الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الثقافة والعلوم» تكرم المشاركين في معرض «الإمارات للمقتنيات» «الشارقة للفنون» تنظم الدورة السادسة من معرض «نقطة لقاء»

بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، بتمديد استضافة إمارة الشارقة لمعرض جامعة كويمبرا البرتغالية «البرتغاليون على أرض الخليج (1507-1650): رحلة متعاقبة عبر التاريخ»، بعد انتهاء مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، فتح بيت الحكمة أبوابه أمام هذا المعرض المميز لإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع بمزيد من التمعّن على أكثر من 60 قطعة أثرية تضمها مكتبة جامعة كويمبرا حول الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي خلال القرنيْن الـ 16 والـ 17 الميلادييْن، من منظور معرفي وثقافي، وذلك لأكثر من شهرين.


يأتي ذلك في إطار العلاقات الممتدة منذ 30 عاماً بين جامعة كويمبرا التي تعد واحدة من أعرق الجامعات في أوروبا والعالم، وإمارة الشارقة ممثلة في صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي أكدها سموه خلال كلمته الافتتاحية للدورة الـ 42 من معرض الكتاب.
افتتح المعرض كلٌ من أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، وروجر لي دي خيسوس، الباحث بجامعة كويمبرا، المنسق الرئيسي للمعرض.
وتأتي استضافة بيت الحكمة لهذا المعرض للتأكيد على رؤيته المتمثلة في تبني المعرفة مفهوماً عالمياً، وتعزيز التواصل الفكري والحوار المعرفي بين حضارات العالم وثقافاته المختلفة، حيث إن المعرض يروي بمعروضاته جذور الاتصال التاريخي والثقافي بين البرتغال ومنطقة الخليج التي كان لبعضها أثر عميق على الصعيد العالمي، خاصة العالم الغربي.
ويصطحب المعرض الزوار في رحلة مكونة من سبعة أقسام تبدأ من ميناء مدينة لشبونة البرتغالية الذي أبحرت منه السفن إلى آسيا والخليج العربي، مع وصف لمعالم المدينة وأشكال السفن والرحلات الاستكشافية البحرية من خلال استعراض مخطوطات وكتب وخرائط وأدوات بحرية مثل بوصلة ملاحية وإسطرلاب يعود إلى القرن السابع عشر الميلادي.
ومن خلال مجموعة من الكتب القديمة والمخطوطات والنقوش والمراسلات والأعمال الفنية، يستعرض المعرض موضوعات متنوعة من بينها وصول البرتغاليين إلى البحار والأراضي الخليجية، وكذلك حركة التجارة والفنون والتبادل الثقافي بين البرتغال والخليج ومدى اهتمام البرتغاليين باقتناء الخيول واللؤلؤ من منطقة الخليج. كما يبدو في لوحة زيتية معروضة تعود إلى عام 1553، رسمها كريستوفاو دي مورايس لأميرة النمسا جوانا وهي ترتدي في شعرها حِلية مُرصعة بحبات اللؤلؤ، للإشارة إلى أهمية لآلئ الخليج وروعتها.
ويستمر معرض «البرتغاليون في الخليج» برعاية هيئة الشارقة للكتاب، على مدار الفترة من 17 نوفمبر الجاري إلى 26 يناير من العام القادم، ليؤكد المكانة الثقافية لإمارة الشارقة كملتقى للحضارات وحوار الثقافات، ودورها الحيوي في مدّ جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيت الحكمة بدور القاسمي الشارقة جامعة كويمبرا الإمارات

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يفتتح معرض الوادي الجديد الزراعي

افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، معرض الوادي الجديد الزراعي بأرض المعارض، بمدينة الخارجة، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون بين وزارتي الزراعة والصناعة، في ختام زيارته اليوم لمحافظة الوادي الجديد، التي شهدت تفقد وافتتاح عدد من المشروعات الخدمية والتنموية.

وأجرى رئيس الوزراء جولة في أرجاء المعرض، إذ حرص على تفقد قسم البحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء، وقسم التمور، وقسم الأسمدة، وقسم الطاقة المتجددة.

وأكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن المحافظة أقامت على مدار 3 سنوات الملتقى التسويقي المصري للتمور، وكان تحت رعاية فخامة الرئيس أيضا، ولكن ذلك العام، هو الموسم الرابع على التوالي.

ويشهد انطلاقة أكثر توسعا للمعرض الذي يعد امتدادا للملتقى المصري للتمور، حيث لا يشتمل ذلك المعرض على التمور فقط، وانما جميع المجالات الزراعية ومجالات الاقتصاد الأخضر والمستدام، والري الذكي، والطاقة الشمسية، مؤكدا أن المحافظة رائدة في تلك المجالات، بالإضافة إلى نظم الري الحديث والتكنولوجيا الزراعية.

وخلال التفقد، تعرف رئيس الوزراء على جهود مركز بحوث الصحراء، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة سوس النخيل، كما استمع إلى شرح من علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي أوضح أن هذا المعرض يهدف إلى النهوض بالشركات الناشئة والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر العاملة في قطاعات الزراعة المستدامة والإنتاج الغذائي وإدارة المخلفات والطاقة؛ وذلك من خلال طرح جميع آليات التواصل والترويج للمنتجات والخدمات المبتكرة للشركات، وتسليط الضوء على خدمات التطوير المالي والتجاري المتخصصة، وكذا تعزيز الروابط التجارية بين المشاركين والزائرين.

وأوضح الوزير أن المعرض يستهدف أيضا زيادة نمو سوق المكونات الغذائية من الحبوب في مصر لتلبية الاستهلاك المحلي وتوفير فائض للتصدير.

كما يعد المعرض فرصة جيدة لتوافر جميع عناصر القطاع للمزارعين والمصنعين والموردين وسلاسل التجزئة لقطاع المكونات الغذائية من الحبوب والبقوليات.

وأضاف: من خلال المعرض أيضا نسعى لتطوير قطاع النباتات الطبية والعطرية من خلال طرح الفرص الاستثمارية المختلفة في محافظة الوادي الجديد والنهوض بزراعة النباتات الطبية والعطرية وتطوير سلاسل القيمة المضافة، وتعظيم مساهمتها في الدخل للمزارعين.

ولفت عماد حسني، مدير عام الإنتاج بمحافظة الوادي الجديد، خلال التفقد إلى أنه يتم العمل على تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية، من خلال زيادة إنتاج الخضراوات والفواكه الطازجة وتعزيز التقدم التكنولوجي في الزراعة والبنية التحتية.

وأوضح مدير عام الإنتاج بمحافظة الوادي الجديد أنه في ضوء ما سبق، يضم المعرض العديد من المشاركين، من منتجي ومصنعي التمور والنباتات العطرية والطبية والخضراوات والفواكه والحبوب والبقوليات، فضلا عن ممثلي المؤسسات العلمية والبحثية والطاقة النظيفة، وقطاع الأسمدة والكيماويات، وقطاع موارد التغذية، وقطاع الجمعيات الزراعية والتعاونية والأهلية، وخبراء زراعة وإنتاج النباتات والوقاية من الأمراض والآفات، وتصنيع وتصدير الحاصلات الزراعية، وكذا شركات التعبئة والتغليف، وشركات صناعات الطاقة النظيفة والمتجددة.

ونوه عماد حسني بأن فعاليات المعرض تضم عقد ورش عمل وندوات علمية بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد، وكذا عقد لقاءات ثنائية، ومعرض للحرف اليدوية والتراثية.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات معرض «توظيف x زاهب» 2024
  • رئيس الوزراء يفتتح معرض الوادي الجديد الزراعي
  • خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي
  • افتتحه حاكم الشارقة.. معرض مخطوطات قرآنية يقدم رحلة عبر 1300 عام
  • حاكم الشارقة يفتتح معرض مخطوطات قرآنية
  • فيديو | سلطان يفتتح معرض حروف خالدة.. مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس
  • ذياب بن محمد بن زايد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • ذياب بن محمد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • ذياب بن محمد بن زايد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • اكتشاف أكثر من 90 ألف قطعة أثرية تعود للعصر الحجري الحديث بالصين