«برلماني»: تصريحات الوزيرة الإسرائيلية هدفها ترسيخ مفهوم تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب عمرو درويش، أمين سر «محلية النواب» عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تصريحات الوزيرة الإسرائيلية، تؤكد نية سلطة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وتفريغها من مضمونها، وأصبح المخطط الإسرائيلي معلنا، وظهر صراحة الوجه القبيح للاحتلال الذي ينتوى القضاء على القضية، ونضال الشعب الفلسطيني، وتحدي الرغبة العربية والقومية، تجاه إقامة دولة فلسطين الحرة عاصمتها القدس الشرقية.
أوضح «درويش» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المشروع الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، لن يتم الآن ولا مستقبلا، ما دامت لدينا قواتنا المسلحة والشعب المصري، والقيادة السياسية متمثلة في الرئيس السيسي، والمؤسسات الوطنية.
ولفت إلى أن تصريحات إسرائيل، الغرض منها ترسيخ فكرة وجوب ترحيل الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية في وجدان الشعوب، لتكون مفاهيم دارجة ولكن صمود الشعب الفلسطيني ببطولاته التى يسطرها كل يوم، ومعهم الشعوب العربية والقادة العرب الذين يعلمون مايحدث الان من مخططات مدعومة من المجتمع الدولي أو البرلمانات الأوروبية والمؤسسات الدولية التى سقطت أقنعتها وكانت تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، والشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية.
تصريحات الحزب الإسرائيليجدير بالذكر أن وزيرة المخابرات في حزب الليكود الإسرائيلي، جيلا جملئيل، قالت في بيان لها إن المجتمع الدولي يجب عليه تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة في مواقع حول العالم، وبدلاً من تحويل الأموال لإعادة بناء غزة أو للأونروا، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تكاليف إعادة التوطين، ومساعدة سكان غزة على بناء حياة جديدة في البلدان المضيفة الجديدة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو درويش فلسطين غزة إسرائيل النائب عمرو درويش
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استقرار الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنانأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.
وأشارت إلى «جريمة التهجير القسري وإجبار العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخراً، و15 ألف فلسطيني في مخيم جنين، إضافة إلى عشرات العائلات في مخيم طولكرم»، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن «هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان».