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts