قال النائب عمرو درويش، أمين سر «محلية النواب» عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تصريحات الوزيرة الإسرائيلية، تؤكد نية سلطة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وتفريغها من مضمونها، وأصبح المخطط الإسرائيلي معلنا، وظهر صراحة الوجه القبيح للاحتلال الذي ينتوى القضاء على القضية، ونضال الشعب الفلسطيني، وتحدي الرغبة العربية والقومية، تجاه إقامة دولة فلسطين الحرة عاصمتها القدس الشرقية.

القيادة السياسية

أوضح «درويش» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المشروع الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، لن يتم الآن ولا مستقبلا، ما دامت لدينا قواتنا المسلحة والشعب المصري، والقيادة السياسية متمثلة في الرئيس السيسي، والمؤسسات الوطنية.

ولفت إلى أن تصريحات إسرائيل، الغرض منها ترسيخ فكرة وجوب ترحيل الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية في وجدان الشعوب، لتكون مفاهيم دارجة ولكن صمود الشعب الفلسطيني ببطولاته التى يسطرها كل يوم، ومعهم الشعوب العربية والقادة العرب الذين يعلمون مايحدث الان من مخططات مدعومة من المجتمع الدولي أو البرلمانات الأوروبية والمؤسسات الدولية التى سقطت أقنعتها وكانت تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، والشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية.

تصريحات الحزب الإسرائيلي

جدير بالذكر أن وزيرة المخابرات في حزب الليكود الإسرائيلي، جيلا جملئيل، قالت في بيان لها إن المجتمع الدولي يجب عليه تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة في مواقع حول العالم، وبدلاً من تحويل الأموال لإعادة بناء غزة أو للأونروا، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تكاليف إعادة التوطين، ومساعدة سكان غزة على بناء حياة جديدة في البلدان المضيفة الجديدة لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو درويش فلسطين غزة إسرائيل النائب عمرو درويش

إقرأ أيضاً:

ارقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين

الثورة نت/..

احيا الفلسطينيون  اليوم الخميس”يوم الأسير الفلسطيني” تحت ظروف توصف بأنها الأصعب منذ عقود، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وتزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف العام.

ويحلّ “يوم الأسير” في 17 أبريل من كل عام، الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.

ونُظمت بهذه المناسبة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج فلسطين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين والانتهاكات التي يتعرضون لها.

وحتى مطلع أبريل الجاري، تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عدد 9900 أسير، بينهم ما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وذكر نادي الأسير في تقرير أن “الاعتقال الإداري شهد تصاعداً غير مسبوق، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3498 بينهم أكثر من 100 طفل و4 سيدات يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة” مبينا أن هذه الأرقام “لم تُسجّل حتى في أوج الانتفاضات الفلسطينية” وأن المحاكم العسكرية الإسرائيلية ساهمت بترسيخ ذلك من خلال جلسات شكلية.
ويحيي الفلسطينيون هذا العام “يوم الأسير” بينما تواصل إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- مما أدى إلى استشهاد أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية رسمية.

أسرى غزة
أوضح نادي الأسير أن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري، مشيراً إلى أن المعتقلين يتعرضون لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم.

ولم يذكر النادي الفلسطيني رقماً محدداً لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية.

ونقل عن إفادات لأسرى -جرت زيارتهم في السجون والمعسكرات- أن مرض الجرب تفشى مجدداً بين المعتقلين دون توفير أي علاج أو إجراءات للحد من انتشاره.

وأفادت الشهادات بأن إدارة سجن النقب تُجبر الأسرى على قضاء حاجتهم في براميل وأوعية، وتحوّل الأمراض والإصابات والقيود وحتى الاحتياجات الأساسية إلى أدوات للتعذيب.

كما وثّق التقرير استمرار عمليات الشبح، والإجبار على الجلوس في وضعيات مؤلمة، وفرض قيود مشددة على الزيارات، يرافقها تهديد مستمر، مما يزيد من تدهور أوضاع الأسرى.
واقع مرير
أشار نادي الأسير إلى أن معظم الأسرى يعانون من مشكلات صحية، حتى من دخلوا السجون بصحة جيدة، نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، أبرزها التجويع الممنهج، وانتشار الأمراض، والاعتداءات الجسدية التي تسببت بكسور وإصابات مختلفة.

وأضاف أن العزل الانفرادي والجماعي ترك آثارا نفسية حادة على كثير من المعتقلين، موضحاً أن إسرائيل تواصل عزل عشرات من قيادات الحركة الأسيرة في سجني “مجدو” و”ريمون”.

كما أشار نادي الأسير إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تقيّد زيارات الطواقم القانونية، وذلك من خلال فرض رقابة صارمة وتحديد مواعيد متباعدة.
وحذّر النادي الفلسطيني -وهو جمعية مستقلة غير حكومية- من أن مصير الأسرى بات على المحك إذا ما استمرت هذه الجرائم على نفس الوتيرة.
ووثق النادي استشهاد 63 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة، بينهم 40 من قطاع غزة.

وأشار إلى أن هذه الإحصائية تشمل فقط من تم التعرف على هوياتهم، في حين تواصل إسرائيل إخفاء هويات العديد من المعتقلين في إطار سياسة الإخفاء القسري.

المصدر : وكالة الأناضول

مقالات مشابهة

  • ارقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية للسيسي: نؤيد الموقف المصري ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • فتح تستنكر الصمت الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الوزيرة هند قبوات للجزيرة نت: هكذا ستصلح الحكومة السورية ما أفسده نظام الأسد
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على دعم خطة إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • السيسي وولي عهد الكويت يرفضان تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الرئيس السيسي وولي عهد الكويت يشددان على رفض تهجير الفلسطينيين
  • خبير عسكري: مخطط تهجير الفلسطينيين مستمر.. وحماس لن تتخلى عن سلاحها