دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «بيت الحكمة» يعرض 60 قطعة أثرية تروي تاريخ البرتغاليين في منطقة الخليج «الشارقة للفنون» تنظم الدورة السادسة من معرض «نقطة لقاء»

احتفت ندوة الثقافة والعلوم، مساء أمس، بمشاركي معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة بحضور بلال البدور رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم عضو مجلس الإدارة المدير الإداري، ود.

رفيعة غباش، ود. سعيد حارب، والفنان عيد الفرج، ود. محمد سلطان العلماء، وجميع المشاركين ونخبة من المهتمين.
وأكد بلال البدور خلال تكريم المشاركين أن ندوة الثقافة والعلوم عندما اعتمدت تنظيم معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات سنوياً نظرت إلى واقع الحال بالنسبة للمقتنين والهواة الذين تقتصر هوايات أحدهم على العرض في منزله أو متحفه الصغير الذي أعده لنفسه، ولم يكن بالإمكان التعرف على هذه التنويعة من الهوايات أو المقتنيات إلا عبر زيارة شخصية لأصحابها، ولكن تجربة معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات كشفت عن كنوز من المعروضات التي يملكها أبناء الإمارات.
وأشار البدور إلى أنه في الدورة الأولى للمعرض قبل خمس سنوات كنا نبحث عن 10 مشاركين من أصحاب الهوايات، وشارك في الدورة الأولى 16 مشاركاً، وفي هذه الدورة (الخامسة) زاد العدد إلى 24 مشاركاً منهم 4 مشاركين يعرضون للمرة الأولى، وهناك الكثيرون من راغبي المشاركة وليسوا فقط من أبناء الإمارات ولكن من مختلف الجنسيات.
وأضاف أن هذه الدورة ضمت أسماء ومقتنيات جديدة للفنان عيد الفرج وأحمد السركال ود. رفيعة غباش وصفا الزرعوني ما يبشر بأن الدورات القادمة ستزخر بمقتنيات وهوايات جديدة.
وذكر عبدالشكور حسين تهلك، المصرفي والدبلوماسي السابق، أنه من هواة الخط واقتناء العملات التذكارية والطوابع والأعمال الفنية والتحف المختلفة خلال زياراته المتعددة لمختلف دول العالم. وأضاف أن مشاركته في هذه الدورة من معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة بنماذج من أسطول طيران الإمارات الذي يعد أحد أهم الأساطيل التجارية على مستوى العالم وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوطن العربي، وأهم طائرات أسطول هي طائرات الإيرباص لأكثر من 110 طائرة ويعد طيران الإمارات أكبر شركة في العالم تمتلك طائرات بوينج 777، ولذا تتنوع مشاركته بهذه النماذج من الطائرات ذات الألوان المتعددة التي ترمز للتنقل والاستدامة والفرص، ومنها طائرات تحمل شعار إكسبو دبي، ونموذج يحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونموذج يحمل اسم الذكرى الخمسين لدولة الإمارات، ونموذج يحمل شعار المستقبل وآخر للفضاء.
وقال المهندس رشاد بوخش رئيس جمعية التراث العمراني، إن مشاركته بمجموعة من قبعات من مختلف دول العالم، ويمتلك أكثر من 80 قبعة، وهذه الهواية تجعله على اطلاع بخصائص الشعوب وهويتها فلكل شعب وفئة منه قبعة ترمز له.
وأشارت المهندسة فتحية الزرعوني (مهندسة تصميم داخلي) إلى أن مشاركتها براديوهات قديمة وآلة الأكورديون الموسيقية، وأن هذه الدورة الثالثة لمشاركتها وتعتبر المعرض مساحة واسعة لعرض الهوايات والتعرف على هوايات ومقتنيات جديدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي ندوة الثقافة والعلوم هذه الدورة

إقرأ أيضاً:

«سِكّة للفنون والتصميم 13».. إبداعات تعكس روائع الثقافة المحلية

دبي (الاتحاد)

تشكيلة من الإبداعات المتفردة تعرضها النسخة الـ 13 من مهرجان ««سِكّة للفنون والتصميم»، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة أكثر من 250 مبدعاً وفناناً من الإمارات والمنطقة، حيث تسعى «دبي للثقافة» من خلالها إلى فتح الآفاق أمام الفنانين وأصحاب المواهب الناشئة وتحفيزهم على التعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم المختلفة، وعرض أعمالهم وابتكاراتهم أمام مختلف شرائح المجتمع. احتفاء بـ«الزعفران» في نسخة هذا العام، يحتفي المهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي» - بـ«الزعفران» الذي يحمل معان رمزية عميقة في الثقافة المحلية، وذلك من خلال «بيت الزعفران» الذي يعرض 7 أعمال فنية مستلهمة من الزعفران، وعلى رأسها عمل «استكشاف من خلال الشعر والتقاليد» للفنانة فاطمة السويدي، وفيه تستكشف مكانة الزعفران في الثقافة المحلية واستخداماته في الحياة اليومية، وعمل «طبعات الزعفران» الذي تتناول فيه الفنانة مريم بيات العلاقة بين الفن والطبيعة، ويوثق الفنان عمر العثمان أهمية الزعفران الثقافية في الإمارات من خلال فيلمه الوثائقي «الزعفران في الإمارات العربية المتحدة»، عبر لقاءات مع صانعة عطور، وبائع زعفران، وشاعر يجمع بين القهوة والقصائد التي تحتفي بالزعفران، وتطل الفنانة روضة المزروعي بعملها «تضاريس» الذي يصور المناظر الطبيعية الخلابة لإحدى القرى في الإمارات، وتعرض الفنانة روضة بو عبدالله عملها «أكلات إماراتية بالزعفران» وهو عبارة عن مجموعة تتألف من 6 رسومات مستلهمة من الأطباق الشعبية المحلية التي يستخدم فيها الزعفران، وتشارك الفنانة تقوى النقبي في المهرجان عبر عملها «الزعفران المحفوظ». تجارب تذوق فريدة ويحظى زوار المهرجان بفرصة الحصول على تجارب تذوق فريدة يشرف عليها 9 طهاة معروفين، وهم ميثاء ورشو، أروى لوتاه، حليمة بحلوق، منى الهاشمي، آمنة الهاشمي، يانيس آيت يحوي، كوفان شارما، أحمد حلاوة وآفيسيث فونغسافان، والذين يعبرون عن إبداعاتهم من خلال قوائم طعام مستلهمة من الزعفران تُقدم يومياً لضيوف «أندية العشاء»، حيث تم تصميم طاولة طعام مستلهمة من جوهر الزعفران الغني، كما يشهد الحدث تنظيم مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 51 بائعاً للمأكولات. ليلة إماراتية من جهة ثانية، يتضمن برنامج المهرجان نحو 100 عرض موسيقي حي، حيث تستضيف مسارحه نخبة من الفنانين والموسيقيين، من بينهم مريم عمران سجواني، وراشد وليد المرزوقي، وهزاع عبدالله الظنحاني، وناصر محمد سبيل وفيروز مبارك، وكمال مسلّم، وتيمي ريدجوايس بلوز، إضافة إلى فرق «ذا وان مان باند»، و«نفس»، و«الفيز قروب»، و«يم»، و«وتر»، وغيرهم الكثير. كما يحتضن الحدث 6 عروض أوركسترا، من أبرزها «أوركسترا الفردوس» تحت إشراف الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، وفرقة آلات النفخ لكبار العازفين من مركز الفنون الموسيقية، وفرقة الموسيقى العربية في الجامعة الأميركية في الشارقة، وأوركسترا الإمارات الفيلهارمونية من «تودا»، وتتميز نسخة المهرجان الحالية بتقديم «ليلة الموسيقى الإماراتية» التي تشارك فيها مجموعة من أصحاب المواهب المحلية، من بينهم خليفة محمد الجهوري، أحمد الهاشمي، أميرة العلي، زايد الزعابي، هنا الهاشمي، شيخة الزرعوني، لطيفة ماجد الشحي، ومريم العبدولي وغيرهم. أهمية الخور في المقابل، يضيء المهرجان الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» عبر مشروع «كانفاس الرياح» من «ويند رايزس» (Wind Rises)، على أهمية خور دبي ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة، حيث يضم المشروع ثلاثة أعمال فنية تعاونية أبدعها 6 فنانين، حيث قدمت خولة درويش وراشد الملا عمل «الشراع 1» المستوحى من دوار السمكة في دبي. أما غادة مهدي وهيرمان فرنانديز، فقد أبدعا «الشراع 2» الذي يجسد رحلة خيالية ملهمة تعبر أراضي متعددة لجمع الذكريات، بينما استوحت حصة العوضي وابنتها مريم الرمسي عمل «الشراع 3» من تفاصيل منطقة الشندغة، مسلطة الضوء على أهميتها التجارية وتأثيرها في رسم ملامح دبي الحديثة، ويتميز العمل بمزيج فريد يجمع بين الفن الرقمي والتقليدي. خيال الظل وفي سياق آخر، سيكون الجمهور على موعد مع عرض خيال الظل «مبدعون على عجل»، الذي يقدمه الفنان والقاص بوبكر بخاري، والمصممة لينا يونس، والمخرج سامر أرزوني، حيث يسردون حكايات مُلهمة تعكس رمزية الخور وتأثيره العميق في تاريخ المدينة، من جهة أخرى، يقدم استوديو «أهلاً وسهلاً» مجموعة من التصاميم والمفاهيم المبتكرة المستوحاة من الثقافة المحلية بلمسات إبداعية، كما يقدم الاستوديو تصاميم مستوحاة من الحياة اليومية في الإمارات، تمزج بين عناصر تقليدية محلية مع مبادئ التصميم المعاصر.ويتيح المهرجان لرواد الأعمال المحليين والإقليميين فرصة المساهمة في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، حيث يشهد مشاركة أكثر من 50 متجراً للبيع بالتجزئة، ويشار إلى أن المهرجان يستمر حتى 9 فبراير الجاري، ويقام بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، والدفاع المدني في دبي، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.

أخبار ذات صلة «رنين الرياح».. عمل فني مبتكر يزيّن «الشندغة» التاريخي إبداعات فنية تلون جدران وساحات «سكة للفنون والتصميم 13»

مقالات مشابهة

  • حصاد «معرض الكتاب».. صورة مُشرفة للثقافة المصرية
  • اختيار رومانيا ضيف شرف دورة معرض الكتاب 2026.. وسفير سلطنة عُمان: مشاركتنا أتاحت تجسيد روح التواصل الحضاري
  • «سِكّة للفنون والتصميم 13».. إبداعات تعكس روائع الثقافة المحلية
  • عضو «الأعلى للثقافة»: الدورة 56 لـ«القاهرة للكتاب» الأكبر في تاريخ المعرض
  • رئيس الدولة يستقبل سفراء الإمارات وممثلي بعثاتها المشاركين في ملتقى السفراء الـ 19 في أبوظبي
  • رئيس الدولة يستقبل سفراء الإمارات وممثلي بعثاتها المشاركين في ملتقى السفراء الـ19 في أبوظبي
  • رئيس الدولة يستقبل سفراء الإمارات وممثلي بعثاتها المشاركين في ملتقى السفراء
  • محمد بن زايد يستقبل سفراء الإمارات وممثلي بعثاتها المشاركين في ملتقى السفراء الـ 19 بأبوظبي
  • انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30
  • أكثر من 375 ألف زائر في اليوم الـ11 من معرض القاهرة الدولي للكتاب